الفصل السابع عشر من قدرى انت
لتنظر لهفه لزين بأعين متسعه وتجد الاخر
ينظر لها نفس النظره والاثنان يدور فى
رؤسهم نفس الفكره هل ذلك نفس الوشم
بالفعل ام مجرد اوهام لدقيقتين فقط تلتقط
الكاميرا شخص يخرج من الحفل يغطى وجهه بشئ
لهفه:ادم وقف الفيديو كدا
ادم :لى
زين :هات الريموت بس
ادم وهو يناوله جهاز التحكم: اتفضل
اوقف زين الفيديوميتال فجاءه :انا حاسه انى شوفت الشخص دا قبل كدا بس لى مغطى وشه كدا
ادم :مش عارف
امسكت لهفه هاتفها تكتب رساله لزين وترسلها "الرجل دا شكله صغير فى السن يعنى مستحيل يكون هو "
سمع زين صوت وصول رساله لم يهتم ليرى
فقد كان يحقق فى ذلك الرجل يحاول ان يرى
وجهه ولاكن لا فائده فهو يضع شئ على وجهه
اشارت له لهفه بعينيها للهاتف ليمسكه ويقرأ رسالتها
ليرد "فعلا انا لحظت كدا واكيد مش هيكون صغير كداا تقريبا فى سنى + ان الفيديو والوشم من عشرين سنه والوشم دا باين عليه جديد فاكيد مش نفسه بس الاكيد ان له علاقه باللى حصل "
ارسلها ليصدر
هاتفها صوت استلام رساله
قرأت محتواهالترد "بس ممكن يوصلنا لحاجه "
ليرى زين الرساله ويرد "دا اكيد الوشم مميز استنى لحظه "
نظرت له بعد ان قرأت تلك الكلمات
اخفض هو صوت الهاتف جدا ليفتح الفيديو الخاص بوالده فهو احتفظ بالفيديو
ليوقف عند نفس اللحظه التى يظهر فيها الوشم ويقارنهم ببعضهم
استشفت هى ما يفعل وتركته يقارن بينما
ميتال مازالت تنظر له تشعر وكأنها رأته قبلا
ادم :ميتال الفشار خلص قومى هاتى
نظرت له بحاجب مرتفع :انت مفيش وراك غير الاكل ي طفس
ادم :انتى مالك انتى قومى يلا وانا جاى معاكى لحد ما شعبان دا يخلص اللى بيعمله
ميتال بتنهيده :طيب استنى استئذن زين
ادم:نعم ي روح امك هو انا هاكلك وبعدين انا جوزك
خجلت ميتال من كلماته الا انها اصرت على إغاظته
ميتال :زين
زين وهو شارد :امممم
ميتال:اقوم اعمل فشار مع ادم
ادم :بت انتى متغ
![](https://img.wattpad.com/cover/197597264-288-k968998.jpg)