خجول و متمردة

دون أن أشعر

و بعد وقت طويل من الشجار إستسلم جونغكوك ليحمل يوجين على ضهره متوجها للمدينة بينما هي تصرخ من السعادة و تزعجه قدر إمكانه

جونغكوك بينما يمشي بتعب و هو يحمل يوجين التي لا تتوقف عن الثرثرة
: لقد آلمني رأسي بسبب ثرثرتك توقفي

يوجين بتحدي و سخرية
: لن أفعل أيها الفتى الغريب

جونغكوك و هو يشتعل غضبا هو بالفعل منهك جدا بينما هي تزيد إزعاجه
: فقط توقفي حسنا أو أنني سأرميك أرضا

أما الأخرى فلم تهتم لغضبه بل هي على العكس بقيت تسخر بكل حرية لكنها لا تعلم أنه بالفعل أخذ بعض الصفات كالغضب من أخيه الأكبر

لم يعد يطيق الفتاة التي يحملها و بسبب تأثير تصرفات أخيه التي أحيانا تكون قاسية تغيرت شخصيته في لحضة واحدة و كأنه أصيب بإنفصام في الشخصية

لم تحس يوجين بنفسها إلا و الآخر يرميها على الأرض لتحس بألم شديد بقدمها

و يزيد ألمها صراخ الأخر الذي إقترب منها و هو يصرخ بجنون

أحست بالدموع تشق سبيلها لتتعالى شهقاتها في المكان

نضر للفتاة التي أمامه تبكي بشهقات عالية و بشكل محزن

هدأت ثورته فجأة و تحولت لألم كيف فعل بها هذا دون أن يشعر كم يكره نفسه عندما يفعل مثل هذه الأشياء بدون قصد

إقترب منها بدون أن يشعر نزل لمستواها على الأرض بأن ثنى ركبتيه على الأرض ليجد نفسه يعانقها أخذا إياها لصدره لتعانقه هي الأخرى واضعة رأسها على كتفه حاول تهدأتها لتكتم شهقاتها الهيستيرية و لكن لا جدوى هي كانت تخفي رأسها على كتفه بينما    تحاوطه بقوة بيديها و تبكي و هو مع كل دمعة و شهقة منها أحس بقلبه يتفتت أبعد رأسها عن كتفه يبطئ لينظر في عينيها الباكية ثم ما كان منه إلا أن قبلها بعمق على شفتيها ففي عقله الأحمق كانت الطريقة الوحيدة ليهدأها

تصنمت يوجين في مكانها بينما تحول وجهها للون أشبه بلون الدماء

بينما جونغكوك إرتبك و لم يعلم ما يقول

أبتعد ليقف من على الأرض و الخجل تسلل من وجهها ليضهر على وجهه هو أيضا  إنحنى مقتربا منها بضهره محاولا أن يطلب منها  أن يحملها و بالفعل هي فهمت قصده لتتعلق به و يحملها هو مكملا السير دون أن ينبس أي منهما بكلمة و في عقل كل منهما ألف سؤال

Jungkook pov:

لما فعلت ذلك ليس و كأنها الطريقة الوحيدة لأهدأها حقا أنا أعلم انه هناك طرق أخرى أنا لا أعلم لما و كأن قلبي هو من طلب ذلك و كأن عقلي سُلب و أستبدل بعقل شخص آخر أنا لم أكن لأفعل هذا لكنني فعلته أنا يجب أن أحزن لفعلي أمرا كهذا لكنني بالفعل سعيد أكثر من كوني حزين و لا أعلم لماذا
End