اقتباس٤

16K 260 38
                                    

كانت تجلس بجانبه بحزن تنظر له وهو ينظر لتؤمها بحزن وكان أحلامه أصبحت سراب نظرت لجدها لعله يلغي
تلك الزيجه قبل أن تكسر قلب كريم في الحصول علي تؤمها مرام لكنه ظل ينظر لها بصرامه غير متقبل اي أحاديث منهم ظلت تسب وتلعن السبب   في زيجاتها تلك فمن غيره لقد أصبحت تكره وبشده .. بيبرس ..ردت اسمه من بين شفتيها بكره الآن حظها علي مقابله ذلك الشيطان الذي دخل حياتها ليقلبها كلها  افقت علي صوت اسمها تقول لها سريعا :
مريم رحتي فين المأذون بيسألك  عن موافقتك

قبل أن تنطق بأي كلمه كان نور قد أصبح ظلام نتيجه انقطاع الكهرباء ليحول أحدهم التوجه الي مصدر الكهرباء لكي يبعث لهم الضوء .... عند انبعاث  اشعه الضوء حول المكان نظرت مرام حولها بتوجس لتقول خاشيه:
هي مريم راحت فين
------------------------------------------------------------------------------------------
كانت تحول أن تبتعد عنه لكنه كان ممسكا بها بأحكام ليقول لها بقسوة وهو يقترب من اذنها:
بقا انتي عايزه تتجوزي حاضر هتتجوزي بس مش هو انا

حاولت ان تستنجد باحدهم لكن لم يخرج صوتها علي الإطلاق نتيجه امساك فمها بيديه الكبيرة لمنعها من اخرج اي كلمه ليسمع صوت صديقه وائل يقول :
الطريق بقا امان يا بيبرس عشان نطلع

أومأ له ليقوم بحمل مريم التي تحول جاهده ان تتحرر منه ولكن هي لا تعرفه جيدا فهو بيبرس والذي لا يطرق شئ من ممتلكاته تذهب بعيدا عنه:
طيب انت مستني ايه يلا نتحرك بسرعه قبل ما حد يشفنا
------------------------------------------------------------
هتكون راحت فين يعني طيب طيب انا جاي يا جاسر سلام

ظفر مراد بحنق ليضع يديه ليتخلخل خصلات شعره يشعر وكان نهايه بيبرس علي يديه نعم فهو يعلم حقا بانه من فعل ذلك لينتقم منه بمريم ليأخذ حق سجي  ولكن السؤال الذي يطرحه علي نفسه لماذا لم ينتقم من احدي اخوته لينتقم منه ليفق علي صوت اسيف القلق :
مالك يا مراد فيه حاجه

جذبها من خصرها لتصبح بجانبه ليضع راسه علي عنقها يشتم عبيرها الذي يخدرة ليقول بتعب:
مريم كان كتب كتبها النهاردة هي كريم و ....

قاطعته وهي وهي تخبره باستغراب :
وطلما النهارده كتب كتابهم محدش قالنا ليه

نظر لها بغموض لتشعر هي بالخوف من تلك النظرة ليقرء هو تلك النظرة علي صفحات وجهها ليقترب منها ويضع قبله علي جبينها ثم يحتضنها وهو يقول:
انا مش عارف اي حاجه دلوقتي بس جاسر أن جدو مرة واحدة قال كتب كتاب مريم وكريم مع حازم و كارول و مازن وحور واحنا عارفين أن كتب كتابهم بعد أسبوعين أكيد في حاجه عشان يخلي كتب كتابهم كلهم النهارده بتحديد ومن غير ما يقول لحد فينا

أومأت له بتفهم ليقول بهدوء:
احنا لازم نروح هناك عشان مريم اتخطفت
________________________________________________________
ظل واقفا في مكانه لا يستطيع الحراك هل يسعد لان زيجاته لم تتم ويوجد فرصه ليجعل مرام ملكه له واحده ام يحزن لاختطاف شقيقه حبيبته وابنت خاله ليسمع صوت كنده الساخر من ورائهم يقول :
وهو انتوا متأكدين كده ليه انها اتخطفت مش يمكن تكون بتحب واحد تاني واتفقوا علي كده وهربت معها

نظر لها سيف بسخريه ليقول :
يا سلام وهي هتلحق تتصل بيه امتي يا ذكيه ديه داخلت من هنا لقت جدك بيقول المأذون اهو كتب كتابك النهارده

نظرت له ويتصاعد الشرار بعينيها تدريجيا فكم تكره ذلك الشاب حقا ام هو فنظر لها بعدم مبالاه ليقول سليم بهدوء:
انا مش عايز حد فيكم يتكلم

ثم وجه كلامه بعد ذلك الي جاسر:
وانت اتصلت بمراد ولا لسه

أومأ له جاسر باحترام ليحرك سليم راسه ايجابيا علامه علي موافقته :
اسمعوني بقا كلكم بنت عمكم ترجع النهارده البيت ومحدش يدخل البيت ده ال وهي في ايده مفهوم

أومأوا له بتفهم ليتحرك زين متجها الي الخارج:
انا هحول اشوف الكاميرات من برا وايه ال حصل قبل ما النور يقطع

ليقول جاسر مكملا لحديث زين لعل وعسى ان يجدون شئ او دليل ما يوصلهم لابنه عمهم :
وانا هطلع برا اشوف هو قدر يدخل ازي ومين ال ساعده

اتجه جاسر ايضا الي الخارج ليتبعه حازم ليقول مازن:
انا هطلع اشوف طنط زينب فاقت ولا لسه

ليذهب هو  ايضا بدوره
--------------------------------------------------------
بعد نصف ساعه اتجهت اسيف التي جاءت منذ لحظات  من الآن والتي اغرقت حدقتيها الخضراء بالدموع الغزيرة لتتجه الي الاعلي كما أمرها مراد حتي تكون مع السيدات ولكي تقف مع زوجه عمها زينب لتقف معها في تلك المحانه اما مراد فقد توجه ليقف مع الرجال ليقول بهدوء مخيف:
ايه ال حصل بظبط

قبل ان ينطق بكلمه واحده كان يسمع صوتا من خلفه يخبره:
في ان مريم سليمان سليم سلطان بقت حرم بيبرس الشناوي
---------------------------------------------
انهي غلاف احلي ال علي الروايه  ولا ال في الاقتباس بتاع النهارده ؟؟ واغير غلاف الروايه وأحط ده ولا لا

عشق السلطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن