(الجزء الثاني )
-وضع شمعته على المنضدة الخشبية التي بجانب السرير ،كلمات الرياح وأوجاع وتأوهات الفقراء والمرضى التي تصل الى القمر لم تجعله ينام ،الرياح تحمل له قصص كثيرة ومؤلمة ،اصبح ضوء الشمعة الباهت يتح لنا رأيك وجهه ، شكله الذي يبدوا عليه التعب والتوتر ،وشعره الأسود الغرابي ، وعينيه وحدها تكفي لشرح مدى توتره ، قال بصوت خافت وهو يحدث نفسه :
((قد انتشر الوباء مرة آخرى وفِي وقت قصير جداً، وبعد تفاقمه ونفاذ الأدوية غادر كل الأطباء والممرضين الملكيين الى القصر بعد ان وعدوا بإرسال المزيد من الدواء ، ولَم نتلقى اي مساعدة تذكر منذ ثلاث أشهر ،حتى أطباء وممرضي القرية بدأوا يصابون بالوباء أيضاً لم يبقى سوى طبيب واحد ومساعده وثلاث ممرضين ،الكوليرا دمرت الجميع ....قد يرسل الملك الحرس الملكي ليحرقوا المكان بما فيه ليمنع انتشاره نحو العاصمة والى قلب القصر ،الملك تركنا ،انا متاكد بأن الجميع سيتحول الى رماد عما قريب ،وبالطبع انا لن أكون كذلك ،ليس بيدي سوى الهروب ....(يتبع)...
البارت الثاني قصير لكن اتمنى آن تستمتعوا اثناء القرّاءة 💜 .
أنت تقرأ
(The BLACK candle )(مكتملة)
Tajemnica / Thrillerمتى نعرف البشر؟؟ بالأزمات طبعاً. فحين يخيم الوباء على قرية صغيرة تملئها روح السعادة فيأتي الوباء ليسرق الاقنعة فيقول للجميع ( لاتتظاهروا بأنكم ملائكة في حين إنكم تنكرون الشيطان الذي بداخلكم) يأخذ معه كل الاخلاق المزيفة ويترك الحقيقة المرة ، فيبقى ال...