إمساك يوجين

2.5K 186 92
                                    

: هي لم تفعل شيء أحمق أليس كذلك و لم تزعجك صحيح

قالها بيكهيون بينما يقود السيارة و ينضر في المرآة ليتفحص ملامح وجه الآخر

جونغكوك بتعابير مبتسمة حقيقية ليست كاذبة هو بالفعل سعيد لكنه بالتأكيد سيكذب الأن
: لا هي لطيفة جدا و غير مزعجة أبدا

إنفجر بيكهيون ضاحكا
: لا تكذب إنها إبنة عمي و أعرفها هي مزعجة جدا

أومئ جونغكوك موافقا لينفجر هو الآخر ضاحكا

في غرفة يوجين في الفندق :

أصوات الموسيقى تهز الأركان و الفتاة هناك ترقص بجنون و تغني بصوتها الذي يصم الأذان لطالما كانت تلك طريقتها في التعبير عن سعادتها و لكن ذلك كان من سوء حض النازلين في الغرف المجاورة لها

أوقفت الموسيقى أخيرا لتمدد نفسها على سرير الغرفة بينما تتذكر تلك اللحظة و كل ما تذكرتها تحمّر وجنتاها

أمام قصر ضخم بكل ما للكلمة من معنى توقفت سيارة بيكهيون ليخرج جونغكوك مودعا الفتى شبيه الجراء

رن الجرس فتحت الخادمة كبيرة السن الباب لتحيي السيد الصغير كما تدعوه

ردّ لها التحية مبتسما ليدخل متسللا لغرفته كي لا يراه أخوه

وصل لباب الغرفة و فتحه لكنه سمع صوتا من ورائه
: ألن تتوقف عن الدخول متسللا

إلتفت ليرى أخاه واقفا ورائه ببعض أمتار ليبتسم ببلاهة تامة ثم يقول
: و أنت لن تتوقف عن كشف أمري هيونغ

شوقا و هو يقترب ليأخذ أخاه الأصغر في عناق إشتياق ليبادله الأصغر العناق بلطف
: كيف إستطعت الإبتعاد عن الهيونغ الخاص بك كل هذه المدة

ضحك جونغكوك و هو بين ذراعي أخيه ليكمل
: تعلمت بعضا من قسوة والدي و أخي عندما يغضبان

ليفسد شوقا شعر أخيه بمزاح ليزعجه فهو يعرف كم يكره أن يفعل شخص ما هذا

ليتذمر الأصغر ثم يتجه كلاهما لغرفة والدهما

كان السيد جيون يحمل صورة قديمة له مع زوجته و أختها و ينضر لها بشوق و ما إن طرق ولداه الباب حتى أخفاها بسرعة و توتر ليسمح بعدها لولداه بالدخول

و ما إن فتح شوقا الباب و رأى السيد جيون ولده الأصغر حتى ركض ليعانقه بسرعة و بعض من قطرات الماء تجمعت بعينيه ليمسحها بسرعة بين ضحكات ولديه

شوقا و هو ينضم للعناق الثنائي لأبيه و أخيه
: لا تزال درامي أبي

لينطق كوك من العدم
: و كأنك أفضل منه هيونغ و يضحك ثلاثتهم

و يتجهون لغرفة الجلوس و يقضوا ليلة حافلة بمغامرات جونغكوك التي مرّ بها خلال أعماله السابقة و المواقف المضحكة التي حصلت

خجول و متمردةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن