K_BROmance: صِـآنٌعَ ـ أمِـلَيّ {مكتملة}

إنفصال

بسم الله الرحمن الرحيم☄

فصل جديد🌹

يسعدني تركك لرأيك بين السطور💜🌌

قبل البداية صلوا على خير الأنام

صل الله عليه وسلم🥀

__________________________________

- في صباح اليوم التالي -

استيقظ هوسوك مبكرا على صوت منبه هاتفه اوقفه بسرعة قبل ان يستيقظ ذلك الباندا النائم بجانبه نهض من ذلك السرير و كتب على ورقة :
" أنا ذاهب للجامعة سأحاول المجيئ وقت الغداء"

ثم اتجه الى حمام المستشفى و غسل وجهه و اتجه مسرعا نحو منزله لتبديل ملابسه و احضار اغراضه لينطلق بعدها الى دوامه
- في وقت الغداء -
استطاع الهروب بأعجوبة و شق طريقه الى المستشفى ، فتح باب غرفة يونغي بقوة و بشكل مفاجئ أدى الى افزاع من هم بالغرفة و صرخ بحماس :" هيونغ لقد أتيت"
ليتفاجئ هو بدوره من وجود والدة يونغي مع ابنها
ليتأسف هوسوك على تصرفه غير اللائق ، سمحت له السيدة مين بالدخول ثم وضعت صينية الطعام التي اعدتها لابنها و استأذنت منهما لتتركهما وحدهما

هوسوك :" حسنا كيف حالك الآن ؟"
اومئ يونغي مجيبا :" افضل حالا"
هوسوك :" فلتتناول طعامك "
يونغي :" لا املك اي شهية "
هوسوك مقتربا من سرير يونغي حمل صحن الحساء و ملئ الملعقة و قربها من فم يونغي:" و كيف ستتعافى اذن عليك اكمال طعامك "
ابى يونغي الاكل و ابعد وجهه بعبوس

هوسوك:" لا اريد ان اعيد كلامي و الا لن ازورك ابدا "
يونغي :" انت لن تفعلها ابدا "
هوسوك بملامح جادة بينما مازال يحمل تلك الملعقة :" بلى سافعلها انا جاد ، هيا تناول يدي تعبت"
فتح يونغي فمه بصعوبة و تناول ما في الملعقة و شيئا فشيئا اكمل يونغي طعامه الذي اطعمه اياه هوسوك

مع آخر لقمة قال هوسوك بحماس :" رااائع فتى مطيع"
ثم بعثر شعر الآخر جاعلا منه يشعر و كأنه في الرابعة من عمره
يونغي و هو مغمض عينيه محاولا عدم الهجوم على هوسوك :"للصبر حدود فهلا ابعدت يدك "

هوسوك بتوتر خوفا من ان تنقض عليه تلك القطة :" حسنا حسنا توقفت "
هوسوك :" لكن هيونغ كيف ستعيل اسرتك و انت بهذه الحالة ؟"
يونغي :" لا تقلق فقد حصلنا على اعانة من الدولة "
همهم هوسوك بتفهم ثم اكمل
هوسوك :" هيونغ عليّ العودة الآن الى الجامعة سأرجع عند انتهاء الدوام "
يونغي :" حسنا وداعا "

- بعد انتهاء الدوام -
عاد الى المنزل و اتجه الى غرفته و بدل ملابسه و استحم كان يخطط بان يزور يونغي و يبقى معه الى ان يحين موعد عمله ليقاطعه صوت والده قال بنبرة مختلفة لكن لا تخلو من البرود :" اين كنت ليلة امس"