الفصل الرابع عشر

3.1K 89 7
                                    

الفصل الرابع عشر من قدرى انت ❤💎
وصلت سياره ادم وميتال الى المطعم اولا
نزل ادم من السياره وفتح الباب لميتال وهو ينحنى بطريقه تمثيليه ابتسمت ميتال برقه وتقدمت امسك هو بيدها ليدخلا المطعم سويا
اختار طاوله بعيده بعض الشئ وهادئه كان جوا المعطم هادى وجميل ايضا وتصميمه رائع والطاولات والكراسى منظمين بشكل بارع نظرت ميتال للمطعم وظهر فى عينيها الاعجاب
ادم بإبتسامه :عجبك
ميتال وبدالته الإبتسامه :جدا شكله تحفه وحلو اوى
ادم بحب وهو ينظر فى عينيها :مش احلى منك
اخفضت نظرها بخجل
ليقطع تلك اللحظه
قدوم النادل يسالهم بإدب :طلبات حضرتك اى ي فندم
ادم لميتال :هنجيب حاجه نشربها لحد ما لهفه وزين يجوا
ميتال :اوك
ليلتفت لنادل دون ان يسالها
ادم: واحد قهوه وواحد عصير فراوله
النادل :اوك ي فندم
ليرحل وتنظر ميتال له بضيق
ادم :مالك
ميتال بضيق :المفروض تسالنى اشرب اى
ادم وهو ينظر فى عينيها: طيب بذمتك كنتى هتطلبى غير عصير فراوله
هزت رأسها نفيا ببطئ
ادم :طيب يبقى زعلانه لى
ميتال :وانت عرفت منين انى بحب الفراوله
ادم بهدؤ وصوت هامس :اللى بيحب حد بيعرف عنه كل حاجه
ميتال ببلاهه :ها
ادم بضحكه خفيفه :ها اى انتى لسه هتنحى
ايوه بحبك بحبك اوى ي اغلى ما فى حياتى بحبك من زمان اوى بحبك من واحنا صغيرين حبك كان بيكبر فى قلبى كل يوم عن اللى قبله خدت وعد على نفسى من قبل ما صقر يسافر انك تكونى ليا ومستحيل اخلى حد ياخدك كنت ناوى اكلم صقر قبل ما يسافر بس انتى عارفه ان سافره جه فجاءه كنت كل ما ان فى حد اتقدملك بحس ان قلبى هيقف بخاف اوى توافقى اخر مره انا كنت مع عم محمد فاكره
فلاااش باااك
كان ادم ياتى كل فتره واخرى ليطمئن على محمد  بحجه انه صديق زين المقرب وان زين من يوصيه كانت فقط حجه ليرى اميرته
وفى يوم كان يجلس مع محمد فى الصالون
لم تكن ميتال تعلم بانه مع والدها  كانت هى الاخرى معجبه به او بالاحرى تحبه ولاكن كانت تشعر انه لا يحبها لو كان يحبها كان تقدم لها منذ زمن بينما كان الاخرى يخاف ان يتقدم لها وترفضه وبذلك لن يستطيع ان يراها مره اخرى
خرجت ميتال من غرفتها وهى ترتدى ملابسها للذهاب الى الكليه ودخلت فجاءه غرفه الصالون وامها خلفها وهى تقول بصوت مرتفع
:مش موافقه ي ماما متحوليش
وتابعت :صباح الخير ي با ولاكنها صمتت عندما وجدت ادم مع والدها تنحنحت بحرج وجاءت لترجع :عن اذنكو
محمد :اى ي بنتى ما تسلمى على ادم واعقدى طيب
ادم بإبتسامه فقد حقق مراده لرؤيتها :اذيك ي انسه ميتال عمله اى
ميتال :الحمد لله كويسه وانت
ادم:بخير ليتابع هامسا طول ما انتى بخير
محمد :بتقول حاجه
ادم:لاء ابدا
محمد:اقعدى ي ميتال جلست بينما تابع بتقولى لامك مش موافقه على اى
عقد ادم حجبيه ينتظر هو جوابها
ميتال بإرتباك :هو يعنى
لتدلف منال بعد ان بدلت سيبها فهى كانت تعلم بوجود ادم وكانت تود تحذير تلك الحمقاء ولاكنها ظنت انها تريد فتح الموضوع
منال بياس منها:على العريس
لتلفت لادم الذى انتفض قلبه بعد سماع تلك الجمله :اذيك ي ابنى لم يرد هو حقا لم يسمعها
منال :ادم ادم
ادم:ها
منال بضحك:ها اى انت مش معانا خالص
ادم :معلش سرحت شويه
لينتبهو لمحمد يكلم ميتال
محمد:اموت واعرف مش موافقه لى دا مهندس ومن عيله كبيره ومحترم
منال موجهه كلامها لمحمد :زهقت اقنعها مفيش
محمد:اقعدى بس ي منال جنبى 
بينما رفعت ميتال نظرها نظرها الى ادم تلقائيا لترى نظره غريبه لما تراها من قبل ولم تفهمها
محمد:ها موافقه انا مش هجبرك على حاجه بس هو كويس
نظرت لادم مره اخرى بينما كانت منال تحدث محمد بأنها لن تقتنع
اشار ادم لها براسه بعلامه الرفض استغربت كثيرا كان يحرك رأسه برفض لتبتسم هى ابتسامه خفيفه تكاد تكون معدومه وتلتفت الى والدها
ميتال :انا مش موافقه ي بابا انا هكمل دراستى ولو سمحتو متفتحوش الموضوع دا تانى
محمد :وانا مش هجبرك على حاجه ي بنتى
ممال بإمتعاض :بس
قاطعها محمد :مبسش ي منال براحتها
نظرت ميتال لادم لتجد ابتسامه كبيره تزين وجهه بعد أن كاد قلبه ان يتوقف وهو يظنها ستذهب الى غيره
منال :قولهم حاجه ي ادم ي ابنى
ادم :عندها حق ي طنط سبيها تكمل دراستها
يلا استاذن انا
محمد:خليك ي ادم اتغدى معانا
ادم :لاء معلش ي عمى اتاخرت
وخرج
لتهب ميتال واقفه هى الاخرى
ميتال وهى تقبل رأس محمد ومنال :يلا سلام وانا كمان اتاخرت حركت منال راسها بيأس
محمد /منال :سلام
لتخرج ميتال سريعا لتجد ادم يتحرك بسيارته عند البوابه ليقف فجاءه وميتال قد اقتربت من البوابه ويفتح نافذه السياره
ادم بصوت بسيط تسمعه ميتال بصعوبه:شكرا
اعتطته ميتال ظهرها سريعا وهى تبتسم او تكاد تضحك بينما ابتسم الاخر بسعاده وانطلق بسيارته وكانه كان "وعد باللقاء"
باااااك
ميتال بإبتسامه وهى تتذكر:ايوه وقتها شورتلى
بإشارة انى ارفض
ادم :وانتى فهمتى ورفتضى
ميتال انتى بتحبينى وضعت وجهها فى الارض
ليتابع بحبك اوى
لترفع وجهها اليه :وانا كمان
ادم بهيام :وانتى كمان اى
ميتال :بحب نفسى عادى
كادت تموت ضحكا على منظر ادم
ادم :تصدقى انك فصيله ابو شكلك ي شيخه ليقطع النادل حديثهم مره اخرى وهو يعطيهم المشروبات
أمسكت ميتال العصير تشرب وهى تمسك نفسها عن الضحك بصعوبه وادم ينظر لها بغيظ ووجهه محمر
____________________________________
لننتقل الى مكان اخرى فى جو هادى على الشاطئ
يكاد المنظر يخطف الابصار من جماله هناك يتمشى الاثنان متجاوران تكاد ايديهم المتجاوره تتلامس
زين بعد وقت من الصمت :دلوقتى ادم وميتال هاين عليهم يجوا يقتلونا
لهفه بضحك :فعلا
زين بضحك:او فى اختيار تانى انهم خلصو على الاكل إللى  فى المطعم
لتضحك لهفه ولاكن هذه المره بصوت اعلى ليلتفت لها شابان ينظران لها بتفحص
ليرتفع صوت زين الغاضب:وقسما بربى لو ما بصيتوا قدامكو لترجعو بيتكو بنقاله
نظر الشبان امامهم سريعا واسرعى الخطى
بينما ابتلعت لهفه ريقها بتوتر من ذلك الذى ينظر لها بغضب وهو يتحدث بتحذير وصوت مرتفع :حسك عينك صوتك يعلا فى الشارع أو فى اى مكان عام تانى
ترقرقت الدموع فى عينى لهفه
لتنظر للجهه الاخرى وهى تقول بخفوت :حاضر
ليتنهد زين بحزن وهى تنظر لجهه البحر ودموعها تنزل ببطئ
زين :لهفه
لم ترد عليه
امسك هذه المره يدها وهو يقول بهمس :لهفتى
التفتت له تنظر له بحزن ليجذب يدها ويذهب بها على الرمل امام الشاطئ تماما
ويجلس ويؤشر لها ان تجلس بالقرب منه
زين :انتى زعلانه عشان قولتلك متعليش صوتك يعنى حلو لما الشباب تتفرج عليكى وتسمع صوت ضحكك
هزت راسها نفيا
ليقول :اومال زعلانه انى زعقتلك
لتهز رأسها ايجابا ببطئ ليضحك هو عليها
لتلتفت تنظر له بغضب
زين وهو يمسك يدها شعرت هى بقشعريره من لمسه يده زين برزانه :بصى ي لهفتى  انا عارف انك زعلانه انى زعقتلك وكمان عارف انك بتضحكى بنيه صفيه بس مش كل الناس ببرأتك ولا بنفس النيه الصفيه العالم حولينا وحش اوى انتى لسه مشوفتيش منه حاجه
وانا قولتلك النهارده انى لما اقول حاجه لمصلحتك متنقشنيش
لهفه :بس انت مش بتتفاهم بعقل انت ما شاء الله بتطلع مره واحده
زين بضحك:معلش بقى دمى اتحرق لما شوفت الولدين دول بيبصولك
لهفه بإبتسامه :خلاص مش مشكله سماح المره دى قوم نكمل مشى عشان نلحق ادم وميتال
وقامت لتسمعه يهتف :لهفه
نظرت له لتجده يقول بهدؤ ولاكن بنبره تحذيريه صارمه : انا بقول الكلام مره واحده لو كررتى الغلطه دى تانى صدقينى مش هتعجبك رده فعلى واكيد هتتعقبى
ابتلعت ريقها بخوف لتجده يهتف بمرح :خدى ايدى ي بنتى عشان مش قادر اقوم راجل كبير بقى وكدا نظرت له بتوجس كيف له ان يتحول بتلك السرعه
زين :لهفتى خدى ايدى
لتمسك يده وفى لحظه كانت هى من تجلس بجانبه
نظرت له بغيظ وهى تنفخ :قوم نتمشى مش عايزه اقعد
زين :خلينا شويه
لهفه :خلاص انا هتمشى لوحدى
اوشكت على القيام ولاكن منعتها يده التى امسكت يدها وهو يقول بصرامه :لهفه
نبرته جعلتها تجلس جانبه بهدوء لينفجر هو بالضحك عليها ويقول من بين ضحكاته :جباانه
ويقوم فجاءه
لهفه :رخم ليركض فى اتجاه خالى من الناس وتركض هى خلفه وفى يدها بعض حبات الرمل تقذفها عليه
ساد جوا من المرح
بعد وقت عاد كلا الى بيته
كان الجميع يشعر بالسعاده حتى لهفه التى تاكدت ان الله سيعوضها بزين
نام الجميع فى سعاده
ولاكن هل ستدوم تلك السعاده ام ان للقدر رأى اخر
___________________________________
حددو موعد العرس بعد شهر تمام
مر اسبوع على يوم الخطبه
كان محمد والد ميتال يجلس فى غرفته يحمل حقيبه يد ينظر لها ويتنهد بتعب النهارده عيد ميلاد زين ال28 لازم اديه الشنطه دى ابوه موصينى
كان الجميع يحضر مفجاءه لزين وادم كان يلهى زين خارج البيت حضرت لهفه تجهز مع ميتال البيت
لم يكن زين يحب الاتحتفال بعيد ميلاده فهى ذكرى وفاه والديه
ولاكن هذه كانت فكره لهفه عندما علمت من ميتال منذ يومين بتاريخ ميلاده وانه اقترب
دلف زين الى البيت
ومعه ادم الذى عزم نفسه على العشاء معهم
زين :البيت مضلم كدا لى
ادم :مش عارف
ليفتح الضوء فجاءه ويقترب الجميع منه والصاله مزينه
زين بغضب :انتو  اى اللى عملينه دا
ميتال:اهدى ي زين
لتخرج لهفه:بصراحه انا قولتلهم نعمل كدا
زين :بس انا مبحبش احتفل بعيد ميلادى
منال :خلاص بقى ي ابنى لهفه وميتال تعبوا فى التحضيرات
تنهد بحزن احتفلو جميعا بعد قليل من الوقت جلست لهفه مع زين بمفردهم أخرجت لهفه علبه هدايه
زين بإبتسامه:اى دى
لهفه :هديه عيد ميلادك خدها
امسك بها زين ليفتحها ويجد ساعه
لهفه :انا كسرتلك ساعتك اول مره اتقابلنا ودى بدالها
مضئ الوقت واوصل زين لهفه واحمد اخذ منيره
رجع زين الى الفيلا
ليناديه محمد
محمد :استنى  ي زين
زين :نعم ي عمى
اعطى لزين الحقيبه
نظر زين له بإستغراب
محمد : الشنطه دى ادهالى ابوك قبل ما يموت بساعات وقالى فى عيد ميلادك ال28 ادهالك
زين :بابا
طيب ودى فيها اى
محمد :معرفش هو قال محدش يفتحها غيرك
اوم زين برأسه وصعد الى غرفته وبعد ان بدل ملابسه اغلق الباب وجلس على السرير ليفتح الحقيبه ويجد بها الكثير من الاوراق ليخرجهم ويقرأ لتتسع عينيه وتزداد دقات قلبه منا يقرأه....يتبع
رأيكو انا اسفه جدا انى منزلتش امبارح بس بعد ما كتبت الفصل اتمسح كله والله من غيرى قصدى ها  فصل طويل اهو رايكو بقى دا غير ان التفاعل قليل جدا يعنى اخر فصل كان طويل واقل من 6 بنات بس اللى اتفاعلو وفى منهم حاطط ملقصات والله انا بتعب فى الفصل وفى بنات مبتتفعلش ولو منزلتش فصل بيجو يسألو فين الفصل ادور على تعليق ليهم مفيش بس لو مش عجباكو قولو
عذرا طولت عليكم دمتم سالمين

 قدرى انت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن