الفصل السابع عشر

18.2K 378 53
                                    

ما الجم لسانه حقا بأن صاحبه يريد الزواج من حبيبته آه كام الألم التي يشعر بها الآن نعم يحب كنده ولن ينسها فهي اول حب في حياته ولا ينكر حقا بأن هناك جزء من مشاعره قد تحرك لجويرية عندما أخبر كنده بأنه مستعد لكي يطلق جويريه مان يكذب عليها بكل تأكيد فهو لن يطلقها هو يريد الاثنتين له ملكه له لوحده ماذا تسمونها اناني نعم انا اناني ولا يهمني ايضا اريدهم كلاهما أن يصبح لي .. لم يشعر بنفسه عندما انهال علي سيف يكيل له الضربات المميته يشعر وكأنه يفقد جزء من قلبه بابتعادها هل ستتزوج غيره حقا ؟؟ لا لا بطبع أي له أن رفضت او وافقت ستكون له ولن يطلق احد صرخ به حازم لكي يترك سيف ولكنه كان لا يسمع فعندما اخبرهم سيف بأنه يريد أن يتزوج كنده وقالها بعدم مبالاه جعل الاخر لا يري ولا يسمع  غير أن حبيبته ستضيع من بين يديه ...:
في ايه وال بيحصل هنا

كان ذلك صوت الجد الغاضب ليستقيم كل من جاسر الذي يتنفس بصعوبة أثر مجهوده وسيف الذي امتددت يديه لتزيل بقا الدماء من جانب شفتيه وهو ينظر الي جاسر بغضب ليقول لجد ببرود :
انا مش عارف ماله انا طلبت اتجوز كنده وده اتحول لدركولا وفضل يضرب فيا مع اني لما سألت حازم هي مرتبطة     قالي لا  يبقي فين المشكله

نظر لهم سليم بتروي ثم قال بنبره لا تسمح بالانقاش:
اذا سيف عايز كنده فانا معنديش مانع خصوصا انها كبرت ولازم تتجوز ولو المشكله في جاسر فهو كمان مش عنده مشكله لانه متجوز هو بس خايف علي بنت عمته مش اكتر وده لانك ببتجوز كتير وبطلق بس انا واثق فيك المرة ديه وعارف انك هتحافظ عليها عشان كدع مبروك

كفي كفي لقد طفح الكيل لقد اخذ قرار زوجها دون ان يخبرها بذلك حتي هل هي تصبحت سلعه تباع الان.. حتي قرار تزوجها سيكون بالاجبار حقا لم تعد تستحمل كل ذلك لتقول بنبرة حاده اشبه بالصراخ:
بس انا مش موتفقه اظن قبل ما تاخد القرار مصيري المفروض يعني اكون حتي عارفه بيه مشنازله بصدفه اسمع انكوا عاوزيين تجوزني وبعدين مين ده ال هتجوزوا

لم يدعها تفكر كثيرا حيث قال من خلفها بكل برود:
انا

نظرت خلفها تريد ان تصب جم غضبها من ذلك الذي يطلبها وبكل برود ايضا يرد عليها ولكنها ما ان التفت الا انها اعتقدت بانها رأت ذلك الشخص من قبل الا ان  اتضحت لها الرؤية فهو نفس الشخص الذي كان يبتسم لها ولثواني قد تحولت إبتسامته الي كرها شديد والي الان لا تعرف نا سببعا حقا ولكن ما اصبها بزهول وهو لماذا يا تري يريد الزواج منها فهو وعندما كان ينظر لها هكذا اقسمت بانه يكرهها وبشده فماذا حدث او ماذا تغير:
وحضرتك عاوز تتجوزني ليه

ابتسم لها بخبث لينظر من اعلها الي اسفلها بنظرة جريئة ليقول ببرود:
وهو الواحد بيتجوز ليه.... اقصد يعني عشان يفتح بيت ويكون عنده اولاد ولا انتي ليكي راي تاني

كادت ان تصفعه بسبب واقحته تلك كيف يكلمها هكذا وفي منزلها وامام عائلتها هكذا ومن الغريب ايضا انهم لنينطقوا بكلمه واحده لدفاع عنهاالا ذلك الذي يتأكله الغيرة ليقول بغضب:
وانا قولت مفيش بنات هنا للجواز  ولا انت شكلك عاوز تتضرب تاني

عشق السلطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن