عشق السلطان

الفصل السادس عشر

كانت تبتسم بخبث وهي تري علامات الغضب تتزايد علي صفحات وجهه ليحول أن يكون ويفكر بعقل ولكن ما هو العقل الآن فحبيبته سوف تتزوج غيره خل هذه حقيقة أم أنه يحلم وسوف يفق من ذلك الكابوس قريبا اخذت جوري بيد ليث الذي كان ينظر لسهير التي مازالت تنظر لغرفة مراد بحزن ليتنهد وهو مستسلم تماما لتلك التي تجذبه خلفها فلن يفرق شئ أن تزوجها او لم يتزوجها من الأساس  جليا بجانب ذلك الشيخ الذي يسمونه مأذون ليعقد قران ليث بجوري ويبقي السؤال هنا حائرا هل انتهت قصة جوري وآسر قبل أن تبدء من الأساس أم القد  رأي آخر.. هيا نعود يا سادة لكي نري ما سيحدث .. قال المأذون بهدوء وهو لا يري اي أشخاص بجانبه سوي جوري و ابي:
فين بقي الي أمر العروسه و الشهود

جاء صوت احمد من ورائهم يبتسم لابنة اخوة   بحنان :
انا اهو الشهود فالحفله فيها ناس كتير تاخد اي اتنين يشهدوا ولا ايه

ثم غمز لفرح التي ابتسمت بخجل التمسك بآسر وتتجه الي  المأذون لتقول بابتسامه بلهاء:
وتاخد اي ناس ليه  يا عمو ما آسر اهو ومش غريب وابن عمها كمان يبقي هو ال يشهد ولا ايه يا اسورة

اشمئز من الاسم بطبع لكنه تجهل كل ذلك وهو ينظر الي فرح بغضب لتبتلع الاخري ريقها بتوتر .. شعر بالضياع فكيف تطلب منه أن يشهد علي زواج حبيبته بل كيف ستتزوج الاخري غيره هل نسيته بهذه السرعه أم أنها لم تحبه من الأساس كاد عقله يجن يريد الذهاب الي جوري لنيل منها ثم يتزوجها هي .. لقد فعل كل ذلك من أجلها من الأساس لقد ذهب ليترجي فرح كي تقبل أن تخطب له لكي يشعر نار غيرة جوري ما أن تري بأنه تزواج من  واحدة خارقه  الجمال وما أصاب اولا عمامه بدهشه أنها تكره آسر فلماذا وافقت به ولا يعلمون انها خطه من عمهم ليوقع آسر في شر اعمله لم يفق الا علي صوت عمه يقول :
في ايه يا آسر الرجل هيتحيل   علي جنبك كتير عشان توقع يالا يا حبيبي الرجل ورا شغل ومش فاضي

كان يريد النطق بأنها ملكه هو فقط لا غير بأنه سوف يقوم بكب ليث هذا خارج ذلك البيت بل من حياتهم كان يود القول بأنها لن تتزوج غيره وسوف يقوم بعقد قرانهم الآن   ولكن بدل القيام بذلك قام بمسك قلمه والامضاء علي تلك الورقة التي تثبت بأن ليث زوج جوري الشرعي وهو فقط له الحق في اشياء كثيرة ليس له هو من أحبها بصدق ولكن لا بأس فهو سوف يطعنها بنفس ذلك السكين التي مزقت بت قلبه من قليل او قلبها عندما قام بالامضاء علي تلك الورقة .. ليس مهما قلب من تحطم المهم ما هو قرار آسر الذي سيحطم به    قلب جوري ليقول   بهدوء مخيف:
بما ان المأذون موجود فأنا كمان عاوز اتجوز فرح

صامت الجمت لسان جميع الموجودون وبالاخص جوري و فرح التي نظرت الي  احمد بخوف وتوتر فهي لا تحب آسر وإنما قبلت مساعدته بسبب خطة بينها وبين احمد لتأديب آسر لكي لا يطرق جوري مرة اخري متبهي بكرامته التي اهدرتها له عندما رفضته امام الجميع افقت علي صوت آسر يقول :
يلا يا فرح عشان نتجوز