العودة

427 28 40
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم☄

فصل جديد🌹

يسعدني تركك لرأيك بين السطور🌌💜

قبل البداية صلوا على خير الأنام

صلى الله عليه وسلم🥀
_________________________________

كانت سرعة تلك السيارة تزداد كلما قطعت مسافة أطول و فجأة!!...

صدح صوت إطلاق النار خلفهم تزامنًا مع توقف السيارة، زمجر السائق بغضبٍ مرعب:"اللعنة لقد فجر الإطار الخلفي، قضي علينا"
قال الآخر بينما يفتح باب السيارة:"أنجُ بحياتك يا صديقي"

و كانا مستعدان للهروب لكن لم يحزرا فمع أول خطوة لهما خارج السيارة هجم عليهما رجال الشرطة و قيدوهما فيما قام آخرٌ بسحب يونغي خارجًا و أخذه إلى السيارة متجهين إلى المستشفى و نُقِل المجرمان إلى مركز الشرطة.

.
.
.

وصل هيون كي لتوه إلى مكانه المنشود بعد أن أفلت من يد الشرطة
و خلفه مساعداه اللذان يجران هوسوك الذي وجد نفسه مجبورًا على الإنصياع لهما، تقطعت به السّبل و سلَّم نفسه للأمر الواقع فلما المقاومة؟.

لكن هدوءه لم يدُم حين رأى ثلاث أسرة بعيدين عن بعضهما و بدأت أطرافه تبرد و حلقه يجف من خوفه من القادم.

و ما زاده رعبًا هو إحضار هيون كي لطاولة صغيرة متحركة تحمل عدة سكاكين منها الصغير و المتوسط، طفح الكيل!!!

لابد من المقاومة الآن فراح يتحرّك يمينًا و يسارًا يحاول تخليص نفسه صارخًا:"ماذا ستفعل أيها المريض النفسي هل جننت؟؟"

أوقفه عن الصراخ قدوم شخص آخر لم يكن أفضل حالٍ منه برفقة حارسين آخرين و لم يكن سوى
هانبيول!! بهت هوسوك لفترة في من كان يسميه صديقه ليجيبه هانبيول بنظرة خزيٍ ثم طأطأ رأسه قاطعًا تواصل عينيهما

تأمل هوسوك الحال الذي آلت إليه الأوضاع، صديقه الذي له معه ذكرياتٍ جميلةٍ يقوم بخيانته لتنقلب الموازين فجأة و هاهو يعاني كما يعاني هو...

أخرجه من دوامة أفكاره دفع الآخر له على السرير محاولاً تقييده لتزيد حدة صراخه لكن من سيسمعه فهو الآن مقيدٌ لا حول له و لاقوة تحت رحمة هولاء المجانين.

تقدم هيون كي و قرفص أمام هوسوك  بنظرته الخبيثة المعتادة و ابتسامته الساخرة و قال:"مابك يا صغيري هل أنت خائف؟، هيا تشجع لن يكون الأمر مؤلمًا"

قال آخر كلماته ثم مدّ يده إلى الطاولة بجانبه و إنتقى سكينًا و مزق  قميص هوسوك الذي كان عبارة عن أشلاء رثةٍ

أغمض هوسوك عينيه لشدة خوفه حتى أنه شعرَ بالغثيان، كان ينتظر فقط متى تخترق تلك السكينة لحمه

و بوووم!!..

صدح صوت  ضربة قوية في باب تلك الغرفة تلاه صوت ضربة أخرى تلاه اقتحام الشرطة للمكان

كان هيون كي مجهزًا سلاحه لكن الشرطة له بالمرصاد
صاح السيد جونغ:"إرمِ سلاحك أنت مُحاصر"

جال هيون كي ببصره بين الرجال الشرطة المحيطين به ليرمي سلاحه بتردد على الأرض و يرفع يديه دلالة على استسلامه و يفعل حراسه المثل

و كما هو الحال فقد قُبض و أخيرًا على هيون كي و أعوانه بعد أن زرعوا الرّعب و الحزنَ في نفوسِ الكثير من الأبرياء هو الآن متوجه لزنزانته التي لن تكون مدة مكوثه فيها قصيرة.
.
.
.
كان  هوسوك جالسًا على سرير المستشفى و الممرضة تعالج جروح جسده و عندما إنتهت جعلته يستلقي و غطته و تمنت له الشفاء العاجل

سأل هوسوك:"المعذرة لكن هل قدم إلى هذا المستشفى مريض إسمه مين يونغي؟"
الممرضة:"أجل لقد جاء و تلقى العلاج و هو بخير الآن"
قال هوسوك متوسلاً:"هل يمكنني الإطمئنان عليه أرجوكِ؟"

إعترضت الممرضة:"لازلت متعبًا فلتأخذ قسطًا من الراحة ثم إطمئن عليه"

أومئ هوسوك بعبوسٍ، لكن العنيد فور خروجها أبعد الغطاء عنه و إستعد للنهوض عازمًا على البحث عن صديقه
أخافه صوت طرق الباب ليهرع إلى سريره ظانًا أنها الممرضة ثم قال:"تفضل" ثم أكمل صارخًا بفرح:"نونا!!"

إندفعت إليه أخته قائلة بفرحة عارمة تجلّت في نبرة صوتها:"صغيري الأحمق إشتقت إليك"

ثم فتحت ذراعيها ليرتمي هوسوك عليها يحتضنها بحرارة لتفيض دموع الإخوة شَوقًا ليبتعد عنها بعد مدة وجيزة ماسحًا دموعها بإبتسامته المشرقة المعتادة و قال:"داوون الغبية كيف حالك إشتقت لك أيتها الحمقاء"
لكن الظاهر أن دموع الأخرى تأبى التوقف لتتكلم بين شهقاتها:" و..و أنا..أيضًا"

أعاد هوسوك ضمها قائلا برمحٍ:"آآه توقفي عن البكاء ها أنا ذا أمامك"
لتبتعد داوون فجأة ماسحةً دموعها و تكلمت راسمة بسمة على شفتيها في حين مازالت عيونها تلمع جاعلةً من هوسوك يجزم أن هذه الفتاة منفصمةً ثم تكلمت:"إحزر من معي الآن؟"..

_________________________________

رأيكم؟

أعلم أن الفصول قصيرة جدًا لكنني وجدت أن هذه الطريقة تساعدني

أما الفصل القادم سيكون قريبًا جدًا إنتظروني..

وداعًا..

🍃🌼

K_BROmance: صِـآنٌعَ ـ أمِـلَيّ {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن