الفصل الخامس عشر من قدرى انت ❤💦
بنات اولا كدا قبل ما ابدء انا كنت بفكر انى عايزه اغير اسم الروايه بحيس يكون ماشى مع الأحداث عايزه اخليها *الخطأ فى اقدارنا *
بس مش عارفه هينفع ولا لاء وانتو اى رايكو
وفصل طويل جداااا اهو قرأه ممتعه واتمنى تعجبكو وعايزه رأيكو بلييييز
وعايزه ريفيو 😭😭😭 إشمعنى انا
قرأه ممتعه
"حقائق واسرار"
____________________________________
دلفت حجرتها بعد ان اوصلهم زين لتبدل سيبها وبعدها تسطحت على السرير تنظر لسقف تفكر هل ما تفعله صحيح تحاول نسيان خالد وإخراجه من حياتها للابد اخرجها من تفكيرها صوت رنين هاتفها لتمسك به لتجد اسم خالد يضئ على الشاشه تنهدت بخفوت
قررت الا ترد ولاكنه استمر فى الاتصال نفخت بضجر لتمسك الهاتف ترد عليه
لهفه :الو
خالد :اذيك ي لهفه عمله اى انا جتلكو البيت بس مكنتوش موجودين
لهفه :الحمد لله كويسه كنا عند زين جوزى عشان عيد ميلاده النهارده
أكدت هى على كلمه جوزى كى تنبه ان كل شئ انتهى
ليصمت قليلا بألم
ثم تحدث بعد فتره بضياع :لهفه انتى مش بتحبى زين انتى بتحبينى انا انا عارف دا كويس ارجوكى ي لهفه اسمعينى انا عرفت غلطى ومحستش بغلطى غير بعد ما كنتى هتروحى منى بس لسه قدمنا وقت وانا هعوضك عن كل دمعه نز
لتقاطعه :خالد مفيش داعى تكمل انا واحده متجوزه وكدا غلط وكمان انا يمكن لسه محبتش زين بس برضو مبقتش احبك و زين انسان كويس جدا وبيحاول يعوضنى وانصحك انك تبعد عنى عشان انا حكتله كل حاجه
لتنهى الاتصال دون انتظار رده
لتسمعه يعاود الاتصال
لتفتح الهاتف دون النظر لاسم المتصل
وهى تتحدث بغضب
لهفه بغضب :خالد انا مش قولت
ليقطع كلامها ذلك الصوت الذى تبغضه بشده
منصور :تؤتؤ خالد مين انا عملك الاسود ي روحى
لهفه بخوف:ااننن انت عايززز ااا ى
منصور بضحكه شريره :عايزك اوعى تفكرى انك خلصتى منى كدا انا مش هسيبك ابدا ي حلوه سايبك تفحرى شويه بس وبعدين هجيبك ليضحك بصوت اوصل الرعب لها
انتفضت تجلس على السرير
تكاد تبكى
فكرت قليلا لتفتح المسجل للمكالمات
لهفه :انت عايز اى
منصور:مش شغلك بقى المهم انى هاخدك من جوزك المحترم ولسه هيشوف على ايدى كتير
واخترته انه هيموت قريب اوى هتبقى ارمله يعينى ليضحك بشر
ليتابع وايوه قبل ما انسى قوليله الباشا باعتلك رساله وبيقولك متلعبش مع اللى اكبر منك زمان ابوك عملها وكانت اخرته الموت هو ومراته معاه كله مفكر انها موته طبعيه بس الحقيقه ان الحادثه كانت متدبره لانه شاف الباشا وكان لازم يموت ولاء واى كانو بيعافرو عشان يعيشو بس للاسف حقنه هوا خلصت الموضوع ورشوه صغننه لدكتور وطلعت تقرير الطب الشرعى بأنها مجرد حادثه عاديه
كانت تستمع اليه وخى تتنفس بصعوبه لا تصدق ما تسمعه تشعر بالاختناق
لهفه بغضب ودموع وهى تحاول تخفيف شقاتها : انتو اى مفيش احساس كل دا عشان بيكشف قذارتكو
منصور ببرود:وقريبا هنبعتلهم جوزك ويمكن اخوكى كمان ههههههههههه وانتى بقى هتحصليهم بس بعد ما نكمل موضوعنا
ومتفكريش انى هسكت عن ضرب جوزك ليا لاء لاء سلام موقت ي حلوه
ليغلق الخط وهى تشهق بعنف تبكى دون اصدار صوت ولاكن بدءت شهقاتها بالعلو اكثر وهى تفكر بذلك المسكين الذى فقد اهله وايضا ادم الذى حرموه من عائلته من سيأذو ايضا فكرت فورا بالاتصال بزين وضعت الهاتف على اذنها كما وضعت يدها على فمها كى تمنع صوت شهقاتها التى تمزق القلب
_______\\______\\______\\______\\_____
