(الشمعة _من دون عنوان )

949 27 2
                                    

إهداء.. الى تلك الفتاة التي قمت بخذلها حين طلبت منها تصميم غلاف روايتي هذه ،لاني لااملك الوقت ،حينها وافقت كنت متفاجئة ،لاني لم اعتقد ستقراء الرسالة أصلاً ، فسألتها حسناً ستصممين بدون مقابل ؟؟  أجابت نافية وسرعان ما صممت وارسلت ثلاث تصاميم لنفس الصورة وسألتني بحماس ،هل ستجعلي إحداهما غلاف روايتك ؟أجبتها ( لا )بصورة غير مباشرة ، منذ تلك اللحظة لم تقم بقراءة رسائلي المتبقية ومنذ ذلك اليوم وانا اشعر بالذنب .   
سامحيني .
(الجزء الاول )(الشمعة) ... شغل الموسيقى الان .

....في الثالثة صباحاً، انه شتاء نوفمبر ...
السماء الداكنة وحبيبات الثلج المتساقطة عمودياً حتى تسقط على سقوف بيوت تلك القرية الصغيرة ، الرياح الباردة التي تدق ابوابها لتدخل وتحمل معها صرخات فقراء تلك القرية ...
حتى قام ذلك الذي لم يرى النوم بعينه ليغلق نافذته بأحكام حتى لايسمع المزيد ، ثم عاد الى سريره ليحاول النوم مجدداً، استلقى على سريره في وسط تلك الغرفة الرديئة المظلة .....
بعد محاولات دامت اكثر من عشر دقائق ، رفع ظهره من سريره البارد بعد ان ادرك انه لن يستطيع النوم لهاذا اليوم أيضاً. نهض من سريره وبدء يمشي في الظلام بخطوات لايسمع لها صوت كأنه يدب دبيباً، ذهب نحو الدرج وهو يبحث بين ادراجه ليجد شيء يضيء به الغرفة، ألتقط شمعة وعود ثقاب أشعل الشمعة ورما عود الثقاب، وبينما هو يعود ليضعها على المنضدة التي بقرب السرير ..حينها ابتسم بسخرية وقال ( عودالثقاي يحترق ويحرق كل شيء يقف أمامه، اما الشمعة مستعدة لتحترق وتذوب حتى تتلاشى من اجل انارة دروب الآخرين ) ختم جملته الغريبة بابتسامة اكثر سخرية ثم قهقه بمشاهدة هذه الكمياء الغريبة ، الكاتب اجل كل كلمة أراد قولها وكتفى بالتأمل كان لايعلم أيضحك ام يبكي لسذاجة وطيبة هذه الشمعة ، التأمل لضوء الشمعة  والدفىء الخفيف الذي تبعثه ،سأل نفسه هل يضحك ام يأسى على الحياة ،الإلهام جاء لهذا الكاتب في غير موعده ،لكن لاابالي
لكسر قوانين الكتابة ، ولابد ان يكون الكاتب جزء من هذه الرواية ...(يتبع )....
اتمنى آن يعجبكم البارت الاول ، كل ما اريد من الكتابة هي ألهام الآخرين وجعلهم يستمتعون اثناء القراءة 💜

(The BLACK candle )(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن