أحببت مسلمة

605 35 0
                                    

أيان/

بعد أن أرتديت الفستان جلستُ على سرير قليلاً من شدة الملل أو لصدقكم بالقول ليس لذي رغبه لهذا الجوى الصاخب ، أتمنى مين هو الآ يعقر الخمر اليوم ثم دفنت أيان وجهة بيديها بتوتر وتنهدت وقالت بحيره آآآه ، مين هو .. مين هو ...مين هو أخخخخ لما يكون ببآلي الآ  مين ولا أنطق غير أسمه .. لقد أخد مين هو كل تفكيري ... ووقفت فجئ وقالت بهستيريه  لالالالا ، لا يجب أن أفكر هكذا..

وبدات بالمشي ذهاباً وأياباً وتهداء نفسها قائله أيان أنتي مسلمه نعم ومين هو ليس بكذالك فلذا لا يجوز لكما أن ترتبطئ ...أيان أنتي أمرأه قويه وشجاعه وذكيه وعليكِ الآ تتجاوزي حدودك ،أيان يا غبيه  الحفله قد بذات .

ثم قطعها أحدهم بطرق الباب وقالت أيان بسرعه منفعله تفضل .. أنفتح الباب ودخل مين هو .. أيان تنظر أليه بتفاجى وقالت لنفسها هاااا لقد كنت لا أتحدث الآ عنه ، الأن وهاهو أمامي وقلبي لِما أنت تخونني الآن .. لِما ؟"

مين هو دقات قلبه أستمر بسرعةً عند رؤيتها وهي ترتدي ماأشتراه لها لقد أعطت جمال أيان حق فستان وقال دون أن ينتبه لنفسه قائلاً وآآآآآآه ، جميله ..

سمعته أيان وتورد خديها من الخجل  وقالت :ماذا ؟"

تقدم مين هو إليها وعيناه يلمعان من العجاب وقال لقد ناسبك الفستان كثيراً ...

أبتسمت أيان خجلاً وقالت بصوتاً خافط  أشكرك ..

ذخلت والدت مين هو مع آمرأه جميله حدقت أيان إليها بغيره أنها جميله ذات شعر الطويل بني الون تطع كثيراً من المساحيق وترتدي فستاناً آحمر دو الظهر مفتوح ويوجد فتحه طويله من الأسفل القدم الى الفخد وهذه القبيحه  تشبثت بذراع من يخصني وهو مين ...

وقالت ماالذي تفعلانه هنا هيا للآسفل حبيبي الحفله قد بذات ....

مين هو متفاجى ونظر لوالدته ..

أما والدته أتجهة الى أيان ومسكت بذراعيها وقالت هيا بنا لننزل ...

أيان أساساً قد تفاجئة بما رأته قبل لحظه فلقد كانت على أمل منه ، وضحكت بداخلها قهراً وقالت لنفسها بصمت ليس فقط آمل أن يحبك بل أمل إلى أن يُسلم ........

تمشي أيان مع والدت مين هو بدون نفس ويشتد نيران الغيره بداخلها أكثر عند رؤيت من أمامها  تراه مين أمامه مين  تقوده للآسفل تلك القبيحه ...

"أعتقد أن هذه صفعه سيعيدني لصوابي "

فأنا كل ماجراء بهذه الفترات كان فقط سواء تفاهم  ،أنا من أساء الفهم ،

ويآلي من فتاة غبيه  ...

جعلت والدت مين  تقودني للأسفل ولحماس قد فرغ مني أزيف أبتسامتي كِ لا تشك والدته بشيء ،

وأصبح جميع الجميلات يحومون بحولي مين هو منهم من تتودد إليه ومنهم من تتكلم معه عن قرب شديد وتهمس بإذنيه آآه فلقد ضاقت نفسي كثيراً نعم مين هو أنا أغار وحمقى لانني آدمنت بك يكفي ...

أرادت أيان الهرب من هناك حالاً آلا أن والدته وقفت أمامها وقالت بلطف :"عزيزتي أريدك أن تأتي معي "

رأفقتها أيان الى غرفة مكتبه وبه عدت شاشات المراقبه وبذات والدته بتفتيش بشيءً ما على مكتبه وثم أبتسمت بخبث وقالت بهدوء مصطنع:" عزيزتي هلآ تنظرين للتلفاز المراقب وتراقبي لي ولدي كِ لا ينفرد مع حبيبته بغرفه ، فهذه الحفله من آجله ... وضحكت عالياً وثم قالت نعلم جميعنا نعلم ماذا سيحدث عندما ينفرد الشاب مع فتاة جميله مثل هانا...

كبرت حدقتيها أيان وشهقت لهذه الكلام  وقالت بداخلها بصدمه هاااا هاااااا ، ماااااذا !؟وبل طلت تحدق طريقه وإلى إين يقوده رجليه  ... عيناها لم تفارقه آبداً

بل رمبا عينيها ألتصقتا على شاشه المراقبه ولا أظن أن قد أغمضت رمشيها لمره وأحده من كثر متابعته له ...

أبتسمت والدت مين هو بمكر ورفعت هاتفها وكتبت لـكيم هانا قائله :"الان أفعليها "

وصل رساله لمن بقيت طوال السهره ملتصقه بـمين هو وأبتسمت عند رؤيتها للرساله ولفتت اليه وقالت بحرج:" مين هو" نظر مين هو إليها بستغراب وقال بتدمر  :"ماذا بكِ الآن ، الن تفكي ذراعي فقد تعبت" وهز ذراعه محاولاً أفلات منها .. ولكنها كـفولاد  ..

وقالت فستاني تمزق غطني وخدني الى غرفتك رجاءاً وضحك مين هو  لهذه الأمر وقال بلطف :"هيا "

حدث ماكانت تريده والدته خططت لبعاد مين هو منذ الصباح أشغلته بالعمل رغم أنها لآحظت أتصاله المتكرر لشقيقته لطمئنانه عليها جعلت أيان مع جومانا فقط بالمنزل ...

حتى حل مساءأشغلته بعالمه رغم أنه لأحظت بحثه عنها بعينيه طوال الحفله ، ولكن أرادت والدته من هذه كله أزاحت أيان وأن ترحل للآبد بنظرها الفتاة أيان قد تكون محتاله فقط ....

أيان تتبع مين  ودموعها يدرفان من عينيها أكبر غلظه فعلته أيان هو أنها وقعت بحب شخص لم يكن عليها إبداً أن تقع بحبه وها هي الأن تعاقب لغترافها لهذه الغلظ.......

رأتهما أيان يدخلان الى الغرفه مين هو ومع حبيبته .

  تراجعت أيان خطواط الى خلف وهيَ غير مصدقه مما رأته الان ثم خرجت   من الغرفه ركضاً ودموعها ينهمر منها مرت من جانب جومانا وتجاوزتها ركضاً 

أندهشت جومانا وقالت :"أيان ماذا بكِ ؟"

ولكن أيان ركضت إلى الخارج وأستقالة التكسي وطلبت منه أن يأخده لمحطه القطار .... سعدت والدته لهذه فلقد تحقق ماكانت تريده .

أما جومانا تصلت بقلق بشقيقها وآخبرته بما رأته خرج ركضاً الى الخارج مستقل سيارته باحث عنها بالأرجاء لعله يراها ........

أيان أستقلت القطار لتعود لـسيؤل وقلبها يعصره قهراً  وحزناً تمسح دموعها مرارٍ وتكرارٍ وشعور الوحده ولندم يقتلها ...

أما مين هو يبحث عنها ويبحث حتى يأس ولقلق يتآكله خائفاً بأن تضيع بهذه المنطقه اتصل بآجاشي ليخبره لو عادت الى المنزل ويطمئن عليها وقال بقلق  آآآه أيان أين أنتي ؟ ولِما تفعلين هذه ؟!!!

أحببتُ مُسلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن