الفصل السادس و العشرون . الخاتمة . واقتباس من الرواية الجديدة

25K 340 93
                                    

ديه الخاتمة من عشق السلطان واتمني تكون عجبتكم ومفيش جزء تاني من الرواية 

الرواية الجديدة ال تكتبها هتكون لم انساكي و هيكون في اقتباس منها في الفصل ده 


                             بسم الله الرحمن الرحيم 

السماء الصافية بأشعة الشمس الذهبية التي تداعب جفون تلك النائمة كي تصحو من غفوتها لتقم بفتح جفونها استجابة لذلك الصباح المشرق وما أن همت بالجلوس لتجد تلك العيون الرمادية تتبعها لتغمض عينيها وتفتحها مرة ثانية وكأنها تظن بأنه حلم ما  .. ولكن لا يبدو حلما فقد اغلقت عيونها مرات عديدة  لتسكشف بانه حقيقه لا محال منها : 

مراد 


أومأ لها وهو يتفحص وجهها الذي اشتاق له منذ الأزل لقد قصي عليها وعليه ولكن كان يحملها كل ما فعلت يديه : 

ايوه انا اذيك يا اسيف  


اغشت عيونها بدموع ايسال حقا ما بها وكأنه لا يعرف .. لقد حملها ذنب لم تكن لها يد فيه وهجرها منذ أكثر من ستة أشهر والآن يأتي بكل وقاحة ليسالها ما بها كانت تود الصراخ بوجهه .. ولكن قاطعها مراد حينما ابتعدت عن الفراش لتبعد الغطاء عنها لتكشف عن بطنها المنتفخه : 

ايه ده 


اشار الي انتفاخ بطنها وكأنه لا يعرف.. علامات الزهول مرتسمه علي قسمات وجهه  الا ان تمسك وهو يقول : 

انتي حامل 


واجابتها الساخرة هي من جعلته يود الفتك بها : 

لا ده انتفاخ 


ليتقدم منها قاطعا تلك المسافات التي    تبعده عنها ليجذبها من ذراعها ليقول : 

انتي في شهر الكام


لم تكن تريد اخبره ولكن علامات الغضب الذي يوجهها لها جعلتها تنطق سريعا : 

في آخر التامن وفاضل اسبوع وابقي في التاسع 


تهلك الي اقرب مقعد له لا يصدق بأنها كانت تحمل قطعه منه اكثر من ثمانية   اشهر ولم تخبره متي كانت تود البوح بسرهم عندما تلد ام كانت سَتُخَبِئ طفله عنه ليقول بألم:

 انتي ليه بتعملي فيا كده يا اسيف انا مش عارف اجبها منين ولا منين من جدي التعبان بعد موت كارول وقاعد يلوم نفسه  والدكتور ال قال ان في آخر ايامه ولا من نفسيت امي ال زي الزفت وبقوم بليل علي صوت صراخها والدكتور قالي ان نفسيتها وحشه بسبب الزفت مدحت ولا من الشغل ال بينهار قصاد عيوني بسببي وبسبب عيال عمي كل واحد مشغول بمشكله وسايب الشغل يولع ولا منك تخبي الحقيقه كلها عليا وانتي شايفني كل يوم بتعذب ولا ابني ال معرفتش بوجوده ال النهاردة   .. عارف اني جرحتك يا اسيف..  أول حاجه لما اتجوزت عليكي وتاني حاجه لما أهملت مشاعرك بس غصبن عني كانت الحادثه مأثره فيا  اني اشوف موت ابويا واخويا قصاد عيوني ديه حاجه مش قادر افتكرها يا اسيف .. واول ما شفت سهير او حبيبة مسكت فيها قولت ديه طوق النجاة بتاعي .. بس عندهم حق انا عمري ما حبتها .. الوحيدة ال حبتها يا اسيف هي انتي  واسف اني جرحتك كتير.. وعارف اني اتأخرت عليكي ستة شهور بس علشان مقدرتش اجي واسيب المشاكل ديه كلها كنت مستني انتي تيجي بس لا .. عارف يا اسيف اني مهما حكيت مش هقدر اوفي حقك بس انا خلاص مش قادر اعيش في العذاب ده اكتر من كده .. اسيف .. انتي ..ط..

عشق السلطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن