عودة يوجين للمنزل

2.2K 164 68
                                    

لقد دخلت يوجين منذ أكثر من نصف ساعة و لم تخرج للأن ما جعل بيكهيون يدخل للبحث عنها

بيكهيون
: يوجين هاي يوجين أين أنتي ؟

و لكن لا مجيب غير الصمت و أصوات الرياح الباردة من الخارج فالطقس سيصبح ممطرا بأي ثانية

أشعل ضوء هاتفه و هو يتجول في المكان و لكن لا أثر لها

صرخ بإسمها بأعلى صوت و مرة أخرى لا مجيب ليدخل بحالة هستيرية من الخوف

خرج راكضا و هو يقول
: يوجين ليست هنا ليست هنا

نزل الخبر على جونغكوك كالصاعقة في العادة كانو ليضنو أنها تحاول خداعهم لكن مع محاولة إختطافها السابقة و وجود باب ثاني يمكّن أي أحد من الدخول لها هذا بالتأكيد جعله ينهار

ركض لداخل ذلك المكان و الدموع بدأت تشوش نضره و ورائه كانت يونا بينما شوقا و بيكهيون ركضا للبحث خارجا

صرخ بأقصى صوت ملكه يوما
: يوووجييين

و لكن مرة أخرى لا إجابة له هو أيضا

ركض خارجا و يونا خرجت من الباب المقابل و كل منهم يصرخ بإسمها و يركض من مكان لمكان و لكن لا أثر لها

أخرج جونغكوك صورة لها كان قد إلتقطها خلسة ليسأل كل شخص يراه هناك إن رآها و لكن لا أحد يفيده بشيء و مع بداية تساقط الأمطار كان كل يركض باحثا عن مكان يختبأ فيه من الأمطار و لم يعد أحد يتوقف من أجل سؤال جونغكوك أبدا بل حتى أنهم يتدافعون دافعين إياه بينهم

بينما هو لا يزال يركض في المكان صارخا بإسمها و الأمطار على وجهه إختلطت بدموع حزنه

و بيكهيون في الجهة الأخرى كان كمن إختفى بريق روحه و أستبدل بالحزن

نار الندم تحرق جونغكوك لو أنه فقط تخلى عن خوفه لأجلها لما كان حصل أي من هذا لكانت الأن ترقص و تغني تحت المطر كالمجنونة لكن أين هي الأن هو لا يعلم و من الخوف البادي على وجه بيكهيون يبدو أن أمورا سيئة ستحصل

ركض بعدها تجاه بيكهيون الذي إنهار جالسا على الأرض و هو يردد
: سيقتلها ذلك الوحش سيقتل صغيرتي سيقتلها

لم يفهم جونغكوك و لا شوقا شيئا قبل أن ينهض بيكهيون متجها لأقرب مكان لا تصله الأمطار

أخرج هاتفه متصلا بشخص ما

فتحت السماعة ليضهر صوت غير مألوف لأي من الموجودين صوت تحس الشر فقط من سماعك له
: من أنت

بيكهيون و التوتر يجعل الكلمات تخرج بصعوبة من فمه
: عمي هل أنت من إختطف يوجين ؟

ليجيبه الشخص الآخر على السماعة
: بيكهيون أنت من إختطف إبنتي و إن لم تعدها سليمة للمنزل سأقطع كل عرق حياة في جسدك

خجول و متمردةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن