SEVEN

990 120 11
                                    





لاتنسون مسبقاً ترفقون لي رأيكم..



...












انتبهت والدة كيونقسو الى سرحان كيونقسو الدائم  الدائم خلال عطلته تلك الذي قضاها بجانبها وكيف كان دائما يبدو وكأنه حاضر الجسد غائب الروح لطالما كان كيونقسو هكذا مثل ظل ما !
تأمل بملل احاديثهم الغريبه ورائحة الاطعمه الذي افسدت نظافة الهواء الذي يحرك ستائر النوافذ
لينهض كيونقسو يفتح ستائر الشُرفه ويخرج بحثاً عن هواء نقيّ
يتأمل ضجيج الشوارع والمارّه وبقايا المطر على اطراف الشوارع
شعر انه عاش طوال عمره بفضاء ضيق
زفرة طويلة أطلقها كيونقسو ليتكئ على السياج يتأمل السماء بسكون يتذكر لمعة عينيّ الخادم يوهان ليبتسم بعذوبه
لقد هرب كيونقسو تلك الليلة ليقضي اسبوعان بجانب والدته حتى وان كان البقاء مملاً هنا كان بالنسبه له افضل من الخوض بغرابة بقائه بجانب جونق إن
الطقس كان محبباً ورائحة بقايا المطر جعلته ينتشي سعادة اللحظة الصغيره ليبتسم بخفّه يضم جسده بيديه لتدفئته اثر نقرات الهواء البارده

...









استيقظ كيونقسو لتدلف والدته تفتح الستائر يزعج عينيه ضوء الشمس ليجعد عينيه وينظر نحو والدته بنفاذ صبر
" ماذا امي "
" بيكهيون هنا يريد اخذك"
" حسناً اخبريه انني سأستحم واخرج "
" هناك زهوراً بيضاء لقد وصلتك "
نظر نحوها كيونقسو بتفاجئ
" هل عليها أسماً ما؟"
" ليس كذلك "
نهض كيونقسو مسرعاً للبحث عنها ليجدها موضوعة على طاولة الطعام التقطها ليغمر أنفه بثناياها مبتسماً منتشياً بعبيرها
التقط البطاقة الصغيره الذي كتب عليها بذلك الخظ البديع
: الا تريد بعض الأزهار؟
ابتسم كيونقسو بسعاده ليهمس لذاته
" بالطبع اريدها ايها اللعين "
التقط الزهور ليعتني بها
تقف والدته تتأمل غرابه تصرفات أبنها ولم تجرؤ ان تسأله سبب سعادته الغامره التي طفحت على وجهه بسبب زهوراً بيضاء وبطاقة كتب بها عبارة غريبه بعضاً الشيء وشخصها مجهول

...









" خذ هذه بيكهيون "
أردف بيكهيون يتأمل الدعوة الصغيره المدونه بورقة مزخرفة بشكل رقيق
" ماهذه كيونقي؟"
" انه زوج والدتي يقيم حفلاً افتتاحياً لأحد مشاريعه يقال انها ضخمه واعتقد انك مدعو كما انا كذلك "
ابتسم بيكهيون بحماس
" هذا ممتع لم يسبق لي ان حضرت شيئاً راقياً "
قهقه كيونقسو ليدفع بيكهيون بواسطة كتفه بخفه
" يا لك من ابله "

....











كان كيونقسو أنيقاً جداً انيقاً حد ان لفت جميع من حوله بهذا الاحتفال الكلاسيكي برقته وعذوبته وابتسامته اللطيفه وكلماته الناعمه التي غمر بها الجميع
كان لكيونقسو حضوراً هائلاً من الرقه
احتسى الشمبانيا قهقه مع بعض الرفقه
رقص بهدوء ضاحك مع رفيقه بيكهيون السعيد بحضور الاحتفال
غمر الجميع بحركاته الرائعه الملفته
ماكاد ان ينتهي الاحتفال حينما دلف الروائيّ الشهير يتبعه خادمه يوهان ذو الشعر الأشهب
يدخل بأبتسامته السحريه ووسامته القاتله تلك التي لاتفتأ ترك احد غير مسحوراً فيه
احتسى جونق ان الشمبانيا كذلك غمره الجميع بلطفهم وكلماتهم المبتذله

UNKNOWN LETTER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن