FOUR

903 132 24
                                    




....





اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.








....





Flashback





ذلك الزمن المنحصر بين عام كيونقسو السابع عشر والثامن عشر كان وقتاً طويلاً قضاهما في حي اثرياء
عاش كيونقسو مثل سجين منبوذ في عائلته بسبب تغير اطباعه وتصرفاته اللامفهومه
رغم ان زوج امه كان رجلاً هادئاً قليل الكلام طيباً مع كيونقسو وكانت والدته تبدو لينةً تلبي كل رغبات كيونقسو وكأنها تصلح ما افسدته بظلم غير معتمد
كان الفتيان والفتيات يتهافتون حول كيونقسو الذي كبر قليلاً واصبح ذو جمالاً آخاذ بعينيه اللماحتين الواسعه وفضوله الشغوف وشفتيه ذو شكل القلب وشعره الحُر على جبينه دائماً وفوضوية طباعه وتصرفاته اللامباليه
لكن كيونقسو كان يصدّ الجميع بعناد شديد لايفهمه حتى هو
كان فقط يريد ان يحيا حياة سعيده بعيدة عن البشر الغرباء بالنسبه له
ولكن كيونقسو كان يغوص في كون قاتم من الوحدة يفرضه على نفسه بنفسه لم يكن يخرجه من ضوضاء حياته سوى سكون مرح صديقه بيكيهون الذي لم يتخلى عنه رغم غرابة طباعه

...






في يو أحد هادئ قرر كيونقسو أخيراً ان يشارك صديقه الخروج إلى المسرح وكان الأمر بالنسبه لوالدته شيئاً غير اعتيادياً ومفرح ان يخرج كيونقسو من قوقعته

لمح وهو يمشي جريدة موضوعه على طرف كرسي بللّها المطر ليلتقطها لأنه لمح شيئاً خاصاً كانت صورة الجار جونق إن ليرتجف جسده وهو يرى صورته العشوائيه والمقال الذي كتب تحته عن اعجاب بالكتاب الجديد الذي كتبه الروائي جونق إن
صرخ كيونقسو ليلتفت بفعل طبيعي يحتضن الجريده لقلبه ينظر نحوه بيكهيون مستغرباً ليسأل
" مابك"
" بيكهيوني إنه الجار ذاك هل تذكر؟"
" اي جار هل انت تحت تأثير شيء ما كيونقسو؟"
" ايها المغفل بيكهيون انه ذلك الرجل الذي كان يقطن امامنا الروائي هل تذكره"
توسعت عينيّ بيكهيون ليتحدث
" اجل اذكره مابه هل مات؟"
ليتلقى صفعة على رأسه يفرك رأسه بعدها بألم
" مابك حسناً مابه هذا اللعين خاصتك؟"
" لقد نشر أحد كتبه هذه الأيام ان الجريدة تقول ذلك اضن ان الكتاب يعجب الجميع بيكهيوني "
يُردف بيكهيون
" يالك من أخرق كيونقسو هل تحب رجلاً لايعلم عنك اسمك حتى؟"
ليهمس كيونقسو بصوت بُح ألماً تقريباً
" لقد حملت ذكرى الاحداث الصغيرة عنه كل لقاء وكل انتظار فاستحضرها بالكتب بالمسرح بكل شيء اراه ظلّت كل تلك الأيام مضطرمه في ذاكرتي مازالت كل دقيقه تعيش في داخلي بنفس الحرارة والأنفعال بيكهيون كأن دمي يفور البارحه لم استطع النسيان . ليس سهلاً كما تظن "

UNKNOWN LETTER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن