الفصل الأول من قدرى أنت

17K 161 5
                                    

تعريف الشخصيات
البطله:لهفه 22 سنه كليه صيدله عيونها رمادى وبشرتها بيضه شعرها وطويل اسود طولها متوسط وهى محجبه رغم كدا بس هى بتشترك فى دروس باليه من فتره لتانيه وكمان بتحب لعب الكارتى
البطل: زين 28 سنه ظابط شرطه اهله متوفين عيونه عسلى بيتميز بنظراته الثقبه كالصقر وحلو ووسيم شخصيته قويه
احمد : والد لهفه عنده شركه كبيره وشريكه فيها خالد ابن اخته
خالد: ابن عمه لهفه كانت بتحبه من صغرها بس هو اهم حاجه عنده شغله وراح يخطب بنت رجل اعمال غنى عشان شغله
منيره : والده لهفه ست طيبه وربه منزل
ميتال :صديقه لهفه المفضله وأقرب واحده ليها مش بتخبى عنها حاجه
سلوى : عمه لهفه وام خالد
محمد: والد ميتال وعنده شركه وليه بعض صفقات مع الد لهفه
منال: والده ميتال وتعتبر هى اللى مربيه زين بعد وفاه أهله فى حادث
ادم:صديق زين المقرب ودا ليه دور كبير فى القصه
باقى الشخصيات هنتعرف عليهم من الاحداث
الفصل الاول من روايه قدرى انت

تجلس فى شرفه غرفتها تلمع الدموع فى عينيها لايقطع هذا الصمت إلا صوت الصباح والعصافير
شارده فى نقطه معينه تحديدا فى اللاشئ فاليوم من اصعب الايام على قلبها فاليوم سيخطب حبيبها فتاه أخرى عسى اخطات الاختيار ولاكن قلبها يؤلمها لا تعلم ماذا سيحدث كيف ستحضر هذه الخطبه ولا مجال لها فإى مبرر يجعلها لا تحضر خطبه ابن عمتها وحب طفولتها الالم التى تشعر به لا يوصف لاكنها لن تكون ضعيفه ستستجمع كل شجعتها وستخضر قطع حبل افكارها رنين هاتفها على الطاوله امامها لم تكن تفكر فى الرد ولاكنها لمحت اسم صديقتها المفضله يضئ الشاشه وهى لم ترد على مكالمتها منذ مده واكيد هى تشعر بالقلق عليها لذا اضطرت ان ترد وضعت على اذنها لايأتيها صوت صديقتها الغضب ولاكنه قلق فى نفس الوقت
ميتال: مش بتردى عليا لى من امبارح ها
لهفه بهدؤ: كنت نايمه
ميتال: كنتى نايمه برضو بتكدبى عليا ولا على نفسك
لتطلق العنان لدموعها مع كلامات صديقتها
لتغلق ميتال عينيها بقوه كى تحبس دموعها هى الاخر حزنن على صديقتها
لتتحدث بصوت خافت تحاول جعله واثق
ميتال : لهفه حبيبتى اهدى هو اختار متبقيشث ضعيفه دا مش حب دا وهم لمجرد انك اتربيتى معاه ظنيتى انك بتحبيه
لهفه بدموع:لاء مش وهم ودا مش بيعنى انى  هسامحه
ميتال: طيب هتعملى اى

لهفه : هروح الخطوبه بس عايزه منك طلب
ميتال: اؤمرى
لهفه: تحضرى معايا وعشان خاطرى مترفضيش
ولو حابه هاجى اخدك انا
ميتال: لاء ي قلبى هخلى زين يوصلنى
لهفه: زين ابن عمك مش كدا مش كان مسافر
ميتال : ايوه رجع من باريس من تلات ايام بس راجع فى مهمه سريه تبع شغله لانهم بيعتبروه ظابط شاطر وعشان محدش يعرف معاد رجوعه عشان العصابه متعرفش لانها عصابه كبيره اوى
لهفه: هو قاعد فين
ميتال: قاعد معانا انتى عارفه ان عمى ومراته
متوفين فى حداث من سنين وااه فى حاجه عايزه احكيلك عليها عارفه انه مش وقته بس لازم تعرفى ادم صاحب زين انا حكتلك عنه قبل كدا هو كلم زين وعايز يجى يطلب ايدى من بابا وزين كلمنى فى الموضوع قبل ما يفاتح بابا
لفهه رغم حزنها الا انها فرحت لميتال جدا لأنها تعرف انها تكن مشاعر لادم منذ زمن وايضا ادم كذلك دعت لها من قلبها ان يتمم الله لها على خير وان يكون حظ ميتال احسن حظ منها
لهفه بفرحه : الف الف مبروك ي قلبى فرحتلك من قلبى والله ربنا يتمملك على خير
كانت ميتال تريد ان تخرج لهفه منا هى فيه ونجحت حقا فى ذلك لو قليل
ميتال: الله يبارك فيكى ي عمرى وعقبالك
ابتسمت لهفه بحزن :لاء مش عايزه خلاص
ميتال : لاء متقوليش كدا ان شاء الله ربنا هيعوضك باللى احسن منه
لهفه: ان شاء الله
ميتال : اجى على امته بقى
لهفه :مش عارفه بس اقولك تعالى على 8 طبعا عارفه مكان فيلا عمتى سلوى وانا هستناكى قدام الباب
ميتال : اوك ي حبيبتى مش هتاخر يلا سلام بقى
لهفه: سلام.
أغلقت الخط ووضعت الهاتف على المنضده امامها
تنهدت بحزن وجففت دموعها لتسمع صوت والدتها
منيره: لهفه ي لفهه
لهفه بهدؤ :ايويا ي ماما انا هنا فى البلكونه تعالى
لتدخل منيره إلى الشرفه
منيره :صباح الخير ي لهفه اى اللى مطلعك بدرى فى الجو دا هنا ي بنتى
لهفه بمزاح لتخفى حزنها : اى ي جميل خايفه عليا ي نيرو
منيره : عيب ي بت انا امك حد يقول لامه ي نيرو
لهفه:ايوه انا هههههههههههه وبعدين انتى مش شكلك امى خالص اللى يشوفك يقول اختى
منيره بضحك: هههههههههههه بكاشه زى ابوكى يالهوى انا نسيت ابوكى خالص هو باعتنى عشان اناديلك عشان هحضر الفطار
لهفه: كدا تنسيه 😏😏انزلى ي حجه انزلى هاخد شور واحصلك يلا ي منيره الراجل مستنى
منيره: حجه ومنيره والراجل تربيه بايظه بصحيح ظلت تتمت ببعض الكلمات وهى تخرج من الغرفه ولهفه تضحك عليها ولاكن اندثرت ضحكتها تلقائيا تنهدت ببطئ واتجهت اللى الحمام الملحق بغرفتها التى تندرج ألوانها بين الموف الغامق والموف الفاتح ودخلت الحمام علها تريح اعصابها تحت الماء البارد.......
عند ميتال
رأت زين ينزل الدرج وهو يرتدى ساعته أسرعت للحاق به على الدرج
ميتال مبتسمه ببلاهه: صباح الفل على احسن ابن عمى فى الدنيا
نظر لها زين بطرف عينه بشك:صباح النور
ميتال ومازلت تلك الابتسامه البلاهاء على شفتيها:; زين زيزو
زين مبتسما باصفرار: ااه زين وزيزو عايزه اى لخصى
عبست ميتال:اخص عليك ي زيزو هو انا لما اقولك كدا لازم اكون عايزه حاجه مكنش العشم ي بن عمى
ضحك زين بخفوت: عشم مات و انتى مصلحجيه حقيره متبقيش ميتال بنت عمى لو مش عايزه حاجه
ميتال : ايوه بصراحه انا عايزه حاجه
زين: لخصى مستجعل
ميتال : عيزاك توصلنى الساعه 8 بليل لخطوبه ابن عمت صاحبتى عشان عيزانى اروح معاها وكمان تيجى تاخدنى بعد الخطوبه
زين : مش بقول مصلحجيه حقيره
ميتال: يعنى هتوصلنى ولا لاء
زين: امرئ لله هوصلك بس يلا ننزل نفطر عشان ورايا شغل اخلصه والحق اجيلك
ميتال: يلا وميرسى اوى اوى ........

 قدرى انت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن