أحببت مسلمة

935 44 0
                                    

**هل يمكنك تعليمي لغة العربيه**

كان لذا مين هو جلسة تصوير .. وأيان أتفقت مع آجوما أن تطبخ طعامها بمفردها قانعه لها بأن هذه تقاليد  بالمسلمين ، ولكن بالحقيقه فهذا يجعل أيان مطمئنه لتستطيع أن تأكله دون أن يساورها الشك مما تآكله ...

ولانه تلك تقاليد طلبت آجوما من أيان مناداتها بآجوما لين لا للخاله لانه هذا أيضاً تقاليد لذا كوريا..

تجولت أيان وحدها بالمنزل الكبير وأندهشت لضخامة احجام الغرف وكل غرفه ضخمة بها حمام مرافق لها ، ثم وجدت غرفه مُغلقه ففترضت بأن الغرف تخص والديه ونزلت خارج المنزل تتجول في حديقه المنزل رغم المساء قد حل ولكن القمر أضاء لها الطريق أخدت نفساً عميق وتنتعش بنسيم الهواء المنعش ورائحه الجميله الذي تصدر من الورود وخاصتاً في نبتت عباد الشمس المفضله لذيها .

"قوصت حاجبيها في قلق وحدقت الى ساعتها وقالت لنفس بصمت باد على ملامح وجهه مزوجاً بالشوق لغيابه قائله مع تنهيد :" آآآه لما تأخر مين هو " ..  جميله ..

لفتت أيان خلفها بفزع لترى مصدر هذه الصوت ، مع العلم تعرف الى من ينتمى صوته ..

مين هو / جزاءً مني غائب وأنا متواجد بمقر التصوير ، شارد الدهن ، دائم تفكير ، ملامحمه .. ملامحها ونظرتها البرئيه وبتسامتها العذب ، وكل حركه صغيره وكبيره بأدق تفاصيلها تفعلها قد داهم عقلي ووجداني ...

شوقاً غمرني إليها لدرجه أنني تهربت من أكمال التصوير اليوم فقط ، فقط لراه وجهه من سلب لي عقلي ...

"وياااااه من  الذي سلبت عيني الأن من بعد عقلي "

مشيتها الذي داهمت حديقة عقلي قبل حديقة منزلي ، ونظراتها العفويه الذي تحدق بها بالأرجاء وستنشاقها للورود بعمق ، لقد آكتمل الأن الشيء الذي أشعره ناقص وهوَ ..أنتي ..

       ~~ أيان~~

قال مين هو وهو متبهرر بجمالها الذي سلط ضوء القمر اليوم آلا عليها كـنجمة المسرح ...

قاطع حبل أفكارها قائلاً :"تبدين جميله "

.لفتت أيان للخلف فازعه ورأت مين هو يحدق بها في أعجاب ملوحظ شعرت بحراره يغز جسدها المرتعش وخفقان قلبها بذاء في تسرعه خفقه تلو خفقه أقوة من شقيقتها وقالت :"  آآآه لقد أفزعتني ،  لا تأتي خلفي هكذا مجددا"ً

أيان تقول هكذا بعد أن رأت مين وهو يقف خلفها وأشاحت وجهها عنه لانه أعتل عليه الاحمرار من الخجل ..

أبتسم مين هو بعطف وقال :"أعتذر ، لم أقصد وأقترب منها "

أبتعدت أيان منه قليلاً لأحظ مين هو تصرفها ولم يعطي اي ردت فعل بل ركز على لبسها سروال جنز على بلوزه طويله يصل الى ركبتها مغطي منحنيات جسدها ومنديلاً يغطي بها شعرها لونه متناسب مع ملابسها وقال معلناً عن أعجابه له بجراء :" تبدين جميله ..

حدقت أيان إليه بتعجب وضيق لجراءته اليوم  !..

لاحظ مين هو ضيقها بكلامه وآكمل مغيراً لصيغة كلامه الذي أزعجتها قائلاً :" أقصد  بالملابس هل ناسبتك الملابس !؟"

نظرت إليه أيان وتغير معالم وجهه بـرضى متفهم لكلامه الأن وقالت بلطف ( ديه جوماااال ) قالتها بالكوريه ومعناتها بالقاموس العربي وهيَ (نعم كثيراً) ثم أضافة (كوماوووو)أشكرك ..

لآحظ مين هو جمال ملامح وجهها ووحمر الشفاه الخفيفه الذي وضعته تلمع بشفتيها فجتاحته رغبه شديده ليقبلها ، ولكنهُ أزاح وجهه وقال مغير المؤضوع سمعتك البارحه بصدفه تقرأئين الكتاب المقدس الذي يخصُكم ولم أشاء أن أقاطعك ..ونظر إليها ..

حدقت به أيان مندهشه طابعه على شفتيها أبتسامه عفويه جميله .. وبمجرد أنها فعلت هذه  وقف مين هو أمامها من  ما يشعر بداخله من رغبه عامر بغضاء على أبتسامتها الذي أديبت قلبه بسحر جماله وليطفي قلبه الملتهب الذي يعتريه الأن ...

نعم هاذي هيَ الأبتسامه الذي  جعلت ينبت بداخله شوق ورغبه في أن تكون لهُ ولوحده ..

وقال بداخله بصمت نعم أيان ، أنا معجباً بك بشده وأريدك أن تكوني لي ...

أيان حدقت إليه بقلق ولأحظت نظراته الفاضحه بالعجاب لها وقالت بتسرعه متهربه من نظرته الذي ويترها وينسيها مكانها قائله" سأعود الى داخل "

وهبت لتمشي ، ولكنه أوقفها قائلاً :" هل يمكنك أن تعليمي لغتكم العربيه "

حدقت أيان أليها بندهاش

مين هو /

لقد كنت شارداً بفكاري الذي وتر أيان مني وجعلها تتهرب بعذر أنها ستدخل الى المنزل ، فحترت وقلت لخرجها من تؤترها الذي أصبتها بسبب فعلي قائلاً لها  **أيان ، هل يمكنك أن تعليمي لغتكم العربيه** ومن ثم وقفت  محدقاً بي بدهشه آه نعم أدهشتها بطلبي هذه .

وقفت أيان تنظر أليه بـأندهاش لبرهه وأرتسم على وجهه السعاده وقالت :" نعم ،  يشرفني فعل هذا "

بعد أن دخلآ أيان ومين هو الى المنزل معاً بجانب بعض قال مين هو :" متعب سأنااام نوماً ... وقبل أن يكمل قاطعته أيان قائله:" تصبح على خير .. وذهبت بسرعه مباشرةً الى غرفتها دون سماع رده لها ..أبتسم مين هو وقال بداخله :" تصبحين على خير أيان "

كان متجهاً الى صوب غرفته الآ أن أوقفه رنين هاتفه رفعهه ورد على المتصل.. كان الاتصال من المركز الشرطه يخبره الشرطي على البلاغ الذي كتبته أيان باأختفاء والديها بأن وجدو شبيهاً لما وصفته ضريحين بالمستشفى وهما الأن في القسم العنايه المشدده سبب حادث سياره ..

صعق مين هو لهذا الخبر وهرع مسرعاً الى غرفته ورفع هاتف أيان وأشغل هاتفها ليتأكد من صحه الخبر ربما هناك صوره يجمعهما ، ويرى الشبه بالذي بالمشفى قبل أن يتسرع ويخبر أيان ويجن جنونها...

وجد مين هو صوراً لوالديها وحمل هاتفه وتصل ..رد عليه شخصاً ما قائلاً نعم بني .. قال مين بقلق :"هو أجاشي جهز السياره الأن ، لدينا مانفعله ، وآخبر آجوما بـأننا سنذهب الى الشركه "

أجابه الطرف الآخر بـحسناً ..

أيان تحدق بالسماء متركيه عند بأب الشرفه  ..سمعت بعدها أصوات تشغيل السياره نظرت باأتجاه السياره ركب مين هو ونطلق الى الخارج ..

أحببتُ مُسلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن