أحببت مسلمة

1.1K 46 3
                                    

**لي مين هو آشكرك آشكرك حقاً لجعلي سعيده**

رغم أن مين هو يعلم أن خبر وجوده في مركز الشرطه مع أمرأه متحجبه سيعم الخبر على كافة الصحف الآ أنهُ لم يبآلي لهذه ، أفترض بينه وبين نفسه ربما في مقدوره أن يستغل الخبر لصالحه ويرتبط بها فِ علاقه عاطفيه ، فهيا بذلك أيضاً ستصبح مشهوره بفضله وربما تميل إليه ...

"ولكن وهل بسيحصل شيئاً كهذه بالفعل ؟!!!"

    .............

دخلاآ مين هو وأيان الى المركز مع حرسه الخاصه لابعاد المعجبين والصحافه عنهم .

بعد أن تم البلاغ عن فقدان والديها ، لأحظ مين هو صوت أيان المليئ بالقلق والخوف عندما تتحادث مع المفتش عن والديها  أنعصر قلبهُ آلماً بلحظت وهو يراقب آلمها الذي يرافقها بصوتها وعينيها ....

" لا يعلم أن كان هذه تعاطف ، أو شفقه !؟ ولكنه في لحظه أحس بآلمها كما لو كانت آلمه"

ثم أتجها الى الفندق الذي مكثت به مع والديها بطلباً منها للتأكد ربما عادا الى هناك مجدداً ..

ولكن لا لا يوجود مثل هذه من الأمل ...

تنهد مين هو ورأها بحزن وبكسر خاطر وهيا قلقه ومتفأجاه لاختفاء والديها هكذا فجائه....

طلب مين هو رحيل الحرس عنهم ...

وكلآهما بالسياره الآن مين يقود وأيان جالسه بالمقعد الذي بجانبه .. قال مين هو بتسأل :" هل أنتي بخيره !؟"

نظرت أيان أليه وقالت بصوتاً مبحوح ممزوج بختناق :" لم يبتعدا أبداً عني ، أنا .. أنا حقاً لا أفهم لا أف.. وجهشت بالبكاء فجائه ..  تفاجى  مين  وجنب سيارته ويرۍ أيان دافنه وجهها الجميل بكلتا يديها وأبعدت يديها وقالت برجفه أخشئ أن يصابهم مكروهً ما ..فأنا ....

قاطعها مين بعتب قائلاً  :"لا تتفوهي مثل هذا الكلام أيان ،

ثم قال بثقه" أوعدك سٲجدهم لك وسترينهم مجدداً ثقي بي "

توقف دموع أيان من كلامه المفاجئ تحدق به ، وهو .. وهو حتى لا يعني لها شيءً لما يوعدها الإن وقالت في أستغراب : هل أنت توعدني بذالك !؟،"

.. أبتسم بلطف وأجابه بعطف :" نعم أعدك "...

قالت أيان أنا لا أفهم ، لمَ أنت تعاملني بكل هذا الطف ؟ ...

أشغل السياره مين هو وقال متجاهلاً لكلامها جائعه صحيح وأنطلق بهم ..

قالت أيان بدهشه وهيا تحدق في أرجاء المطعم :" إين  وجدت هذا المطعم الاسلامي ؟"

...

أجابها قائلاً :"من الانترنت نصف أفراد هذه الحي مسلمين إيضاً "

فأن بلادنا تملك العديد من الفنادق يمكثون بها العربيون أيضاً يوجد العديد من المطاعم الحلال وهذه أحدها ...

أحببتُ مُسلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن