خجول و متمردة

مقلب يوجين

إتصلت يونا و هي ترتعش من الخوف و الصدمة بهاتف شوقا و لسوء حض سيهون فشوقا قد رد على الهاتف

ما الذي سيفعله المسكين لكنه إستطاع بطريقة ما أن يدفع يوجين بعيدا عنه و يهرب و المنشفة لا تزال على وجهه حتى أنه إصطدم بالجدار ليبعدها و يركض خارجا بينما يوجين تجري ورائه في كل الأروقة

سمعت صوت بيكهيون يناديها من الخلف لتتوقف و يتنهد سيهون الصعداء و يكمل ركضه نحو الخارج

دخل سيهون السيارة لاهثا و هو يصرخ

: لنرحل بسرعة

وما كان من لوهان و تشانيول المصدومان إلا أن صمتا ليقود تشان السيارة بعيدا

يوجين
:لو أنكم أتيتم بسرعة لما كان هرب

بيكهيون
: أصمتي يوجين و أخبرينا ما حدث

نضرت له ببلاهة لتخبرهم بعدها ما حصل

شوقا
: و لماذا يريد أحد إختطاف يونا ؟

جونغكوك
: لا أعتقد أنها يونا ربما هم رجال والد يوجين

نضر بيكهيون نحو يوجين بخوف فهو يعلم أن والدها يستطيع بالتأكيد فعل ذلك ليقول بعدها

: أجل أعتقد أن هذا ممكن و لذلك لن أدعك تنامين وحدك بعد الليلة ستنامين بغرفتي حتى أتأكد من سلامتك

جونغكوك و هو ينضر له بشيئ من عدم الإستيعاب

: و لكن هيونغ نحن الثلاثة ننام بنفس الغرفة و لا أعتقد أنك ستجد غرفة أخرى لكما

يوجين و بعض الأفكار الشيطانية تملأ عقلها
: هذا غير مهم سيذهب شوقا هيونغ للبقاء بغرفة يونا كي لا تبقى وحيدة و أنا سأبقى معكما

أكملت كلامها و هي تعانق ذراع إبن عمها و تنضر له نضرت الجراء التي لا يمكنه مقاومتها

ليبتسم و هو يربت على رأسها قائلا
: حسنا أميرتي

نضرت هي لجونغكوك نضرت شريرة و هي تبتسم إبتسامة تعرب عن مقالب قادمة في الطريق له
.و هو بالفعل لم ينسى ما حدث له آخر مرة عندما نام كلاهما بنفس الغرفة حتى أنه لا زال خائف للآن

عند سيهون فقد كان صامتا طول الطريق بين حيرة صديقيه و عدم فهمهما ما حصل 

و عندما وصلو الفندق و جلس سيهون بادره لوهان بالسؤال
: هل ستضل صامتا أو ستخبرنا ما حصل

تنهد سيهون لينظر لصديقيه بخيبة و يقول
: في الحقيقة لقد أخطأتها و كنت سأختطف فتاة أخرى و لكن يوجين أمسكت بي و لا داعي لأكمل بالتأكيد تستطيعان تخيل ما حدث

إنفجر كلاهما ضاحكين

ليقول لوهان بين ضحكاته
: بالتأكيد ضربتك

نضر له سيهون ليبتسم بشر و هو يقول
: و كأنني أول من ضربته بيننا هل نسيت لقائك الجميل بها أم تريد أن أذكرك