أحببت مسلمة

568 31 0
                                    

مسحت أيان دموعها ووقفت لتقفل نافدة غرفتها لتنام وأثناء أقفالها رأت شخصاً وأقفاً  في حديقة منزلهم قالت بغضب :" أشششش أن سكيرين هنا بكل مكان ،هذا مزعج سأتصل بشرطه" رفعت أيان هاتفها لجراه الأتصال ثم عادت نطرها الى الخارج مجدداً  .. وعاد نظرها إلى الهاتف لتكتب الرقم الآ أنها تجمدت وتوقفت وتبهرر عينيها ودقات قلبها يزداد ويزداد دقاته حدقت ببطى مجدداً إلى الخارج " هااااا ، هل هذا !؟" 

توجهة مسرعه الى الخارج مندهشه  تنظر إلى الشخص بل ترى الأن  مين هو ...

وهو بحاله مزريه وسواد تحت عينيه وضعف الذي يعتليه جسده  ولحزن مازال راسمه على وجهه ، أيان لم تصدق أن من الممكن أن يأتي فنان كبير ليبحث عنها ، وهااا  قد فعل ، ولكن ماهذه الحال !؟.

نظر مين  إليها بتعب وقال بصوتاً مخنوق :" ماذا عليا أن أفعل لجعلك تحبيني  ؟'

ماذا عليا أن أفعل لجعلك تقبلي بي هااا؟'

أيان أن قلبي يؤلمني ودق على صدره بقوه .. خافت أيان عليه وبدات بالبكاء ..وثم قال لِما كل هذه الحزن الذي أشعر به أنا !؟

أنا لماذا حزين ؟!

حزين ...

وسقط على ركبتيه قفزت أيان إليه وركعت أمامه تحدق به ودموعها يمر على خديها مجدداً ... تمزق قلبها لرؤيته هكذه وهيَ من طنت بأنهُ مرتاحاً كما تراه دائماً في تلفاز .. هل كان فقط يمثل لعامه الشعب ، وعندما يكون هو بمفرده يكون بهذه الحال ....

رفعت أيان يديها ومسكت وجهه بعطف .

رفع نظر إليها بحزن ، وأيان تمسح وجنتيه برفق تبعد آثار الدموع

وقالت له بلطف:" أهلاً بك بيننا "

ثم وضعت ذراعه بكتفها وقالت :"ساعدني لندخل حسناً " حدق مين هو لملاح وجهها فهذا أول مره يقترب منها بقدر هذه القرب أبتسم براحه ووقف معها ...

دخلا كلاهما الى البيت أدخلته أيان إلى غرفتها وجعلته يستلقي على سريرها ومن شدت التعب الذي به هب مين مباشرةً إلى النوم بعد أن قال آخر كلمة الآ وهيَ .. لا تتركيني آرجوكِ .. لا تتركيني ...

غادرة أيان غرفتها وجهشت مباشرةً  بالبكاء بعد تملكها لنفسها كِ لا تبكي أمامه ...

نزلت الى السفل ووجدت والدها جالساً رأها والدها بقلق  وقال بهدؤ :"تعالي وجلسي بقربي عزيزتي"

أتجهة أيان إليه وجلست حدق والدها الى عينيها المنتفخه من بكاء وقال :" أعلم من بغرفتك "

قالت إيان متبرره :" لقد أتى وأنا ... قاطعها والدها وقال :" أعلم من تكونين فلا داعي للشرح .. ثم مسك بيديها وقال بعطف ..عزيزتي نعلم أنا ووالدتك بما كان يحدث لكِ في كوريه وأنتي قد أتخدي قراراً صائباً ببتعادك عنه فهذه لا يليق بنا .. أنا ووالدتك نثق بقرارك وحكمك وسندعمك الجئ لحضننا أذا أحتجتي الينا ..

وبذات أيان بلبكاء وحضنت والدها كالطفله الصغيره أحتاجة لمن يأويها.. وقال والدها :"أن مين هو ساعدنا كثيراً فهو الان ضيفنا وسنعامله كما يجب حسناً عزيزتي "قالت أيان حسناً "

بعد أن أفرغت بكاءها بحضن والدها وقفت وقالت :"سانأم الان تصبح على خير أبي "

ورد لها بالمثل ذهبت أيان ونأم والدها على الأريكه ..

~~~~~~

حل صباح يوماً جديد يحمله غموض وأحداث جديد في حياة أيان .. صحت باكراً وذهبت الى الشركه لتأخد أجازة مرضيه أسبوع ..

أتت أيان من الخارج وقالت لقد عدت وتركت حذاها وعلقت معطفها وتجهة الى الداخل فوقفت ساكنه مندهشه مين هو كان وأقفاً أمامها مبتسماً مرتدي خميس والدها الأبيض وقبعه أبيض في الراس وحذاء من صندل الجلد الذي يرتديها والدها وهو ليس بمقاسه ماالذي يحاول مين أثباته !؟

وقف والدها بجانبه وقال :"هيا لنذهب لصلاة الجمعة وتجاوزاها ثم خرجا إلى الخارج وهما يتحدثاً مع بعضهما..

وقفت ولدت أيان إلى جانبها وقالت :"،هل رأيتيه لقد  قال بأنه أسلم "

قالت أيان بنصدام ماااذا؟

قالت والدتها :"نعم لقد قال هذه ، لا نعلم حقاً لو كان يكذب أو يصدق بشأن هذه الأمر "

قالت أيان أتمنى أن يكون صادقاً كما تعلمين لا يوجد لعب في الدين ...

صعدت أيان الى غرفتها تصفحة حاسوبها عن أي معلومات تخص عن دخوله الى دين الأسلام ولكن لم تجد  شيءً من هذه الخبر.

أحببتُ مُسلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن