تسير في الرواق بينما تضرب بقدميها الارض بقوة وهي تشتم بين انفاسها من عكر مزاجها الذي لم يكن جيدا من الاساس .
اسمك : بهمس غاضب " ذاك الاحمق تايهيون لما يستمر في احباطي وتمزيقي من االاساس انا لا اهتم لما يفعله ذالك الغبي فل يتبادل الهدايا او حتى القبل مع من يريد لما قد اغضب تش " توقفت عن السير موجهتا نضرها للأرض وهي تكور قبضة يدها بقوة "بما ان عمي يعلم بالفعل... ماذا سيحدث هل حقا سينتهي الامر بالطلاق .. لست مستعدتا لذالك بعد ... ههه لما اعارض الان الست من اراد ذالك وبشدة يالي من سخيفة الان سيستغل الوضع ويخبره عن معشوقته ... وربما احضر زفافهما وولادة اطفالهما ايضا ههه يال حضي الساخر..." قلق اجتاح مشاعرها بعد تفكيرها لتبتسم ببلاهة بينما تكمل سيرها "هههه لكن لما اهتم لا انا لا اهتم اجل انا فقط لا اريد ان اراه سعيدا نعم هذا كل مافي الامر انا لا احبه ههه " توقفت لتنضر حولها للحضات واخيرا اكتشفت ان الرواق فارغ تمام ولم يكن يسمع به الا انفاسها المرتبكة .. لتسقط جاثية على ركبيتها بيأس "يبذو ان الجميع مستمتع ... هل حقا نحن الثلاثة الغير مرتبطين هنا ... لما الامر مشين اكثر مما هو مريح لكن بتفكير بالامر الست حقا مرتبطة ... لما الحياة ضدي بجدية " اردفت هامستا لنفسها ليوقف عقدة افكارها اليد التي لامست كتفها برفق.
؟؟: "هلا تحدثنا " بنبرة هادئة .
اسمك: ما ان سمعت اصوته حتى عضت على شفتها السفلى بقسوة محاولتا تجميع شتاتها ' لا لا يجب ان اكون الخاسرة هذه المرة اجل ليس هذه المرة " وقد نجحت بالفعل في تجميعه او لنقل تمتل ذالك .. استدارت اليه عاقدتا يديها الى صدرها وتلك الابتسامة الساخرة تعلو شفاهها .
اسمك: " وما الذي يستدعي التحدث بشأنه استاذ جين".
جين : " بشأن ما قاله ابي في الصباح ما رأيك ان ...".
اسمك: تقاطعه ببرود " اه نعم موافقة تأكد من ان تحضر معك اوراق الطلاق لأوقعها والان اعدرني استاذ" انحنت بهدوء لتستدير محاولتا المغادرة .
جين: بهدوء "اسمك الا يمكنك الاستماع الي " . رعشة سرت بأنحاء جسدها هل فقط ذكره لأسمها جعلها هكذا؟ ما مقدار تأتيره بها ؟.
اسمك : استدات ببرود عاقدتا حاجبيها بستهزاء "اسفة انتهت فرصك الان دورك لتستمع لي ... اولا لننهي هذه المهزلة وايضا تلك الوراق العينة ارسلها لأوقع لعنتها واتخلص من جحيمك البارد .. وارجو ان نكون ابناء عمين متفاهمان والان استأذنك " ابتعدت عنه بضع خطوات وهو ما له الا ان صنم مكانه وعقله توقف عن العمل حقا لما اقناع هذه الغبية صعب هكذا ..تجلس ببرود ومقلتاها على من جرح قلبها منذ ثوان ومازال لم يبدي اي رد فعل احقا لن يفسر لها ؟ منذ قليل كان يخبرها ان لا حبيبة له ماذا يفسر ماتراه.. حتى انها اعترفت له بمشاعرها هل بدت كالغبية الان ...
انزل الاخر رأسه مخفيا ملامحه بخصلات شعره لينطق بهدوء .
تاي : " لينا هل يمكنك تركنا بمفردنا " مازل على وضعيته وبروده ... الم يكن يجب عليه ان يفسر لها مايحصل ؟؟ هل اعترافها لا شيء بنسية له ؟؟... نضرت ليه لثواني لتغير مجرى نضراتها الى الوقفة خلفه تعانقه بحنان لوهلة بدت لي لينا فتاتا لطفة ويا ليتها لم تبني هذا التصور .
سيلا : ببرود " هلا تركتنا وحدنا يا انسة لقد مرت سنة بالفعل على اخر لقاء بيننا اليس كذالك عزيزي " وهي تقبل خده بهدوء .
لينا : تقف بهدوء ونضرها على تاي الخافض لرأسه
" ههه اسفة لابد انني تطفلت " قالت بتفهم و ولطف .
سيلا : بغرور " اجل لقد فعلتي " ... رافق نطقها لهذه الكلمة قبض تاي ليده لكن ذون رد فعل منه .
لينا : ابتلعت غصتها بصعوبة الم يقل انه لن يدع احد يؤديها ما باله الان متصنم مكانه ...اه ربما لأنها حبيبته وليس اي شخص ... ابتسمت بهدوء " اه اعتذر لذالك "..
انحنت بهدوء لتغادر ليس احتراما انما اسفا على داتها وموقفها المحرج.. لقد اعترفت لشخص تجاهل اعترافها تماما لا بل وامام حبيبته ايضا اهناك شيء اكثر ذلا من ذالك ...
لينا : "يالي من غبية غبية سادجة " ابتسامة حزينة شقت شفاهها ومازلت تقاوم دموعها من الانسياب .
أنت تقرأ
#تزوجت_استاذي ...P1
Ficción Generalرواية مدرسة : (جين) استاذ رياضيات في المدرسة الثانوية في 23 من عمره متابر ومن عائلة غنية . ::::(اسمك) فتاة في 18 من عمرها تزوجت في سن صغيرة بسبب ضروفها الصعبة وكونها يتيمة الابوين بسبب حادث مأساوي شنيع من ايام طفولتها . باقي الشخصيات تتعرفون عليها...