الفصل السادس عشر من روايه قدرى انت❤
فصل طويل جدااا اهو واسفه على التاخير
يلا رايكو وتوقعاتكو
________________________________
يأس وخذلان اصابهما وهما ينتظرون لحظه
كشف هويه القاتل أصابهم الاحباط فها هو
امل اخر ان يعروفو من هو القاتل قد تحطم
بسبب سقوط الكاميرا من زين قبل رفع القاتل للقناع
ضرب زين بقضه يده الحائط بغضب لا يستطيع كتمانه
ولهفه تضع يديها على وجهها :هووووف
لترفع وجهها على ضربه زين الحائط بيده
اقتربت منه ببطئ ترددت قليلا ولاكن اخيرا
وضعت يدها على كتفه ليلتفت لها وعيونه حمراء
لهفه:اهدى
ليحتضنها بسرعه يدفن وجهه فى حجابها وهو
ينخفض قليلا ليصل الى طولها اشفقت هى على حاله
جلست وهى تجلس على الارض وتجذب يده
وهو مازال يدفن وجهه فى حجابها يتنفس بعنف دون ان يبكى
لهفه بهدوء : عيط صرخ طلع اللى جواك
رفع راسه ينظر لعينيها اشارات له بعلامه هيا
لهفه :يلا
نظر اليها قليلا ليخرج صوته ضعيف ثم يعلو مره مع اخرى وهو يبكى ويصرخ :ااااااه
جلست على ركبتيها امامه تشعر به لاول مره ضعيف هش
حتى هو استغرب حاله لم يكن يوما ضعيف وخاصه امام احد ضمها إليه مره اخرى ولاكن
بشكل اقوى يشعر بألم حاد فى قلبه وهى فقط تدويه استسلمت هى لحضنه فلن تمانع بحالته تلك وخاصه هو زوجها
ابتعد عنها بعد قليلا من الوقت
زين وهو يخفض رأسه :احم اسف
لهفه:ولا يهمك بس بعد ما هديت ممكن نشوف الفيديو تانى ممكن يطلع فيه حاجه
امسكت بهاتفها بإدى مرتجفه
ليشاهدو الفيديو عده مرات ولاكن لا فائده
زين بيأس :مفيش اى حاجه.
لهفه:انا حاسه كانى اعرف الصوت دا بس استنى كدا
زين :وقفتيه لى
لهفه:شايف فى وشم على رقبته
زين :ايوه استنى كدا داا تعبان وشم على شكل تعبان
لهفه:دا ممكن يساعدنا
زين :مش هيفدنا الا فى حاله لو القاتل قريب مننا
لهفه:ربك هيدبرها قوم بينا نمشى
اومى براسه
مشوا متجاورين وكل واحد منهم بال مشغول فى حاجه
لهفه :اى ااه اى
زين بفزع :مالك فى اى
لهفه بدموع :رجلى تقريبا فى حاجه دخلت فى رجلى
