أحببت مسلمة

568 36 3
                                    

دخل مين باحثاً بغرفة أيان تتبعته آجوما لي فزعه وقالت:" ماذا حدث ؟ وماهذه الذي على جبينك !؟"

وجهه كلام مين  لـآجوما وقال بقلق :" هل أتت ؟هل أيان أتت الى هنا ؟"

ردت بهلع  ""  لا ، الم تكن معك ، هل ضاعت أيان ؟ "

جلس مين على السرير مستغرباً ومنصدماً لما حدث ، أن كل الاحداث حصل بسرعة البرق ...

متى خططت لهذا ، وماذا أقترفته أنا بغفلةً مني دون إدراك لجعلها ترحل .. هل هذه حدث حقاً !؟ هل رحلت أيان "

قالت آجوما بصوتاً عالي ممزوج بالخوف قائله :" أين أيان مين ؟"

نظر مين إليه مصدوماً وقال بصوتاً مخنوقاً :" لقد أختفت ، رحلت وتركتني "

تركت آجوما علبة أسعافاة أوليه أمام مين  لتضميد جرح الذي على جبينه ولكنه وقف ومن ثم عطس وسعل بقوه وقال بصرامه :" آجوما أن عادت أيان أخبريني أريد أن أبقي في غرفتي لوحدي الان ولا تطرقي بأب غرفتي رجاءاً "

مشى وتوجهه ليذهب الى غرفته وتمدد على سريره وجسده يرتجف من البرد ...

قال آجاشي لزوجته ما حدث ولكن لم يخبرها بتفاقه مع أيان .. لا يقصد بهذه جرح سيده ولكن بل أيان كسرت خاطره من كثر ما ترجاءها إليه لعدم أخباره  بمخططها فهذه قرار قد تم وتنفد ...

حاولت آجوما أعطاء الحساء ودواء ولكنه رفض رفض الآكل ودواء حتى الذهاب للمستشفى...

أيان /

أنها ساعه الثانيه فجراًوعلمت ما يجري من آجاشي ، وطلبت من والداي أن يسبقانني في مطار مجدداً  وينتظرانني   وساعود بعد أن أتفقد لـمراً ما ..

أتى آجاشي وأخدها إلى المنزل عادت أيان مجدداً  للمنزل رأتها آجوما لين وقالت بقلق :"أخيراً أتيتي رجاءاً بنيتي أقنعيه ليذهب للمستشفى فهو لا يستجيب لنا "

قالت أيان:" حسنا"ً أتجهة الى غرفة مين تتبعتها آجوما ودخلت بحذر ورأت مين  بنفس ملابسه المبلله وقالت لـآجوما :" نادي على زوجك من فضلك "

ذهبت آجوما وفتحت أيان خزانة مين  وأخرجت ثوب نومه دخل أجاشي وقال :" هل طلبتني "

رفعت يدها لتريه مالذيها ...

وقالت بصوتاً خافض :"سأخرج قليلاً الان حاول أن تغير ملابسه كِ لا يزداد مرضه ونادني عندما تتم "

أستجأب أجاشي لها وأخد ما بيدها وقالت بتوسل :"آرجوك لا تجعله يستيقط حسناً "

نظر إليها آجاشي وتعاطف معها واؤمه براسه متفهماً لها ...

خرجت أيان وتجهة إلى المطبخ جهزت دواء ولمنشفه ووعاء الماء ومن بعد ما خرج أجاشي طلبت منهم النفراد معه  .. لبو طلبها ..

ثم دخلت أيان تحدق به وترى يتصبب عرقاً رغم برودة غرفته جلست بجواره وعطته دواء بملعقه على فمه وأشربته مع قليل من الماء ، وبدات بوضع منشفه على جبينه ومنه تمسح أجزاء من جسمه الأعلى وقالت بحزن:" أرجوك سامحني .. سامحني آرجوك ، فأن  هذه ما كان يجب أن يحدث ،  ستتفهمني بيوماً ما "

ومر ساعات وبداء السماء تتغير وتدخل بجوئ الصباحي لم يبقى على السفر سوا ساعه ...

أيان وأقفه على حديقة المنزل تنظر الى البيت بنظره أخيره بعد أن  تاكدت على  صحت مي .. وبرغم تعبه وعدم أحساسه بوجود أحد بقربه فقد تحسن وخف الحراره من جسده وقالت بضعف :"مين هو ،  أنا سأكون بخيره فكن بخيراً  آرجوك "

~~~~~

وقف مين هو أمام نافدة غرفته ينظر الى الخارج بوجه حزين وبيده ورقه تركته لهُ أيان بجانبه قبل مغادرتها كتبت فيه

**مين هو أتذكر أول لقاء لنا بالمطعم وكنت أنا بوقتها قد أضعت محفظتي وكيف أنت كنت كريماً معي ومديت يد العون الاي وساعدتني مراراً وتكراراً ، أنا لن أنساه معروفك هذه مهما حيت ، مين هو ممتنتاً لك كثير ولرعايتك لي ولوالداي وسأمحني الأن  على تقصيري معك .. ولكن أرجوك عش حياتك مثل ماكنت قبل وجودي بحياتك ، وكن بخيراً دائماً ..وأرجوك أرجوك ... لا تبحث عني آبداً آبداً ....الوداع**

مين هو يقول / لقد مر شهران وأنا لم أراه حب حياتي بعد تلك اليوم ، بالفعل عملت لما قالته لي رجعت للفن مجدداً بل أخرقت نفسي بالعمل من آجل أن أنساها نفسها ،وأصبحت فظاً وعصبي وفريق العمل يتضايقون مني كثيراً ، أصبحت بداخلي غضب وحزن ووحده ، ومع كل هذه لم أستطيع أن أنساها .. أيان أحدثت ثقباً  بداخلي  في  كل ثانيه يمر بحياتي أشتاق إليها كثيراً ...

أنلوقت لا يمضي بالنسب لي لم أعد أدخل إلى منزلي من كثر ماأراه خيالها بكل مكان وأستمر في البكاء كـطفل من كثر ما طللت طريقي ...

لا أعلم كيف ولكنني وجدت نفسي أمام الجامع  خرجت من سيارتي وبذات أستشير الشخ فاتح عن ما حدث .. لانه هناك حلقه مفقوده حصل بتلك اليوم في شاطئ لا أتذكره ...

ولكن بسبب الشيخ فاتح عرفت ماهو ( أيان ظنت في أنني قد أسلم من آجلها ، ولكن بداء فضولي لمعرفه دينهم قبل أن أقع في حبها ، وقد قررت هذا محط أرادتي وقناعتي الكليه  ) وقلت للشيخ :" ماذا عليا أن أفعل كِ أكون مسلماً ؟"

مين هو/

شهراً تلها شهراً  آخر وأنا قد أعلنت أسلامي بين آهلي حالياً قبل أن ينتشر الى وسائل الاعلام ...

الجميع تقبل قراري وأحترمه ولكن أمي تلؤم أيان على هذه القرار ...

ثم تركتها ليمضي أكثر من أشهر حتى تهداء وتتقبلني من جديد أنا من بعد آخر حياتاً لي دون دين حملت أسم مين هو من منذ ولدت ولكن الأن لقد تغيرت وغيرت أسمي إلى ( مروان )...

أيان لقد مر تسعة أشهر وأنا أعلم أين أنتي ، وأين تعملين ، ولكن قولي لي لو ظهرت نفسي أمامك هل ستغضبين مني ..

لقد أسلمت قبل منذ أشهر بل سأدخل سنه على هذه القرار الذي أتخده ....

نعم فعلتها فعلته ولكن ليس من آجل شخصاً فني كما تظنين ، بل من آجل روحي ونجاة من النار وطامعاً للجنة ...

أنا سعيداً لوجودك بحياتي ، لولاكي لكنتُ في طريق طلاله لمدة حياة ...

جعلتني أدرك  أين أكون ، وماذا أريد  ، أيان أنا أشكرك لـدخولك في حياتي ...

      ~~~~~~~

أحببتُ مُسلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن