جلس بِبُعدِ مسافة عنها يراقب حركاتها البريئة حيت كانت تستلقى على الارض بضجر واضح مراقبتا السماء بشرود طفيف بينما ترسم دوائر وهمية في الهواء تارة وتارة اخرى تنفض بقدميها ويديها عاليا بطفولية متمتمة ببعض الكلمات الغير مفهومة له البتة ورغم ذالك بدت له لطيفة حد اللعنة، حتى بادر ذالك السؤال آفكاره ...
تاي: " اكانت دائما بهذه الطافة " قال بشرود في تصرفاتها الغير قابلة للتصديق في سنها ... تنفس الصعداء ليستقيم متجها نحوها بتردد لينطق بمرح تتخلله نبرة متوترة .
تاي: " هل انتي بخير " بعد ان وقف بجانبها ... لترفع الاخرى نضراتها اليه بهدوء وكأنها تعلم سابقا بوجوده لتنطق ببرود ليس من عادتها قطعا.
لينا : " لما انت هنا ؟؟ اريد البقاء وحدي .. هلا غادرت ". اردفت بتسلسل هادئ بعثر كيان الاخر كيف لا وقد علم قدر غضب صديقته منه لتوه .
تاي: وهو يجلس بجانبها " هل انتي غاضبة مني " نطق بعبوس محاولا كسب عطف الاخرى على حاله لكن لو اشفقت عليه الان فماذا عنها هي من سيشفق عليها .
لينا : ابتسمت بهدوء "اتعلم لقد حصلت اخيرا على هدية مميزة في عيد الحب " اردفت بتركيز في سوداويته .
عم الصمت ارجاء المكان للحضات وهما على وضعيتها يتبادلان النضرات .
تاي: بعد ان ازاح نضراته " عن اي هدية تتحدثين ".
لينا : نضرت الى السماء لترسم بتسامة مشرقة حزينة نوعا ما على ثغرها " لقد تم رفض اول اعتراف لي".
سحب تايهيونغ انفاسه محاولا التبرير " انا لم ..." .
لينا : تقاطعه بهدوء " انت محق لم ترفضني انت فقط لم تهتم اتفهم الامر لطالما ناديتني بالبلهاء الان تأكدت انه يناسبني بحق " استدارت اليه لتبتسم " امو ما بال هذه التعابير يااا ملامح الصدمة لا تليق بك ... تاي ".. نادته ليومئ الاخر بمعنى اكملي ...
لينا : " مارأيك ان ننسى ماحدث اليوم ولنعد كما كنا سابقا"... عم الهدوء لتواني لينطق الاخر .
تاي : بحزم " اسف .. لن انسى الامر فقط بل سأحققه اي ما كانت عواقبه انتضريني صديقتي " ... قرب انامله ليخلخلها بين خصلات شعرها ليبتسم " انسيتي اي امنية تتمنيانها سأحققها لكما ولو كانت سفك روحي نفسها فلا أمانع" حمل حقيبتها مغادرا المكان وقد هاجم عقله بحر من الافكار كعادته ماهذا الموقف الذي اقحم به نفسه ؟؟ هل حقا سيفي بوعده هذا لها ؟؟ فقط سيموت لو لازم الامر.في جهة اخرى
تتجول بتلك الغرفة ذهابا وايابا حتى انها تسألت كم من الوقت مر وهي على هذه الحال توقفت فجأة موجهة نضراتها الى سقف غرفتها مطلقة اهة متدمرة لاعنة تصرفاتها التي تسبق التفكير ... هل قرارها كان صائبا ؟؟ ام انها بسببه دمرت كل شيء تلك الكلمة مازلت تتردد في صمم ادنيها وكم لعنة كونها اعجبت مسامعها ... ركلت الهواء لتجلس القرفساء بحركة سريعة منها ممسكتا برأسها بين يديها بعصبية .
اسمك : " هل قمت برفضه للتو لا بل لم اكتفي بذالك .. 'انا لا أحبك' من اخدع بحق السماء لابد انني جننت اخيرا ".
ابتسمت ببلاهة تزامنا مع انفتاح باب غرفتها لتضهر منه صاحبة النضرة المتهكمة والوجه الشاحب ..لقد مر بالفعل سنة منذ اخر لقاء لهما الا تتغير هذه العجوز رغم طيبة قلبها و حنية نبرتها لكنها لا تبتسم ابدا ولا تذكر انها رأتها تفعل يوما ... استقامت من مضجعها منحنية احتراما لزائرة جناحها والتي لم تكن ابدا سيدة عادية .. رسمت ابتسامة مرحة على شفاهها مرحبتا بها بكل تهديب .
اسمك : بحترام " اتيتي سيدتي ؟" .
ردت عليها الاخرى ببرود واضعتا صندوقا مزخرفا على الطاولة بجانبها .
السيدة كيم : " من تضنين نفسكي لتنعتيني بسيدتي ..صدقا لم يبقى لكي الا السجود لي وطلب الغفران .. كم مرة يجب علي اخبارك ان تناديني امي الا تيأسين يا فتاة " نفس نبرتها تلك باردة كاسقيع. ما ذنب وجهها لتحرمه من ابتسمة ولو كانت ساخرة هل المشكلة بتشنج وجهها انها حقا بلا ملامح .
اسمك : برتباك " فقط انه غريب ان اناذيك بأمي بينما انا في صدد الطلاق من ابنك اقصد الامر نوعا ما محرج "...
السيدة كيم : بهدوء بينما نضراتها على اسمك " اعتقد انه قبل ان اكون والدة زوجكي والذي قد يصبح طليقكي قريبا ... فأنا زوجة عمكي وصديقة والدتك " ... ابتسمت اسمك بغرابة وحمر وجهها خجلا هي بالفعل لم تكن واعية لما تقوله وهذه السيدة امامها تبدو غاضبة رغم برود ملامحها وهدوء نبرتها لتنطق بتلبك واضح .
اسمك : "انا حقا اسفة امي لم اقصد ما قلته " اردفت بئحراج جعل من ابتسمة الاخرى ترتسم بهدوء لتتطلق اهة متعبة لتنطق بجدية .
السيدة كيم : " ما المشاكل التي بينكما ؟" ... انزلت المعنية بالسؤال رأسها ممسكتا بطرف تنورتها بقوة معبرتا عن مدى عدم رغبتها في الاجابة عن سألها ، تأففت السيدة كيم بهدوء للتتجه نحوها تمسك بكتفها برفق لترسم على شفاهها بتسامة مشرقة جعلت من الاخرى تشهق من غرابة الموقف . هل البتسمة السيدة كيم ؟؟ لتنضر اليها بدهشة اكبر حين غمزة لها بمكر .
السيدة كيم : " يجب ان تكوني صعبة المنال لا تسامحيه بسهولة فالرجال يعشقون العنيدات وبالطبع انا سأساعدك في ذلك ... لكن لا تتسرعي في امر الطلاق اتفقنا حاولي تغير ما بداخله ربما يحبك اعطيه فرصة اخرى " اردفت بنبرة راجية اكثر مما هي ناصحة ... لتعض الاخرى شفاهها بقهر مانعتا دموعها من الانسياب لكن هي لن تنجح في ذالك بالفعل .
اسمك : ببحة " لقد فعلت .. فعلت كثيرا حاولت مرارا وتكرارا اعطيته فرصة وفرص لكن الامر فقط لم ينجح ولا اضنه سينجح .. حتى لو قال انه يحبني فالامر مازل يبدو مبتذلا فقدت الثقة به لم اعد اطيقه اكرهه .. الا يعني هذا بنضرك اننا لسنا مقدرين لبعضنا كل شيء ضدد علاقتنا هذه نعم انها الحقيقة واخيرا تقبلتها " اردفت اخر كلامها بصراخ دوا ارجاء الغرفة ... ليعم الهدوء بعده بثوان، الى ان قاطعته السيدة كيم بوقوفها مردفتا بهدوء " اهذا ما يقوله قلبك ام هذا ماتقنعين به نفسك؟؟ " ... بلعت اسمك ريقها حابستا انفاسها بجوفها مالذي يحدث هنا ؟؟ هي لا تستطيع تحمل هذا الموقف انه يفوق طاقتها.
اسمك : ببرود " ولو كنت اقنع نفسي فماذا عساي افعل انه الخيار الوحيد امامي لتجنب الالم هنا " اردفت مشيرة الى قلبها ...لتنفي الاخرى برأسها بقلة حيلة .
السيدة كيم : " وهل زال الالم؟ " سألت بهدوء منتضرتا اجابة التي نفت بهدوء وبدت ملامحها متألمة بحق .
اسمك: بخنقة " لا بل زاد اضعافا " اردفت بضعف لترتمي بين احضان القابعة امامها بستسلام . لتبادلها الاخرى بتربيت على رأسها بحنان راسمة على شفاهها بتسامة هادئة " اذا لا تستلمي غزيزتي اجعليه ملكا لك وحنها فقط سينبض قلبكي سعادتا لا حزنا .... اسمك تقي بي هو سيحبك هذا ان لم يكن يفعل حقا " .
أنت تقرأ
#تزوجت_استاذي ...P1
General Fictionرواية مدرسة : (جين) استاذ رياضيات في المدرسة الثانوية في 23 من عمره متابر ومن عائلة غنية . ::::(اسمك) فتاة في 18 من عمرها تزوجت في سن صغيرة بسبب ضروفها الصعبة وكونها يتيمة الابوين بسبب حادث مأساوي شنيع من ايام طفولتها . باقي الشخصيات تتعرفون عليها...