ضع أنمالك على النجمة🌟بالأسفل لتنير الرواية وكلمات جميلة لتشجيعي للكتابة📝.
**********لم أعد أحتمل تفاههة وخوف وجبن العالم الملئ بالسوء والجشع أريد أن أبقى وحيدة دون ناس دون هواء فقط وحدي مع حبي الأبيض"سيلينا"
**********تقف أمام البحيرة ترتدي فستان أبيض واسع يصل إلى نصف ساقيها تضع وردة صفراء اللون خلف أذنها الهواء يطاير شعرها مغلقه عينيها الاثنتان وتستنشق الهواء النقي
تستمع لزقزت العصافير و إلى جريان النهر راسمة لأبتسامه خفيفه على خديها الناعمتان فتحت عينيها وتنهدت بكل راحه قطع هذة الأجواء أبنها الذى أصبح عمره سنتان وهوة يقول
"ماما"أستدارت سيلينا ومدت ذراعيها لة وعانقته بكل حب أردفت بكل حب
" بني هل أنت جائع "أومى لها أستقامت وأمسكت يدة وتوجهت لمنزلها الصغير وشعرها يتطاير مع نسيم الهواء أردفت بنفسها
" ربما جميعكم تقولو مالذى يجري الان ؟وماذا يحدث؟! وربما بعضكم يقول أن هنالك شئ خاطئ؟! "
نظرت إلى أبنها والابتسامه تعلو محياها واكملت بنفسها "بتأكيد أنكم الان تسئلون أين جونغكوك ويوقيوم ونايون وأين أبي وكذلك السيدة يون ومالذى أتى بي الى هذا المكان الهادئ "
وأبتسمت وأكملت
"ولكن الاهم هوة أنني أنا من كسبت اللعبة أعزائي وخرجت منها فائزة على عكس الآخرين"وصلت إلى منزلها المتواضع وأخرجت خبزة توست و وضعت بعض الزبدة الطازجه عليها وأعطتها لابنها الذى كان يجلس بجانب الطاولة جلست بجانبة ومسحت على شعره وهية مبتسمة ثم نظرت إلى النافذة وعبست وقالت "بني ألا تعتقد أن حبي الابيض قد تأخر "
نظر لها بغير فهم وأكمل تناول قطعه الخبز تنهدت وأستقامت إلى النافذة وقالت بنفسها
"ربما أنتم الأن تتسائلون ماذا أقصد بحبي الأبيض وربما أيضا تقولون مالذى حدث بعد ماهربت وكيف وصلت الى هنا "نظرت إلى وردة اللوتس التى بجانبها وتذكرت
قبل سنتان
تركض بسرعه وهية حافية القدمين والابتسامه تعلو وجهها وتقول بصوت عالي
" لقد تحررت جونغكوك لقد تحررت"كانت تركض وهية تنظر تارة للخلف وتارة للامام وشعرها يتطاير مع الهواء وقدميها الحافيتان تسرعان اردفت بسعاده
"جونغكوك لاتنم لأنني سأنام بجانبك اليوم"
ركضت بكل سرعتها والمطر يتدفق عليها حتى وصلت إلى الطريق العام ولكنها لم تجد أحد ركضت وركضت بكل سرعتها محاولة إيجاد شخص واحد فقط للمساعده ولكن هيهات لا أحد موجود نظرت حولها فإذا بها تجد سيارة أجرة أوقفتة وقالت لة
أنت تقرأ
حب أسود🖤
Gizem / Gerilimبعض البشر تملك عقولا سوداوية فأفكارها ما إن تنفك تنبع من مكان غريب ومخيف فى عقولهم ؛ قد تكون هذة العقول شريرة وقد لاتكون ولكنها من دون ادنى شك سوداوية. سيلينا: أليس جميل ،وحيدة تماماً قلبي مصنوع من زجاج وذهني كالحجارة مزقني لأشلاء ،الجلد للعظام صد...