الفصل الثاني عشر

3.3K 83 0
                                    

الفصل الثانى عشر من قدرى انت
لم يتوقع احد هذا القرار من زين كان الكل ينظر له بإستغراب ومنهم خالد و لهفه التى ترقد على سرير المستشفى كتم ضحكته عليها بصعوبه فهى كانت تفتح فمها على اخره متسعه العينين لتنتبه على رد والدها
احمد بإبتسامه :والله انا معنديش مانع ب ابنى انا اعرف عمك محمد كويس وميتال بس لازم رأى لهفه الاول
زين :اكيد طبعا
لتعتدل لهفه بمساعده ميتال لتقول
لهفه:بس انا مش
لتختضنها ميتال سريعا وهى تهمس :لاء والنبى متتسرعيش ادى لنفسك ولزين فرصه
لتتابع بصوت عالى :مبروك الف الف مبروك ي قلبى
لهفه بصوت منخفض غاضب:ميتال متستعبطيش انا مش موافقه
ميتال :اسكتى خالص هتوافقى
لهفه :لاء
منيره :بتتوشوش فى اى
ميتال :ولا حاجه ي طنط
لتنظر للهفه وهى تغمز لها :حاضر ي لهفه هقولهم
كادت ان تسأل عن ماذا الا انها نظرت لميتال بغضب وهى تقول :لهفه بتقول انها عايزه يومين تفكر و خصوصا انها متعرفش لسه زين كويس ها اى رايك ي زين
زين :وانا موافق حقها طبعا
لهفه بهدؤ وصوت منخفض لا يسمعه لا يسمعه سوا ميتال :وحياه امك ما انا سيباكى
لتغير ميتال الحديث ظننا منها انها ستتحدث بصوت منخفض
ميتال:اسكتى مش انا هبقى مرات اخوكى ومش هسيبك ابدا
ليحمر وجهها عندما ضحك الجميع على كلامها لترفع نظرها تجده يغمز لها بوقاحه لتخفض عينيها خجلا لم يلاحظ احد ذلك غير لهفه التى ضحكت على خجل صديقتها بينما سرح ذلك الاخر فى ضحكتها ظلو يمزحو الى ان دخل الطبيب
ادم:هى تقدر تخرج من هنا
الدكتور :ايوا بس هى محتاجه رعايه لان عندها ضعف
اوم ادم براسه ليتابع الطبيب انا هكتبلها على خروج وعلى بعض الادويه ودلوقتى هتاخد الحقنه دى وتقدرور تخدوها ليسمعو تلك التى تهتف من خلفهم :لاء حقنه لاء
ليضحك احمد عليها:لهفه متعمليش شبه الاطفال
لهفه ببكاء:لاء مش عايزه
منيره :لهفه انتى دكتوره يعنى بتدى حقن وانتى بتخافى منهم
لتقول لهفه بإمتعاض :طيب
ليقترب الطبيب يعطيها الحقنه وهى تغمض عينيها بألم
لينظر لها زين بحزن
ليسمع احمد يساله :صحيح ي ابنى هما اهلك فين لتغيب عينيه بحزن
ليرد محمد :زين اهله متوفين من زمان وهو صغير وهو عايش معايا
احمد بأسف وهو يربت على كتفه :البقاء والدوام لله ي ابنى دى اخرتنا كلنا
اكتف زين بهز راسه بدئو يجهزو للخروج
بينما محمد شارد فى ذكرى بعيده يوم وفاته اخيه بالظبط اعطاه حقيبه ليقول له ان يعطيها لزين يوم عيد ميلاده الثامن والعشرين بالظبط
وعندما ساله لما اجاب :هيكون كبير بالقدر الكافى عشان يتحمل ويكشف الحقيقه ...
------*****$$$$$$*****--------
خرج من الغرفه يتمشى فى طرقات المستشفى عقله شارد لا يعلم لما شعر بالضيق عندما طلب ذلك الزين يدها اليس هو من خطب غيرها لاجل العمل لما يشعر بالضيق الان قطع تفكيره اتصال من والدتها تخبره انهم سيرحلون
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ركبت سلوى مع خالد
وميتال ومحمد ومنال مع زين
ومنيره واحمد ولهفه مع ادم
وانطلق كلا فى طريقه وصل سياره زين لمنزله ليصعد كلا الى غرفته يدعو زين ربه ان توافق لهفه وصعدت ميتال غرفتها على امل ان تذهب وتقنع لهفه بذلك القرار
وصلت سياره خالد ايضا ليصعد سريعا الى غرفته وهو يشعر بالضيق
اما عند ادم فعندما اوصلهم ادم هم بالرحيل
ليساله احمد :على فين
ادم:هروح شقتى
احمد :مفيش حاجه اسمها شقتى دا بيتك من هنا ورايح
ادم :بس
منيره :مبسش انت ابننا زى لهفه بالظبط واكيد كل اللى راح هيتعوض
لهفه :ايوا بقى ي عم هتاخد الحب كله وانا هتركن
لتضمهم منيره سويا وينضم لهم احمد فى منظر تدمع له العين
ليدخلا جميعا الى الفيلا وتجهز منيره لادم غرفه قرب غرفه لهفه
دخل ادم غرفته لتبدء كل ذكريات والده مهاب بالتداخل فى عقله
ليبكى بقوه وهو يتوعد للقاتل
وعد ي بابا هخدلك حقك وعد منى
ليسمع طرقات على الباب
ليقول ادخل
لتفتح الباب
ادم:اى دا انتى اى جابك هنا
$$$$$$#$$$$$$$$#$$$$$$$#$$$$
:يووووه بقى ي مايا انا ناقصك
مايا ببكاء يعنى انا غلطانه انى بتصل بيك ي خالد
خالد :مايا مش وقته انا مصدع
مايا :ما انا لو متصلتش انت مبتتصلش ولا كأنى خطيبتك
خالد ببرود :عندى شغل
مايا :ماشى ي خالد سلااام
خالد ببرود :سلام
لتكون اغلقت الخط قبل سماع رده
تنهد بتعب يضيق حاجبيه بتفكير (ايوه شبه ما انتو بتعملو كدا😂)
ظل يفكر "انا مضايق لى طيب ما تتخطب هو حلال ليا وحرام ليها اووف انا بفكر فى اى هو انا هاجى احبها دلوقتى  لاء لاء طيب ومايا انا كدا كدا مش بحبها انا متجوزها بزنس وبس  ظل يفكر كثيرا الى ان غلبه النوم
$$$$$$$$$//////$$$$$$$$$//// $$$$$
على صعيد اخر ظلت مايا تبكى كثيرا بعد ان اغلقت الخط هى حقا احبته بشخصيته القويه وبكل شئ فيه ولاكن حقا من اين تجدها ظلت تبكى الى ان نامت من التعب
$$$$$$$$"$$$$$////////^$$$$$$$$$
اخرج القلاده الخاصه بها من جيبه وهو مسطح على السرير ظل يحركها أمام عينيه لاحظ ان ذلك القلب المتصل بها يفتح ليفتحه ويجدا صوره للهفه واخرى لميتال ظل لينظر  ينظر لها الى ان راح فى سبات عميق فهو تعب اليوم حقا نام على امل ان توافق لهفه على عرضه
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
بينما صعدت ميتال الى غرفتها هى ايضا وهى تقسم ان تذهب الى لهفه غدا وتقنعها بان توافق على الزواج لن تسمح لها بتدمير حياتها وان توقفها على ذلك الاحمق وهى لن تجد احسن من زين ليس فقط لانه ابن عمها ولاكنه يستحق ذلك وهى ايضا ترى نظره الاعجاب فى عينيه ان لم يكن حب تنهدت هى الاخر واستسلمت لسلطان النوم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ادم :اى دا انتى اى اللى جابك هنا
لهفه بحزن مصطنع :اى دا يعنى ارجع وهى تمثل انها سترجع
ادم سريعا:لاء لاء مقصدش انا قصدى انك تعبانه ومحتاجه راحه
لهفه بمرح :بص انا كدا كدا داخله متتحججش
ادم بضحك :اتفضلى
لتدخل وتغلق الباب خلفها وتجلس أمامه على السرير
لهفه :انت بقى ي سى ادم بقيت فى يوم وليله اخويا
ليضحك ادم :شوفتى القدر انقذتينى من غير ما تعرفى عشان القدر يجمعنا ونعرف اننااخوات
لهفه:امممم بس تفتكر مين مصلحته يبعدك عننا
ادم :معنديش فكره ابدا هو بابا وماما ليهم اعداء
لهفه:لاء ابدا بس يمكن يكون طار قديم
واعتقد ان اللى خطفنى اللى هو رئيس العصابه
ادم بتفكير : فعلا لان الزفت اللى كان هيقتلنى واللى كان نفسه خطفك لما جه مكان التسليم بيكى وانا قولتله سيب اختى قالى كويس انك عرفت انها اختك فازاى هما عرفو ما علينا انا وزين هنحقق فى الموضوع واكيد هنعرف مين راس الافعه
وبمناسبه زين بقى ناويه على اى
لهفه ببلاهه :فى اى
ادم:موضوع جوزاك من زين
لهفه بتردد :يعنى انا بصراحه هو
ادم بهدوء وهو يربت على يديها التى تفركهم بتوتر : متتوترش كدا احكيلى كل حاجه
لهفه:هو بصراحه وبدءت تقص عليه كل شئ وبعض الدموع تظهر فى عينيها
ادم برزانه :بصى ي لهفه انا فهمت موقفك بس دا واحد خطب وشاف حياته يعنى انتى كمان ليكى حياتك ويمكن  فعلا كان حب طفوله وانتى قولتي انه كان قريب منك ودا هو السبب بصى لو كنتى بجد بتحبيه مكنتيش هتقدرى تكملى حياتك بس انتى اهو عايشه حياتك لازم تبصى لقدام ويمكن  يكون دا القدر عشان كدا صلى استخاره وزين فعلا هيعوضك زين انسان كويس بجد شاف كتير فى حياته
ومحتاج حد يعوضه زيك كدا بالظبط
اومات لهفه براسها بتفهم
ادم :اوعدينى تفكرى فى الموضوع
لهفه:وعد
تابعت لتغير الموضوع وهى تتحدث بمرح : سيبك بقى احكيلى بقى عن حياتك ووقعت فى البت تالا دى ازاى ليجلسو ارضا
ويظلو يتحدثون لوقت طويل جدا ويضحكون  بشده كانت تعلم انه يتالم لموت مهاب وحاولت قدر الامكان التخفيف عنه
$$$$""$$$$$$$"""$$$$$$$""""$$$$
استيقظت صباحا على طرقات مزعجه على باب غرفتها ظلت وتافف فهى نامت فى وقت متاخر بعد سهرتها مع ادم وذهبها الى غرفتها
سمحت لطارق بالدخول لتدخل ميتال سريعا
ميتال :انتى ي ست هانم لسه نايمه
لهفه:انتى اى اللى جابك من بدرى كدا
ميتال :عايزه اتكلم معاكى
لتقوم لهفه وهى تفرق عينيها بنوم
لهفه:موضوع اى
ميتال وهى تجلس بجانبها : موضوع زين
لهفه :طيب
ميتال سريعا :بصى انتى هتوافقى يعنى هتوافقى ظلت تتكلم ولهفه تستند بخدها على يدها بملل ونوم وتنظر لها
انتهت ميتال وهى تتنهد بتعب من سرعه كلامها لتقوم لهفه من على السرير متجهه الى المرحاض وتقول وهى تولى ظهرها
لهفه:انا هقول جوابى تحت
ودلفت للمرحاض سريعا نظرت لها ميتال بغيظ
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
على مائده  الأفطار
كانت ميتال تجلس بجانب لهفه وعلى راس المائده وادم ومنيره فى الجهه المقابله للهفه وميتال كانت ميتال نسيت تماما امر ادم فهى معتاده على المجيئ الى لهفه كثيرا
تناولا الطعام الى ان قال احمد
احمد :فكرتى ي لهفه
لهفه:فى اى
احمد :فى جوازك من زين
لهفه: ايوه ي بابا
احمد :واى قرارك
نظر لها الجميع
بينما قالت بصوت منخفض :انا موافقه
وقامت فورا من على المائده ظنن من احمد ومنيره انها خجلت
بينما ادم وميتال كان يعرفا الحقيقه رغم ذلك سعد الجميع
أستاذنت ميتال وصعدت لها بينما حادث ادم زين واخبره ان يحضرو فى المساء ليعرفو قرار لهفه
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
#فى المساء
كان زين وادم واحمد ومحمد يجلسون بينما لهفه وميتال ومنيره ومنال (اى حرف الميم دا 😂) فى المطبخ
كان زين متوتر تماما
الى ان دخلت ميتال ومنيره ومنال وخلفهم تلك الاميره ابتسم بخفه عندما رائها
محمد :اى رايكو بقى ي جماعه
احمد :يشرفنا ننسبكم ي محمد
محمد :يبقى نقرأ الفاتحه على بركه الله
رفع الجميع ايديهم وقروء الفاتحه
زين : انا برأى اننا نعمل الخطوبه الاسبوع الجاى وبما ان الفقرى ادم خطوبته باظت فنعمل الخطوبتين مع بعض
ضحك الجميع واتفقو ان يكون الحفل بعد اسبوع ولاكن ليس كبير نظرا لظروفهم
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
مرت الايام سريعا
وجاء يوم الخطبه... يتبع
فصل طويل اهو رايكو بقى

 قدرى انت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن