الفصل الثالث

4.1K 102 1
                                    

الفصل الثالث من قدرى  انت
اتسعت عينيها ذعرا مما ترا فقد كان هناك مجموعه من الرجال يحوطون شخص ويبدو انهم اعتدو عليه بالضرب فقد كانت الدماء تنزف من وجهه
ومن ضمن هؤلاء الرجال واحد يمسك بمسدس ويسلطه على ذلك الملقى على الارض قال وهو يضحك :الباشا أمرنا نخلص عليك بس نديك ترويقه حلوه كدا بس عجبناك صح حلوه حركه الطريق دى ما ياما حظرناك وقولنلك متلعبش مع الكبار بعتنلك بدل رساله التهديد عشره طلبنا منك تشتغل معانا بس انت لاء اخترت طريق موتك
ادم بقوه رغم حالته  : احسنلى انى اموت مليون مره احسن ما اشتغل مع ناس *** زيك انت وهو واللى مشغلكو واشتغل فى المخدرات لصالح دول اجنبيه وابيع بلدى اقتلنى لو تقدر يلا
المجهول : تؤتؤ مش بالسهوله دى ي برنس لما تقولنا من الظابط اللى ماسك القضيه معاك
ادم بزعيق : دا على جثتى
كانت لهفه فى هذه اللحظات ترتجف خوفا
احساسها بالخوف جعلها تفكر بالفرار ولاكن ماذا عن هذا الشخص يالله حاولت فى التفكير لاتعرف كيف تساعده جالت على بالها يفكره وهى ترى رجال العصابه يضربونه مجددا ليعترف دمعت عينيها بشده  كان بجانب الكوخ مجموعه من الحجاره اكدت انها ستساعده وليحدث ما يحدث امسكت بحجرين وذهبت  الى  سيارتها سريعا تمسك هاتفها تتذكر انه يوجد تسجيل لصوت سياره شرطه على هاتفها وضعته ميتال لتخيفها اوصلت هاتفها بمسجل السياره دعت ربها ان تنجح الخطه
لا تعرف ماذا سيحدث لها ان لم تنجح اوصلت الهاتف سيتم تشغيل الصوت بعد عشرين ثانيه فقط ولاكن قبل فتحت ابواب السياره الاماميه  ذهبت بسرعه ناحيه الكوخ مره اخرى فى وضع اقرب ولاكن بحيث لا يراها رجال العصابه كادت تموت خوفا ولاكن عندما صدر صوت سياره الشرطه اضطرب رجال العصابه وابتعدو عن ادم لتلتقى عينى ادم بعينيها اشاره له ان يصمت بدؤ الرجال ان يبحثو اين مصدر الصوت لكى يختبؤ كانت لهفه لا تزال تحمل الحجرين القت واحد منهم فى الاتجاه المعاكس لرجال كى يذهبو الى مصدر الصوت ذهب بعضهم بالفعل ولاكن بقى الشخص الذى يحمل المسدس وقال : بما اننا ممكن نتمسك فأنت لازم تموت كان ادم يتابع لهفه بعينيه كى لا يشعر بها احد
وفى نفس اللحظه التى كاد ان يطلق الرصاص باغته ادم بضربه بقدمه فى يده التى تمسك المسدس ليقع أرضا فى نفس اللحظه التى تلقى عليه لهفه الحجر فيصيب رأسه وتنزف الدماء منه  ليهب ادم وأقفا يركض اتجاه لهفه ويمسك يدها ويركض بسرعه بينما تحدثت بسرعه وهى تركض
لهفه : عربيتى على الطريق اركب بسرعه وانا هسوق
ادم: اوك
بينما اجتمع الرجال حول ذلك الذى أصيب ليصرخ فيهم : هاتوه بسرعه
ركضو خلفهم لم يلحقوهم
ولاكن فجاءه دوى صوت رصاص فى المكان لتتسع عينى لهفه من منظر الدماء التى تخرج.... عارفه ان الفصل قصير بس لو لقيت تفاعل هنزل كمان واحد ي قمرات

 قدرى انت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن