الفصل التاسع

3.3K 96 2
                                    

الفصل التاسع من قدرى انت
ليصرخ ادم : بابااااا
تعالى الصرخات بينما لينزل ادم على ركبتيه يتحدث ببكاء: بابا قوم ي بابا عشان خاطرى قطم
لينظر زين فورا لمن اطلق النار ليجد  الرجال يقف على بعد منهم ركض تجاهه ليمسكه لاكنه كان قد اطلق الرصاص على نفسه قبل وصول زين اليه وقف زين وهو لا يستوعب ما يحدث فقط ذلك الرجل امامه غارق فى دمائه ركض فورا اليه يمسكه من ثيابه ليصرخ :مين اللى باعتك اعمل حاجه فى حياتك قبل ما تموت
لينطق الرجل ببطئ -: للاسف لو عملت كدا هيقتلو عيالى ومراتى محدش بيحب يموت كافر ي باشا
ليقول زين بسرعه :لاء لاء مش هخليهم يأذو عيلتك صدقنى قولى بس
ولاكن فات الاوان
ضرب زين بقبضته الارض بغضب ليصرخ :اطلبو الاسعاف
كان ادم يبكى بقوه بينما اتصل محمد والد ميتال بالاسعاف
نزل احمد ارضا جانب ادم ليضع يده على كتفه يربت عليه برفق التفت له ادم والدموع تغرق عينيه ليرتمى بحضنه فجاءه ضمه احمد بقوه
كانت منيره ومنال يبكيان على ما يحدث
بينما ميتال تقف مصدومه اليس اليوم خطبتها ماذا يحدث بحق السماء كيف يحدث كل هذا فى نفس الوقت عقلها لا يستوعب ما يحدث جست هى ايضا على الارض تنظر لادم اهو عان كل ذلك فى حياته
جاءت الاسعاف ولاكن للاسف لم ينقذا مهاب او ذلك الرجل حتى
----*******-------*******---------***---
كانت خائفه جدا من الظلام ليدخل لها منصور
:اصبرى عليا لبعد الفجر بس دلوقتى مش هعملك حاجه
-----""""------"""""-----"""""------"""""-----
اجتمعو جميعا فى منزل محمد والد ميتال
طلب زين من ادم البقاء وسيذهب هو الى المهمه رفض ادم بشده رغم وجعه الا ان اخته فى خطر لن يخسر احد من عائلته مره اخرى
يكفيه وجع حقا  بدء احمد ومحمد تجهيزات العزاء بينما ذهبا ادم وزين  للقسم كى يجهزا الفرق كانت الساعه الحاديه عشر مساءا
-----####-------#####----------/////----------
فى القسم
ادم : هنعرف ازاى نروح انهى مكان وهنعرف مكان لهفه ازاى
زين : اكيد لهفه هتكون فى مكان قرب تسليم الشحنه عشان انا متوق** ليقطع كلامه رنين هاتفه يمسكه ليجده نفس الرقم
ليرد سريعا ليأتيه صوت تلك المرأه : من غير كلام كتير الشحنه هتتسلم فى اسكندريه مش فى القاهره وتقريبا البنت كمان هناك بس مش متاكده من كدا
كاد ان يرد ولاكنها اغلقت الخط
ادم :فى اى
زين بحيره :نفس الست اللى كلمتنى بتقول ان الشحنه هتتسلم فى اسكندريه بس انا مش قادر اوثق فيها بس حاسس انها بتقول الحقيقه
ادم :مش لازم نثق فيها يمكن تبعهم وعايزين يبعدونا عن الشحنه  يمكن كلامها صح
زين :لاء لاء مش تابعهم لاننا كنا مفكرين ان الشحنه هتتسلم الاسبوع الجاى وهى عرفتنا ان الشحنه هتتسلم النهارده الظاهر انها وحده قريبه من راس الحيه نفسها
ادم :انا عندى فكره انا وانت هنروح اسكندريه ومعانا الفريق بتاعنا
وهنبعت فريق كدا صغير يروح الزمالك
ليتابع زين : ويقودهم مراد اى رايك ي مراد
مراد :تمام ي زين انا هاخد فرقه وهروح الزمالك
زين :تمام كدا هى قالت ان الشحنه هتتسلم الفجر بس لازم نعمل حسابنا ونكون هناك قبل الفجر بكتير وانت كذلك ي مراد
ظلو يتفقو على الخطه
انطلق زين وادم والفريق الخاص بهم
اخذ مراد ايضا حسام معه
مراد :ظابط شرطه   27 سنه صديق ادم وزين وحسام
حسام  :ظابط شرطه فى عمر مراد
انطلق مراد وحسام الى القاهره الى  المكان المحتمل وادم وزين الى اسكندريه كلاهما مع فريقه الخاص
-------******--------******--------*****
وصل مراد وحسام الى وجهتهم واختبؤ جميعا وبعد فتره وصل زين وادم الى وجهتهم ايضا
كان طريق خالى ولا يوجد سوا جبال
اختبئ الجميع
استووووب (عشان محدش يقول ازاى ادم بيعمل كدا وهو والده لسه متوفى ومع اكتشاف كل الحقايق دى فى موافق فى حياتنا بتطلب مننا نكون اقويه ومبيكونش فيه وقت للزعل عندنا العمر كله نزعل ونبكى بس فى وقت مينفعش نضعف فيه زى ادم كدا عنده العمر كله يبكى على والده بس هو دلوقتى لازم يفكر كويس عشان ميخسرش حد تانى ويندم وكمان عشان يحمى شباب بلده من المخدرات الى دمرت شباب كتير  )
اختبئ الجميع خلف
الجبال مستعد للمعركه
فى القاهره ولاكن مبكرا قبل المعاد الرئيسى
فجرا وقفت بعض السيارات لتخرج حزم من الكتب كما قالت تلك المرأه التفت عناصر الشرطه حولهم
"كانت خطه ذلك المجهول
قد تغيرت فهو لن يذهب لاى مكان تسليم وكذلك منصور سيكون
مع الشحنه المزيفه
وبيبرس وهو احد اتباعه مع الشحنه الاصليه
وذلك لانه شك ان
الشرطه على خبر بالتسليم "
حاصرهم رجال الشرطه وهم
يرفعوا اسلحتهم على رجال العصابه
ليأمر مراد البقيه على تفتيش السيارات
ليشير مراد الى حقيبه فى يد منصور 
مراد بحده :اى دى
منصور بضحك :جر اى ي باشا دى كتب هو حرام الثقافه ولا اى.
مراد بحده :انت هتهزر ياض افتح الشنط
ليفتح منصور  الحقائب وتكون مليئه بالكتب يتنفس مراد بعنف فهم ليس لديهم دليل على ذلك لياتى حسام يتحدث بغضب :مفيش معاهم حاجه فتشت كل العربيات
منصور :ابقى عرفنا المره الجايه ي باشا ان الكتب حرام
لم يستطع مراد او حسام الرد فقط انسحبا بهدؤ بعكس زين وادم كان هناك هدوء لكنه الهدؤ قبل العاصفه
انطلق منصور بسرعه يذهب للاسكندريه
بينما وقفت سيارات وقت الفجر بعد الثالثه عند زين وادم ولاكن بعدد كبير جداااا تحدث زين بهدؤ وهو يحمل سلاحه :عددهم كبير اوى
ادم بهدوء : احنا كمان معانا فريق كبير
زين بعد ان توقفت السيارات :يلا
ادم :يلا
ليؤشر زين لفرقه واحده فقط للهجوم معهم
حاصرت القوات بيبرس والاخرون
ليتحدث بيبرس :جرى اى يا باشا
زين :ادم فتش العربيات دى
ذهب ادم وجزء معه ليفتشو السيارات
ادم :افتح باب العربيه
فتحو الابواب ليحملو حقائب كثيره من السياره وضعوها امام زين
زين :اى دى
بيبرس :كتب ي باشا
زين بتهكم :كتب طيب افتح الشنط ي خفيف
ليفتح الشنط لتكون بالفعل كتب
نظر زين وادم لبعضهم
لينخفض ادم على الارض يتاكد من انها حقا كتب يهتف فى نفسه وهو يقوم ويمسك احدى الكتب فى يديه "يعنى اللى اتصلت كانت تبعهم " بينما نفس الفكره تدور فى عقل زين وهو يدعو ربه ان يكون مراد وحسام امسكو بهم ليلقى ادم الكتاب مره اخرى فى الحقيبه بغضب ليقول لزين :كتب فعلا
لتتسع عينى زين :استنى
ليأمر احدهم بان يعطيه الكتاب الذى القه ادم  اخذه ليجد على الغلاف ماده بيضاء اثر رمى ادم له لينزع زين الغلاف فجاءه ليجد البدره مخزنه بين ورق غلاف الكتاب
زين :اه ي ولاد **** اقبضو عليهم
لتكون حرب داميه اختبؤ خلف سيارتهم يطلقون النيران ليأخذ بعض رجال الشرطه الحقائب والبعض الاخر يطلقو النيران ايضا
كاد احدهم ان يطلق النار على زين من ظهره ليقتله ادم سريعا
زين بإبتسامه :تشكر ي صاحبى وهو ينظر فى نقطه خلف زين ليقتل احدهم يحاول الغدر بادم ليبادله ادم الابتسامه
ادم :خلينا فى ضهر بعض
كان صوت الرصاص يشق السماء لاء شئ سو صوت دوى الرصاص ليرتفع صوت اذان الفجر منهم من يقاتل للحق ومنهم من يقاتل للباطل لم ترجف قلوبهم لحظه حتى
تلغب رجال الشرطه على العصابه وامسكو عدد منهم
ليتوقف ذلك الهجوم سريعا ليلتفو لمنصور الذى يهتف وهو يضع السلاح على رأس لهفه
:ي ترجعو كل الشنط وتسيبو كل الناس اللى مسكتوهم ي هفجر راس القموره ههههههه.....يتبع

بناااااات اسفه على التاخير وعايزه رأيكوووو بليز مش كل مره هقعد اطلب كدا بس انا حقيقى بتعب فى كتابه الجزء وشكرا ليكو
وكمان عايزه اعرف مين بالظبط اللى متابع القصه انا مش شايفه عليها اى تفاعل وممكن اوقفها لو مش حابنها

 قدرى انت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن