الفصل السادس

3.8K 88 2
                                    

ليكمل ذلك المجهول بضحكه شريره : باين دا حظك ي احمد تقريبا انا بقيت محاوطك من كل الجهات لتغيب عينيه بغضب فى ذكرى بعيده ليتبع كلامه بس صدقنى مش هتغضى فى كل مره انى اوجعك على ولادك قريبا جدااا مش بس بنتك وشغلك كله هيتدمر وعد منى هخليك تتشرد
ليقول منصور: هو هو حضرتك تعرف البنت دى ي باشا
م: الا اعرفهم دا انا اعرف كل تفصيله فى حياتهم
منصور : ازاى
م بغضب : مش شغلك ومتتدخلش فى اللى ملكش فيه انت تسمع وانت ساكت ودلوقتى
عايزك  تراقب البت دى كويس اى مكان بتروحه عنيك عليها 24 ساعه يعنى متغبش عن عينك لحظه
منصور بخوف : حاضر ي باشا بس احنا هنعمل فيها اى يعنى ممكن نقتلها ونخل

م بغضب : لاء اللى اقوله يتنفذ محدش يجى جنبها دلوقتى احنا مش ناقصين شوشره وبالذات ان البضاعه هتدخل البلد قريب
وعايزين العمليه تتم دى صفقه كبيره اوى
منصور : تمام ي باشا بس احنا وصلنا معلومات ان الظابط الى مع ادم فى القضيه خطير اوى ومش سهل
م :انا عندى حل للبضاعه ملكش دعوه بس عيزك تعرفلى مين الظابط التانى دا
منصور : اومرك ي باشا
م: يلا روح اعمل اللى قولته
منصور : حاضر
ليخرج منصور وتتسع ابتسامه المجهول بشر وهو يترك باصابعه على يد الكرسى فى نغم متناسق ويردد بغموض : احمد سليم؛ لهفه احمد سليم؛ ادم احمد سليم؛  خالد الريس؛ مايا فواد ؛ اظن حاوطت كل الجهات كدا
ههههههههههههههههه
----------------------------------------------
ادم وزين فى صوت واحد:مييين
الموظفه: لهفه احمد سليم
زين بحنق : سمعنا
ادم : طيب ازاى
الموظفه :اى ي فندم الغريب فى كدا احنا طلبنا منها دفع المصاريف وكمان تمضى على اخلاء مسؤوليه وكان لازم حد قريبك يعمل كدا فهى اختك وطبيعى تعمل كدا
ليصمت ادم بينما يهز زين راسه إيجابا قائلا : شكرا
ليحرك زين كرسى ادم المتحرك ويساعده بعض موظفى المشفى لإخراجه لخارج المستشفى وعندما وصلو إللى السياره ساعده زين على الصعود لسياره فى المقعد المجاور له 
ليغلق الكرسى المتحرك ويضعه فى السياره فى الخلف بعد ان دفع مبلغ  للمشفى على الكرسى ليركب هو الاخر ومن ثم ينظر فورا لادم الذى ينظر له هو الاخر
زين بحيره : ازاى
ادم : مش عارف اختى مين اذا كان انا اهلى متوفين من وانا عندى 8 سنين وحتى بابا مهاب مبيخلفش عشان كدا اتبنانى انا مبقتش فاهم حاجه
زين :ولا انا بس مش يمكن يكون ليك اخت وهى مامتتش فى حادث اهلك
ادم بحزن حاول اخفاءه وبصوت خافت : مش فاكر ي زين كنت طفل عندى 8 سنين ودلوقتى 28 سنه يعنى 20 سنه بحالهم  هفتكر اى انا حتى مش فاكر شكل  اهلى
كل اللى فكره ان بابا مهاب قالى ان اهلى اتوفى فى حادثه كلهم لما انا كنت بلعب فى الشارع وخبتطنى عربيه انا بس فاكر ومضات بسيطه فى عقلى  من الحادث بتاعى فاكر انى لما فوقت كنت فى فيلا بابا مهاب بس معرفش رحت هناك ازاى وانا لما قولتله فى عربيه خبتطنى دا اللى فاكره وسالته حصل اى قالى ان اهلى لما عرفو انى عملت حادثه والناس نقلونى المستشفى اهلى جما وبسبب سرعه بابا فى السواقه من خوفه عليا عملو حادثه كلهم وماتوا وان هو هيربينى خدنى وسافرنا برا لحد ما بقى عندى 15 سنه رجعنا وهنا اتعرفنا انا وانت فى المدرسه عشان كنا فى نفس السن وبعدها كملنا مع بعض ودخلنا شرطه وفى نفس المكان لحد ما انت كمان سافرت 3 سنين رغم كدا علاقتنا متقطعتش انهى كلماته بصوت ضعيف بينما تجمعت بعض الدموع فى عينيه كان زين يستمع له وهو حزين اشد الحزن على صديقه فهو أيضا عانا من وفاه والديه معا فى حادث لم يشاء ان يقطع حديث ادم حتى يخرج كل ما فى داخله
ربت زين على قدم ادم برفق قائلا : هون عليك وانا جنبك اهو ولا انا مش كفايه وكمان عمو مهاب ليتابع بغمزه وميتال كمان قريب
ليضحك ادم بخفوت ليتابع زين : بعد الحاح منى واصرار وافقت عليك الفضل ليا خف انت كدا ي بطل وتعالى اطلبها من عمى
ادم بجديه  :ان شاء الله
ليتابع بقولك اى اطلع على اى فندق عشان اقعد فيه كام يوم كدا عشان انت عارف بابا مهاب تعبان وممكن ميستحملش منظرى كدا انا هكلمه واقوله انى هبات فى القسم عشان عندى مؤموريه مهمه
ليقول زين بسخريه : وانا مثلا هسيبك تبات فى فندق
ادم بغير فهم : ي زين مقدرش اروح بابا ممكن يجرا...
ليقاطعه زين  :هششش انا اقصد اخدك عنى
ادم : لاء طبعا مينف
زين وهو يدير السياره: ادم متكترش كلام عمى هيزعل لو عرف انى سبتك تبات فى فندق وكمان انت محتاج رعايه فبطل رغى بقى واحنا لسه مخلصناش كلام فى موضوعنا
لازم نعرف مين البنت اللى سعادتك ولى تقول انها اختك وهنوصلها ازاى وكمان جالى خبر ان فى بضاعه هتدخل البلد قريب ولازم نتصرف بحذر
ليؤمى ادم براسه فى هدوء لانه يعرف ان صديقه لن يتراجع عن كلامه لينطلق زين بالسياره وكلا منهما يفكر فى امر مختلف
----------------------------------------
وصلا كلهما الى الفيلا ليساعده زين على الجلوس على الكرسى المتحرك ويصعد به إلى الفيلا منذ دقائق فقط دلفت ميتال وهى الان تجلس مع عائلتها تطمئنهم على لهفه لتتسع عينيها بخوف وقلق عندما دلف زين وامامه ادم على كرسى متحرك شهقت ميتال بصمت ليلتفت الجميع فجاءه ليقوم محمد وسلوى سريعا ليبادر محمد : خير ي ابنى مالو ادم
زين بهدوء كاذبا حتى لا يخفهم : كان فى مهمه امبارح فى الشغل واتصاب حاجه بسيطه متقلقش وهيعد معانا يومين كدا لما حالته تتحسن
سلوى : الف سلامة عليك ي ابنى تنور
ادم : الله يسلمك ي طنط
محمد : حمد لله على سلامتك ي ابنى الحمد لله انها جت على قد كدا وانت هنا زى زين بالظبط
ادم : الله يسلمك ي عمى
سلوى : انا هروح اجهزلك الاوضه الى  جنب اوضه زين عشان تبقى قريب منه
ادم بحرج : متتعبيش نفسك ي طنط
سلوى تعبك راحه ي حبيبى
وانتى ي تالا روحى اعملى حاجه لادم وزين يشربوها
تالا : حاضر ي ماما
لينقل ادم عينيه لتالا فيجد عينيها مليئه بالدموع  وهى تنظر له فيبتسم لها ابتسامه
خفيفه كى لا يلاحظ احد ويشير بعينيه لها كى تطمئن انه بخير ابتسمت له وذهبت للمطبخ تحضر لهم شئ ليشربوه وهى قلقه عليه جدا
---------------------------
خرجت بعد لحظات من المظبح وهى تحمل العصير قدمت لزين وادم بينما ذهب والدها لصلاه وامها تحضر غرفه ادم قائله لادم
:حمدلله على سلامتك
ادم بحب وابتسامه : الله يسلمك ي تالا
زين وهو ينظر فى هاتفه :اتلم انت وهى عشانك مرمكش برا
لتخرج ميتال سريعا من الغرفه
ادم : اوف عليك هو انا اتكلمت
زين :مزاجى ويلا عشان ترتاح ونتكلم فى موضوعنا
ادم : اوك يلا
ساعده زين على الصعود للغرفه
واعطاه من ملابسه وجلسو ليتحدثو فى القضيه واتصال ادم بوالده ليقول له انه فى سيبيت فى القسم فعاده ما يفعلها
----------------------------------
مرت بعض ايام لم يحدث فيها جديد سوا تحسن وضع ادم ورجوعه الى بيته ذهاب لهفه وميتال الى كليه الصيدله دائما دون ان يلتقى زين ولهفه غير مره واحده امام الجامعه عندما مر ليأخذ لهفه ولاكنه لم يعرف انها صديقه ميتال اصر مع نفسه انه سيعرف عنها كل شئ ان جمعتهم الصدفه ثانيتا فانه يفكر فيها كثير
مازال رجال ذلك المجهول يرقبوا لهفه
وايضا اقتراب موعد دخول الشحنه
واخيرا جاء يوم قرأه فاتحه ميتال التى اتصلت بلهفه لتكون معها وبالرغم من انه فى نفس اليوم سيحضر خالد وخطيبته ووالدها وعمت لهفه ايضا على العشاء عند احمد لاكن اصرت لهفه الى الذهاب لميتال بعد ان وعدتهم بالعوده مبكرا
وفى المساء فى بيت ميتال بعد ان ذهبت لهفه لها وسلمت على ميتال ووالدها ووالدتها
ولاكنها لم تلتقى بزين لانه لم يكن فى الفيلا سياتى مع صديقه وذلك لسفر مهاب المفاجئ من يومين للعمل اخبره انه يثق باختيره
فى المطبخ تحديدا جاء احمد: يلا ي ميتال ادم برا وزين
ميتال بخجل :حاضر
وبعد ان خرج
ميتال : لهوفتى تعالى معايا
لهفه بسخريه : لى هياكلك
ظلت تلح عليها وبعد قليل من الوقت وافقت
حملت ميتال صينيه وايضا لهفه قائله :يلا ........
--------------------------------------------
منصور : عرفنا مين الظابط التانى ي باشا
المجهول بلهفه : مين ؟
منصور : زين الهوارى ي باشا
المجهول : بتقول مين ليعيد منصور الاسم
ليضحك المجهول بتهكم وهو يقول : باين كدا هتعيد قصه ابوك تانى ي بن الهوارى
منصور بإستفهام : يعنى اى ي باشا
المجهول : يعنى زمان ابوه كان برضو ظابط وفكر يلعب معايا فانا لعبت فى عداد عمره ودبرتله حادثه كدا هو والمدام وللاسف زين مرحش معاهم يومها والكل بيفكر ان الحادثه دى قدر ههههههههه حتى هو ........؟ يتبع

توقعتكو بقى مين المجهول دا
زين وادم هيعملو اى لما يشوفو لهفه
ادم اى اللى خلى واحد يتبناه ويقوله ان اهله مايتين
واهل ادم ازاى ميعرفوش ان ادم عايش
بنات بلااااااش ملصقات او تم انا عايزه اعرف رايكو الروايه حلوه ولا لاء

 قدرى انت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن