خجول و متمردة

صدمة جديدة

نضر سيهون لبيكهيون بنضرة كلها حيرة هو لم يرى هذه الملامح على وجهه أبدا

ليتدخل لوهان بسرعة و هو يحاول إبعاد بيكهيون عن سيهون و بعد محاولات عديدة من الموجودين أطلق بيكهيون سراح ياقة سيهون لينهار بعدها على الأرض و هو يقول و الدموع تتساقط على خده
: ضننت أنها هربت منك لأنها تكرهك لم تعلم أنها هربت لحمايتك من الموت أتضن أن والدها محب كما تراه هو ليس سوى لعين يحب فقط المال

Flash back :

كانت يوجين تحضر نفسها للخروج و مقابلة أصدقائها عندما فتح الباب و دخل والدها و هو يترنح و يبدوا في حالة تامة من السكر إرتمت يوجين على سريرها و وضعت الغطاء على جسدها محاولة الإختباء من بطش والدها الذي صرخ و هو يقترب منها
: ستتزوجين سيهون يعني ستتزوجينه

صرخت يوجين بخوف
: لن أفعل أبدا لن أفعل

و قبل أن تكمل كلامها أحست بصفعة قوية على وجهها لتخبأ رأسها تحت الغطاء و هي تبكي

أبعد الآخر الغطاء عنها ليمسك شعرها و هو يصرخ

: ستفعلين يعني ستفعلين

ليخرج بعدها تاركا إياها سابحة في دموعها لم تفكر يوجين كثيرا لتتصل بإبن عمها و شهقاتها لم تنتهي بعد
: ب...بيكهيون

لم يدعها تكمل كلامها ما إن سمع صوتها بل قال و هو يهدأها
: أنا قادم لأخرجك لا تبكي صغيرتي حسنا

ليقطع الإتصال بعدها و هو يصرخ بحنق و يركض بإتجاه سيارته و يقودها نحو منزل عمه بكل جنون

فتح باب غرفته فشهقت بفزع لكنه لم يكن سوى إبن عمها الذي ركض معانقا إياها و هي في تلك الحالة

بعد محاولات عديدة لتهدأتها أخذها من يدها ليخرجا من المنزل لكن يجب أن لا يراهما والدها أو لن تكون العواقب حميدة

و بينما هما يتسللان خارجا دخل السيد بيون ليختبأ كلاهما و لكن ما سمعاه بعدها كان حقا صادما
: لا عليك سيكون الأمر سهلا إن كل ما يجب القلق عليه هو زواج يوجين منه و بعدها لن يكون أي شيء صعبا سنقتل والديه و تكون شركات آوه من نصيبنا كأنها أول مرة سنقتل فيها هذا أخي

ما إن سمعت يوجين ذلك حتى صدمت و عقدت العزم على عدم الزواج من سيهون بأي ضرف كان و أعدت و بيكهيون خطة الهرب تلك

END

أنهى بيكهيون كلامه و هو يحاول مسح دموعه لينضر لوجوه الجميع المصدومين من هذا السيد بيون الذي لا يستطيع الشيطان مجارات أفكاره

إنهار سيهون و هو يفكر كم أن يوجين عانت بسببه و الآن هي ستعاني أكثر بسببه أما البقية فكانوا فقط صامتين لا يعلمون ماذا يجب أن يقولو ليقطع هذا الصمت صوت الإعلان عن إنطلاق الطائرة و بينما هم يتجهون للطائرة و علامات الحزن على وجوههم رن هاتف بيكهيون ليرد بسرعة و يأس
: تاي ماذا هناك هل حدث شيء ؟ هل يوجين هناك ؟

تاي بتوتر
: إن والدها قد جرها للمنزل و هو يصرخ و قد أغلق عليها في غرفتها متوعدا إياها سنحاول إخراجها من هناك قبل أن يحدث شيء أسوء لا تخاف

أغلق بيكهيون السماعة و هو يتنهد لينطق
: إنها في منزلها سيحاول أصدقائي إخراجها

لم يتمالك جونغكوك نفسه لتتساقط دموعه و هو يصرخ بقهر
: اللعنة علي لقد كنت جبانا و لم أستطع إنقاذها

لقد كان يحس بأن الأشواك تقطع صدره و قلبه لينضر بعدها لسيهون بتحد و برود و هو يقول
: إذا حدث لها شيء لتعلم أنه سيكون خبر وفاتك على الصفحة الأولى في الجرائد غدا

ليرمقه الآخر بإحتقار و هو يتذكر ما رآه سابقا ليتبدد عندها كل إحساس و تحكم بنفسه و يلكمه في وجهه و صراخه يتعالى و لم يكن الآخر بحال نفسية أفضل من الآخر ليرد له اللكمة و يبدأ كل منهما في ضرب الآخر و يتدخل الجميع لإبعادهما عن بعضهما بصعوبة

و بنضرة أحرقت كليهما صرخ بيكهيون في وجهيهما
: لما توقفتما أكملا

لينضر لهما ببرود و يكمل طريقه نحو الطائرة و يلحق البقية و نضرات من البرود و التحدي لا تخلوا من الأجواء

في منزل يوجين :
طرق على نافذة الغرفة جعلها تتوقف عن بكائها لتفكر ربما أنه إبن عمها قد عاد ركضت للنافذة بسرعة لترى من بالخارج و لم تكن سعادتها يوما برؤية تاي و البقية كسعادتها الآن

طلب تاي منها بلغة الإشارة أن تفتح النافذة و بسرعة فعلت ما طلبه لتجد سلما يبدوا أنهم من أحضروه بسرعة نزلت على السلم و الخوف يتملك قلبها من أن يتم إكتشاف الأمر وصلت أخيرا إلى الأرض لتركض معانقة تاي كما لم تفعل و لكن لسوء حضها يبدوا أن سعادتها لم تكتمل بسبب صوت كان و لازال يسبب لها الكوابيس
: يبدوا أنك كبرت تايهيونغ لكن ليس لدرجة أن تختطف إبنتي

تاي بكل جد
: سيد بيون أنت لم و لن تأخذها مادامت في حمايتنا

ضحك السيد بيون و هو يأمر رجاله بأخذ يوجين للداخل

و ما إن إتجهوا نحوهم حتى بدأ أصدقاء يوجين في محاولتهم لحمايتها و لكن لسوء حضهم كانوا ثلاثة ضد أكثر من عشرين شخصا

أُخذت يوجين من بين أيديهم ليتم إدخالها للبيت و هي تصرخ بينما السيد بيون قال بنبرة يشوبها الشر
: للأسف أنكم أبناء أصدقائي أو لما تركت أحد منكم في سلام الأفضل أن ترحلوا قبل أن أتصل بأوليائكم

ليدخل بعدها تاركا إياهم في خوف على يوجين كبير

دخلت يوجين غرفتها بسرعة مغلقةالباب على نفسها لتحشر نفسها داخل خزانتها بخوف و هي تبكي برعب و في عقلها إسم واحد يتردد

Youjin pov:

بيكهيون أين أنت اليوم لما لا تساعدني جونغكوك أين ذهبت لما لا تعانقني لماذا لست هنا لما لا أحد معي هل سأموت

End

و بينما هي في أفكارها طرق الباب بقوة لتسمع أكثر صوت تكرهه صوت جعلها تتكور على نفسها برعب

و هي تحسب الثواني لم يتوقف صوت الطرق إلى على صوت آخر تعرفه جيدا

شوقا بصدمة شديدة
: خالي أنت والد يوجين ؟

***** ******* ******** ******* *****

أنا فتحت قناة على يوتيوب بإسم: min Rawen فيكم تشوفوها لو حبيتوا 😊 و إتمنى لو تشوفونها

https://www.youtube.com/channel/UCKwMwZgU16zVZ33uBNdabAg