اقتباس 1

63.6K 756 68
                                    

صوت دقات كعب عالي تدق علي ارض الغرفه ببطئ تمسك بفستانها الابيض الكبير عليها فهي قصيره جدا اخذت تتطلع الي الغرفه    لا تصدق الي الان انها اصبحت زوجته وانها لها الحق في تصرفه نعم تعلم انه لا يحبها وانه لا يبدلها نفس شعورها ولكن سوف تجعله يعشقها اكثر منها اخذت تتكشف جناحه فهي ولاول مره تدخل جناحه اخذت تدور حول نفسها بسعاده لتشتم رائحته التي تعرفها دخل الغرفه بثقته المعهوده فهو اكبر حفيد لعائله سلطان داخل وهو يأخذ دقات قلبها معه تعشقه نعم تعشقه ولكنه يحب شخص آخر تلك السهير اللعوب ولكنها سوف تجعله يحبها وهي قد اقسمت علي ذلك اخذ ينظر لها بنظرات لم تعرفها لكنها ارتجفت لها اخذ يتطلع الي عيونها الخضراء يري نظره العشق بها لكنه لا يستيطع مبادلتها نفس المشاعر لا يستطيع خيانه سهير ليقول وهو يتجه الي باب الغرفه ثانيا لا يريد فعل شئ يندمان عليه بالمستقبل لتمسكه هي من تلبيب قميصه من الخلف تقول بصوت رقيق :
مراد انت رايح فين

التلفت لها ينظر لها بعيونه الرماديه لا يفهم ماذا تريد ليزيح يديها برفق وهو يقول بغضب :
خارج يا اسيف ولا استني سيادتك لما تؤمري اني اخرج

اخفضت راسها بحزن وترقرقت الدموع بعيونها لينظر لها بحنق فعي لن تكون اسيف الا اذا بكت ليمسك وجهها يدره لها برفق ينظر لعيونها الخضراء لتسري رعشه في انحاء جسده فهو زوجها وهي زوجته وبين يديه الان لا مراد افق افق قبل فوات الاوان :
ممكن اعرف انتي بتعيطي ليه دلوقتي

لتقول له وهي ترتمي باحضنه لينصدم هو من فعلتها لكنه ضمها له ويربط علي شعرها بحنان لتتمسك هي وترفع وجهها وتقف علي أطراف اصبعها ثم وبخجل تضع قبله علي شفتيه ليرتجف هو ويحول ابعدها وهو لا يصدق ان اسيف ابنه عمه الخجوله تفعل ذلك ليقول لها بصوت اجش وهو لا يستيطع السيطره علي نبرة صوته اه منكم فتيات حواء تعلمون كيف تصيبون الهدف فان اصاب الهدف لا يستيطع ان يبتعد عنه ابدا لانه قد اقاب مرماه ويغيب العقل عن الوعي ويسيطر فقط تلك المشاعر الجياشة التي يجربها كلا منهم :
اسيف ابعدي انتي بتعملي ايه كده مش هينفع

لتقول له وهو محتقنه من الخجل وهي تقترب منه ثانية وتضع يديها تتحسس صدرة ليرتعش لها لتبتسم ابتسامتها الخبيثه الرقيقه ثم تقبل صدره صعودا الي عنقه صعودا الي شفتيه لتقبله قبله رقيقه لتقول بهدوء وهي تبتعد فهي قد اصبت الهدف :
طيب انت حر انا مراتك في كل الاحوال

لتبتعد خطوتين فقط ليمسك بمعصمها يبرر لنفسه بانها زوجته ويحق له التصرف هكذا معها قربها منه بشده ليمسك بخصرها يشدها بناحيه بشده حتي كادت ان تتمزق بسبب شدها لها بتلك الطريقه ليقبلها من دون مقدمات وهو يمزق شفتيها بتلك القبله الدمائيه لتتاوه ليذيد من قبلته الشرسه عليها وهو يخبر نفسه بانها زوجته ويحق له التصرف اكثر من ذلك ليحملها ويتجه بها ناحيه الفراش ليدفها عليه بعنف لتتاوه بوجع اعتلها وهو يقبلها وكانه اسد جائع يريد ان يتشبع من فريسته صارخه الجمال حولت ابعده كي تستنشق بعد الهواء لكنها لم تقدر علي ابعده لذلك بكت ليفق هو من بحور تلك المشاعر وهو ينظر لها كانت تبكي بصمت لذلك تركها سريعا وهو يلهث وكانه عاد من سباق لجري لتوه لتمسك هي من معصمه وهي تقول بخفوت :
اسفه بس انت وجعتني اوي عشان خاطري يا مراد مش تمشي وتسبني انا زوجتك وده حقي وحقك علي

صمت لبرهه يستوعب ما تقول اليست تلك ابنه عمه الخجوله اين ذهبت لكنه لا لا لن يستسلم لتلك المشاعر  ليقول لها وهو يمسك بقميصه يغلق ازراره التي فتحتها وهو يقول لها :
لا لا اسيف انا مش بحبك وبحب سهير ومش ينفع اخونها وبعدين اه صح انا مش قولتلك اننا هنسيب بعض بس ده مش معناه انك تفرضي نفسك عليا انا هطلقك بس مش دلوقت بعد سنه علي الاقل عشان مفيش حد يتكلم عليكي ويا ريت تفهمي ده كويس اسيف احنا مش ننفع لبعض ابدا

عشق السلطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن