مرحبا 👋، كيف حالكم ، اتمنى أن يكون الجميع بخير ، ولنبدأ 😇
(البارت العاشر)(الشمعة _ساعدني)
انه الوباء يجعل البشر يتحولون لحالة من الهستيرية ويهم كل شخص بترك كل شيء خلفه وانقاذ نفسه، على الرغم انه لايعلم الى أين سيذهب او ماذا سيأكل وهو لايحمل اي مال او حتى أين سينام او هل سيبقى على قيد الحياة حقا؟!
الوباء دوامة جحيمية تبتلع البشر دون رحمة ، ومن هؤلاء الساقطين في الدوامة ،سرعان ما يمدوا أيديهم على أمل وجود مساعدة ، مئات الايدي ممدودة ومستعدة للتمسك باي شيء ، هوى يقف كل شخص مكتوف الايدي ويقنع نفسه قائلاً
-لاتمد يدك لمن يغرق كي لاسحبك معه .
سترى وجوه لم تراها من قبل ، في وسط هذه الأجواء المرعبة ،ستزداد رعباً بسقوط قناع كل شخص فمن كان يختبيء خلف قناع الحكمة سيظهر مجنون وهاكذا ستصدم بكل من حولك ،وسيزداد خوفك خوفاً ،ستقول لنفسك .-تحول البشر الى أشخاص لم اعرفهم ، أنا أرى وحوش وخنازير ومسوخ !
كنت أرى الكاتب "هرمان هسية" مجرد مجنون ازدواجي ،كاتب يعاني من حالة نفسية فنهايته كانت المسحة العقلية ، لكني رغم ذلك ،احتفظ باغلب كلماتها واذكر معانيها وأحياناً يصادف ويكون على حق ، وأكون المخطئة والخاسرة ، قراءت احد كتبه الشهيرة ،اذكر انه قال
-ليس جميع البشر من المارة بشر حقاً ، لايعني الانسان هو هيئة الانسان المجردة ،قد ترى وحوش وخنازير ، ثم ختم جملته الغريبة ، لن يكون أنسان حقاً حتى يفهم الانسانية .
في الحقيقة هو لم يتكلم بهذا الوضوح لكني أردت ان ابين الخلاصة ،فهو يتحدث بغموض وغرابة ، وقراءت في الأجزاء الاخيرة من الكتاب ،فقال الكاتب "هسية" بإحباط .
- من لايقدر الانسانية لن يقدر الانسان ، فإذا وجدتم العالم من دون حروب اعلموا قد تم فهم الانسانية اخيراً،وهذا لن يحدث.
تحدث في بعض اسطر الكتاب عن الحروب التي تقتل البشر بارد، لست مصدقة اني مغرمة بذلك الكتاب ، وصل تعلقي بهذا الكتاب حتى اسميت احدى لوحاتي على اسم شخصية في الكتاب، كانت تلك اللوحة مزيج من ثلاث ألوان قد امتلىء بها العالم الأحمر يرمز الى الدماء الأسود يرمز الى قلوب البشرا،مرسومة بشكل عشوائي سميتها (ماكس).
قراءت في اقتباسة على الانترنت كتب فيها ( سقطت تفاحة على "نيوتن" فكتشف الجاذبية وسقطت بالحروب ملايين البشر ولَم يكتشف احد الانسانية )...(يتبع)هل أعجبكم البارت ، ليس لدي ما أقوله 🌚، وداعاً👋
أنت تقرأ
(The BLACK candle )(مكتملة)
Mystery / Thrillerمتى نعرف البشر؟؟ بالأزمات طبعاً. فحين يخيم الوباء على قرية صغيرة تملئها روح السعادة فيأتي الوباء ليسرق الاقنعة فيقول للجميع ( لاتتظاهروا بأنكم ملائكة في حين إنكم تنكرون الشيطان الذي بداخلكم) يأخذ معه كل الاخلاق المزيفة ويترك الحقيقة المرة ، فيبقى ال...