خجول و متمردة

أسرار

فتحت يوجين عينيها على ضوء تخلل من بين ستائر نافذة الغرفة همت بالوقوف لولا أنها أحست بشيء يمسك يديها لتنتبه أنها في أحضان ذلك الفتى اللطيف النائم

أبعدت يديه بلطافة لم ترد أن توقضه و لكن في لحضة راودها شعور غريب هي تريد تقبيل جبينه و بشدة و لا تعرف السبب

إستغلت نومه لتقترب مبعدتا شعره عن جبينه لتطبع قبلة لطيفة عليه و تبتسم و كان الوضع سيكون لطيفا و رومنسي لولا

أنه كان مستيقضا و فتح عينيه ناضرا لها بحنق و غضب ليقول بصوت تخيلت يوجين أنه صوت شرير
:لما أيقضتني أيتها الغبية إن كنتي ستقبلينني هكذا هل هكذا يكون التقبيل بنضرك ؟

إحمر وجه يوجين و كانت على وشك الوقوف لولا إحساسها بيدها تسحب للخلف من قبله و بقوة

سقطت على السرير لتتأوه و تضربه بالوسادة
: اللعنة عليك لا تفعل هذا يدي تألمني

لكن جونغكوك كان فقط ينضر لها دون حراك

إنتبهت له لتبقى هي الأخرى صامتة تحملق في وجهه

إبتسم حين أحس بسكوتها ليسحبها تجاهه و يعانقها بقوة و هي مصدومة و يجلس كلاهما على السرير

أبعدت رأسها ناضرة في عينيه بتسائل لكنه إقترب منها واضعا قبلة محبة لطيفة على جبينها هي الأخرى

لم يقاطع جمال هذه اللحظات غير صدى صوت هاتف يوجين الذي عم أرجاء الغرفة لتستيقض يوجين باحثت عن مكان وضعها له

وجدت الهاتف ملقى على الأريكة لتحمله و تنضر لإسم المتصل و من سيكون غير إبن عمها

فتحت السماعة بينما تعلق بصرها على جونغكوك المبتسم بينما قد أسند ضهره على حافة السرير
يوجين
: صباح الخير

بيكهيون بغضب
: أين أنتي ليلة البارحة أين قضيتي الليلة تعلمين أمرا سأقضي عليكي

يوجين بعتاب و ملل
: أيها المهرج النائم أولا كل هذا بسببك و بسبب نومك  ثانيا أنضر كم إتصلت بك من مرة لكنك لم ترد

بيكهيون و هو يسترد أعصابه
:حسنا أسف لكن أين أنتي الأن أكاد أجن

يوجين بلطافة
: أعلم أنك تحبني أيها الجرو اللطيف و أنا مع جونغكوك لقد تركتمونا للمطر و لحسن الحض وجدنا فندق ننزل فيه الفندق إسمه..... هو قريب من الحديقة

بيكهيون بفهم
: آه هو معك إذا سأخبر شوقا هيونغ هو يبحث عنه أيضا حسنا المهم سأمر لأخذك لدينا رحلة عمل طارئة للندن و سأخذك معي سأتي بعد قليل و آخذك للتسوق ثم غدا سنرحل

يوجين بحماس
: حسنا رائع تعرف أنني أحب السفر لكني أحب بطني أكثر سأخرج الأن لتناول الفطور تعال بعد قليل لتقلني

لتغلق الخط بعد توديع إبن عمها

نضرت لجونغكوك قائلة
: أخوك يبحث عنك