الهانم بنت البواب ج2 ،..
_مّر عليها ثلاث سنوات -و هي كما هي- ،
لازالت واقفة بذات المكان حيثُ تركها ؛
-و سواءً بإرادتها أم رغماً عنها- لم تتخطاهُ يوماً .._أما عنه فقد عاد و بگل عنجهية يّود آسترجاعها ؛مُطالباً بحقه بها و هي التي گانت قّد سّلمت تماماً ،
-بعدما ٱسمعها مالم تتوقع سماعه يوماً و خاصة منه وهو يّتفوه بگلمات طاعنة گالسهم المسموم بقلبٌ آعمي و نبرة صوت ينتابها شعور -اللاشعور- ؛و گٱنه لم يُحبها يوماً-
؛بأنها لم تعُد أنثى .._غَفوةَ مشاعر أُنثى !،