#تزوجت_استاذي ...P1

p12 : الحجز / الصديق

اطلقو العنان لشتائم مستعدة لتلقيها ههههه واسفة جد بس اعرفو اني بس نشرتو هون ولسا حتى ما سويتو على اليوتوب ومادري متى بنشرو والله انا حثالة من بعد اخر 😭😭😭اعرف ماعدت تذكرون الجزاء يلي قبل ارجعو بليز اللبارت الاخير يمكن تفهمو ... واعرف البارت خرا بص اصبرو معي انهي البكلوريا العينة 😭😭😭

ارجوكم اعيدو لي الامل في الكتابة بعرف اني مبتدأة بس احب شارك افكاري معكم ولو ان كانت بسيطة في تعبير  .... بتمنى تخبروني اكثر جزء عجبكم في البارت لا تتجاهلوني 😟💜

تأففت بذجر بعد ان توسطت سرير الغرفة مراقبتا تحركاته بتركيز ابتسمت بهدوء بعد ان ميزت توتره الحاد محاولا النطق كل ثانية ذون جدوى يحاول اختيار كلماته بعناية فأي خطأ منه هذه المرة ربما يؤادي حقا الى الطلاق بدون رجعة ... استدار لجهتها وهو مغمض العينين محاولا التكلم بدون النظر اليها هذا كل ما ذار بعقله حاليا رغم كونها فكرة غبية و لوعيه بذالك لكنه رغم كل شيء افضل من النظر لعينيها مباشرة او حتى خطف النظر اليهما بين الفينة و الاخرى رفع يده امام وجهها لينطق بنفعال " انتي تعلمين يجب ان نتحدث حسنا " نضرت اليه بعفوية متفحصة ملامحه.. متأكدة انه يحاول ان يكون لطيفا معها قدر الامكان موقنة انه يحاول مصالحتها بصدق ... ضحكت بمرح جاعلتا من الاخر يفتح ثغره بصدمة انها المرة الثانية التي يرى فيها هذه الضحكة المنعشة ..لا وهذه المرة بطريقة ما هو السبب فيها ... استقامت من على السرير مغيرتا طريقة جلوسها مشابکة اصابعها بغرابة " اتسأل ان كنت اعلم .. ما محور حديثنا ؟؟" اردفت بهدوء مسببتا استغراب الاخر " هل حقا ستستمعين الي " اردف بذهول من عدم مجادلتها وقد توقع منها الكثير من الرفض "بالطبع ان كنت ستتحدث" ركز في ملامحها الهادئة للحضات ليأخد نفسا عميقا استعدادا لإفراغ ما بداخله وختيار انسب العبارات
" اذا استمعي الي لا اعلم متى احببتني ام كم من الوقت مر على ذالك كل ما اعلمه انني جعلتكي تتألمين كل هذه الفترة التي لا اعرف مدتها لذا هل يمكنني طلب شيء منك " همهمت له بهدوء محدقتا بأضافرها بتمعن او لنقل تشتت نضرها عنه " دعيني افعل انا ذلك هذه المرة دعيني ارتشف من نفس الجرعة اتذوق من نفس الكأس لا يهم ان لم تحبيني مجددا لكن اسمحي لي ان احبك اعلم ان اعترافي متأخر عن اوانه لكن ارجوكي اسمحي لي ان اغرق في حبكي ادركت حقيقة مشاعري متأخرا وندمت على ذلك لكن لن ادع هذا يستمر لما بقي من حياتي هذا عترافي الصادق لك بمشاعري .. سأنتضر اجابتك" رفعت نضرها اليه تمعن النضر به لتستقيم من مكانها تنفض ذرات الغبار الخيالية عن ملابسها "هل انتهيت" اردفت بثقة وأومأ هو فورا على كل لم يكن يتوقع منها ردة فعل افضل من هذه وهذه كانت اقل سوء مما توقع " اذا امسح اذنك جيدا و استمع من الافضل لك الا تتعب نفسك بالانتضار فمهما فعلت و ستفعل لن احبك مجددا فلست ابدا ممن يقعون في نفس الخطأ مرتين لا يهم مقدار الحب الذي ستكنه لي مستقبلا فقط احتفض به لنفسك فأسفة لم يعد لذي ذرة مشاعر تجاهك اه ونسيت هذه المرة لنجعل محادثاتنا اقل ربما يساعدك ذلك في نسيان مشاعرك العميقة تجاهي " اردفت بسخرية اخر كلامها لقد اتقنت الدور وبجادرة، الا يجب ان تصفق لنفسها بحرارة .. استدارت مخليتا المكان تاركة شريكها يبتسم بنكسار " اذا انه شعور الرفض للمرة الثانية.. لن الومها حتى لو لم تحبني مجددا فما جعلتها تشعر به اكثر من ان يغتفر ورغم ذلك فأنا لن استسلم انسة كيم اسمك" ابتسم بمرح متخيلا مستقبلهما معا والذي يبذو مستحيلا مع فتاة بهذا العناد .