ما الجم لسانه حقا بأن صاحبه يريد الزواج من حبيبته آه كام الألم التي يشعر بها الآن نعم يحب كنده ولن ينسها فهي اول حب في حياته ولا ينكر حقا بأن هناك جزء من مشاعره قد تحرك لجويرية عندما أخبر كنده بأنه مستعد لكي يطلق جويريه مان يكذب عليها بكل تأكيد فهو لن يطلقها هو يريد الاثنتين له ملكه له لوحده ماذا تسمونها اناني نعم انا اناني ولا يهمني ايضا اريدهم كلاهما أن يصبح لي .. لم يشعر بنفسه عندما انهال علي سيف يكيل له الضربات المميته يشعر وكأنه يفقد جزء من قلبه بابتعادها هل ستتزوج غيره حقا ؟؟ لا لا بطبع أي له أن رفضت او وافقت ستكون له ولن يطلق احد صرخ به حازم لكي يترك سيف ولكنه كان لا يسمع فعندما اخبرهم سيف بأنه يريد أن يتزوج كنده وقالها بعدم مبالاه جعل الاخر لا يري ولا يسمع غير أن حبيبته ستضيع من بين يديه ...:
في ايه وال بيحصل هناكان ذلك صوت الجد الغاضب ليستقيم كل من جاسر الذي يتنفس بصعوبة أثر مجهوده وسيف الذي امتددت يديه لتزيل بقا الدماء من جانب شفتيه وهو ينظر الي جاسر بغضب ليقول لجد ببرود :
انا مش عارف ماله انا طلبت اتجوز كنده وده اتحول لدركولا وفضل يضرب فيا مع اني لما سألت حازم هي مرتبطة قالي لا يبقي فين المشكلهنظر لهم سليم بتروي ثم قال بنبره لا تسمح بالانقاش:
اذا سيف عايز كنده فانا معنديش مانع خصوصا انها كبرت ولازم تتجوز ولو المشكله في جاسر فهو كمان مش عنده مشكله لانه متجوز هو بس خايف علي بنت عمته مش اكتر وده لانك ببتجوز كتير وبطلق بس انا واثق فيك المرة ديه وعارف انك هتحافظ عليها عشان كدع مبروككفي كفي لقد طفح الكيل لقد اخذ قرار زوجها دون ان يخبرها بذلك حتي هل هي تصبحت سلعه تباع الان.. حتي قرار تزوجها سيكون بالاجبار حقا لم تعد تستحمل كل ذلك لتقول بنبرة حاده اشبه بالصراخ:
بس انا مش موتفقه اظن قبل ما تاخد القرار مصيري المفروض يعني اكون حتي عارفه بيه مشنازله بصدفه اسمع انكوا عاوزيين تجوزني وبعدين مين ده ال هتجوزوالم يدعها تفكر كثيرا حيث قال من خلفها بكل برود:
انانظرت خلفها تريد ان تصب جم غضبها من ذلك الذي يطلبها وبكل برود ايضا يرد عليها ولكنها ما ان التفت الا انها اعتقدت بانها رأت ذلك الشخص من قبل الا ان اتضحت لها الرؤية فهو نفس الشخص الذي كان يبتسم لها ولثواني قد تحولت إبتسامته الي كرها شديد والي الان لا تعرف نا سببعا حقا ولكن ما اصبها بزهول وهو لماذا يا تري يريد الزواج منها فهو وعندما كان ينظر لها هكذا اقسمت بانه يكرهها وبشده فماذا حدث او ماذا تغير:
وحضرتك عاوز تتجوزني ليهابتسم لها بخبث لينظر من اعلها الي اسفلها بنظرة جريئة ليقول ببرود:
وهو الواحد بيتجوز ليه.... اقصد يعني عشان يفتح بيت ويكون عنده اولاد ولا انتي ليكي راي تانيكادت ان تصفعه بسبب واقحته تلك كيف يكلمها هكذا وفي منزلها وامام عائلتها هكذا ومن الغريب ايضا انهم لنينطقوا بكلمه واحده لدفاع عنهاالا ذلك الذي يتأكله الغيرة ليقول بغضب:
وانا قولت مفيش بنات هنا للجواز ولا انت شكلك عاوز تتضرب تاني
أنت تقرأ
عشق السلطان
Romanceهل تريد جرعه عشق زائدة عن التي أعشقك بها فلا يوجد عشق عشقته لاحد غيرك ولن تري احدا يعشقك مثلي اغمض عنيك حبيبي واستمتع معي فلا يوجد مفر من عشقي لك