قبل دقائق ....
لمحتهم يتجهون نحوها ليبعثر التوتر كيانها وكم تمنت ان تنشق الارض وتبتلعها على ان تقف امامهما او ان يلمحاها ولو بصدفة حتى مغادرة الصف الان بدت لها مستحيلة.. فكرت بالقفز من النافدة لتبتسم بغباء " انا في طابق الثالث" نطقت بخوف لتسمع ذالك الباب يفتح لحضات حتى اتخدت لها مكان وسط ذالك المكتب الضيق بوضعية غير مريحة لها بتاتا لكنها لم تهتم للأمر بقدر هتمامها بما ينطق الزائرين الغير مرغوب بهما طبعا من طرفها .. ولذان لم يكونا الا زوجها وحبيبته الشمطاء كما تدعوها وكم كرهتها بقدر كرهها لزوجها كما يزعم ... قضمت شفتيها بقوة مما جعلها تدمى بعمق بعد ان سمعت عن رحلتهما التي بدت ماي متحمستا بشأنها وتلقت الرفضها من الاخر وبالطبع لم تكن ابدا لها علاقة برفضه لهذه الرحلة بل قدوم والدته بحجة ان والده لن يسمح له ... نفس اعدار الواهية كا لعادة .... نضرت لقطرة الدماء التي سقطت لتوها على ملابسها والتي نبعت من شفاهها لتتأفف بقهر وضيق وكم لعنة نفسها على اختبائها وعدم مواجهتهما لم تكن يوما بجبانة لكن حين يتعلق الامر بجين فهي تتقبل الامر برحابة صدر ... ومازلت تستمع الى حديثهما الذي لم يدم طويلا الا وتسع بؤبؤ عينيها بدهشة من الكلمات الاخر التي لامست اعمق طيات قلبها جاعلا منه في سباق لا متناهي ... وضعت احد يديها على الجانب الايسر من صدرها والاخرى تغلق بها فمها مانعتا اِيَاه من اِطلاق اي دهشة اوصوت مشبوه ودموعها قد ارتسمت على وجنتيها بالفعل .... تلك الاعترافات وتلك المشاعر انها تدور حولها لا محالة " طلاق" انه بالفعل يتحدث عنها لا بل ويعترف بحبه الشديد لها... وما صدمها اكثر قول ماي عن تلك اليلة العينة.. اما تقصده انه لم يخنها ايعني انه لم يلمسها هل تصدق الامر فقط بهده البساطة لكنه قد اُكِدَ حقا على مسامعها انه لم يلمسها لما يعبث بمشاعرها ... زادت من شد الضم حول نفسها حبستا شهقاتها التي خرجت عن سيطرتها غصبا... انتفضت من صوت نغلاق باب الفصل بقوة لتتصلب مكانها منتضرتا تحركات جين القادمة فما فهمته منهما ان ماي غادرت الفصل ولوحدها ... ثواني ليرتعش جسدها من صوت تكسر شيء بأقرب مكان لمسامعها وكم خافت منه الان وبشدة لم تراه غاضبا بهذا القدر من قبل لا بل وحتى الان لم تستطع رأيته لكن انفاسه القوية والهائجة وتأففه كل ثانية يكفي لشرح مابجوفه بجدارة .... دموعها زادت حرارة على وجنتيها لقد سعدت بفكرة انه احبها لكن ليس بعد ادائها .. الم يكن عليه على الاقل معاملتها كالبشر لما قام بنبدها وتعديبها كل تلك الفترة الم يقل انه الامه هو ايضا؟؟ اذا لماذا ؟؟ ... انتضرته لمدة ليخرج من المكان لكنه لم يتحرك من مكانه انشا واحدا ... لتزفر هي ايضا بيأس وتبقى مكانها فقط رغم انه لم يكن مريحا البته فهي لن تستطيع مواجته الان ... وكم كرهت نفسها بعد ان سمعت جرس المدرسة يعلن عن بداية الحصة .
اسمك : بقلق " اللعنة بجدية هل سأبقى هنا لساعة كاملة مجرد التفكير بالامر يجعلني افضل الموت على عصر عضامي هنا لدقيقة بعد تش انه حضي" نتطق بهمس خفيف تليها بتسامة ساخرة لم تلبت لتحل مكانها واحدة حزينة ومتألمة لتبدأ بالبكاء مجددا ...

أنت تقرأ
#تزوجت_استاذي ...P1
General Fictionرواية مدرسة : (جين) استاذ رياضيات في المدرسة الثانوية في 23 من عمره متابر ومن عائلة غنية . ::::(اسمك) فتاة في 18 من عمرها تزوجت في سن صغيرة بسبب ضروفها الصعبة وكونها يتيمة الابوين بسبب حادث مأساوي شنيع من ايام طفولتها . باقي الشخصيات تتعرفون عليها...