أحببت مسلمة

539 29 0
                                    

تراجع مين هو الى الخلف مندهشاً ومتفاجئ لم يفهم سبب أنفعالها هكذا وقال بقلق :"أيان ماذا بكِ !؟"

هداءت أيان نفسها وقالت :"أفهمني آرجوك لا يمكنك أن تدخل الى ديننا فقط لتفعلها من آجل شخصاً ما .. هذه غير مقبولاً آبداً .. يجب إن تكون بكامل قناعاتك وويمتلك الأيمان بقلبك أولاً من آجل روح نفسك ثم تسلم نفسك لله ، أن ديننا دين تسليم لله لكل آمورك "

قال مين هو:" ولكنكِ لستي أي شخصاً ياأيان "

صمتت أيان بحزن ثم حدقت جمال الخاتم وبتسمت بهدوء وقالت بضعف :"أنهُ جميلاً جداً وألقت نظرها الى مين وقالت هل بلفعل ستسلم !؟"

أجابه :" نعم سأفعل "

ثمَ أنزلت أيان عينيها للسفل قليلاً وقالت أمهلني نصف ساعه لفكر بمفردي وقفت ووقف هو معها وقال:" حسناً سأتركك هنا لتفكري"

... قاطعته أيان قائله :" لا سأخرج قليلاً وأفكر براحتي أخدت مطله وحدقت في مين  بعينين الحزينتين لبرهه ... ثم خرجت من المكان بعينين مين هو يتتبعها...

خرجت أيان وبدات تبتعد قليلاً وقليلاً ونظرت إليه نظره خاطفه وقالت :" أعتذر مين ولكن هُنا سأودعك ، ولم يتحمل عينها فجى بكت قهراً   يا مين  أنا  آحبك ولكنني أسفةً الأن أسفه "وشتد بكاءها وستدارت لتكمل بالمشي رأحله ...

أما مين هو جالساً بمكانه منتظر لـأيان وأنتابه القلق فكان عينيها لا يبشران بسعاده .. وقد مر الأن  أكثر من نصف ساعه أتت نادله مدت ورقه إليه وقالت :"سيد مين تركت لك سيده الذي كانت معك هذه ورقه "

أخده مين الورقه  بفزع وراه مابداخله مكتوباً عليه فقط **مين هو أشكرك على كل مافعلته لي ولكن آتمنى الآ تبحث عني آبداً**

أنها لحياةً صعبه أن تجد الحب وتجد من يبادلك أيها ولكن القدر يبعدكما عن بعض ...

نعم ربما كان مين سيسلم ولكن لا يمكنني أن أرضي أن يفعلها من أجلي ربما ربما أن كان حياتي قصيره ومت هل هو  بعد مماتي يعود كما كان لا ،ولن أجازف بهذا ، مين هو أنا أسف ولكن قصتاً ستنتهي من هنا  ...

أيان تقول هذه وهي بسياره الإجره تحدق الى الخارج وتسمح لدموعها يتسبح بوجهه دون توقف ....

أما مين هو /

قد جن جنونه بحث بوسط المطر عنها بشاطئ وأجاشي ينظر إليه بحسره وأخد سيارته وتجهه للمشفى  ولكنهُ أنصدم أكثر بعدم وجود والديها وقال أطباء لقد صرحو رحيلهم بطلب من الأنسه بصباح اليوم

فجن جنونه أكثر ركض إلى الخارج وركب سياره وقاد به بسرعه بدون أنتباهً منه أرتطم بالعمود الكهرباء وبداء الدخان بصعود في جانب محرك وومين قد وعيه لبرهه  ..

قليلاً حتى أستفاق رويداً رويداً مسك برأسه من آلم ولمس جبينه الذي وقع به الجرح ضفيف ودماء به قليلاً على وجهه من جراه هذه الجرح وعاد لوعيه مجدداً وتذكر أيان وبداء بتشغيل سياره  مرارً وتكراراً ولكن محركه لم يستجيب له ففقد أعصابه وخرج وهو يسعل وقال لا أيان لا تفعليها ، لا تفعليها ، وركض ثم  ركض بكل قوته لم يكن بحوزته مالاً ليركب سيارة أجره ...

طل رأكض مطولاً حتى وصل ودخل الى المنزله وجسده مبتلاً كلياً .....

أحببتُ مُسلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن