الفصل الثالث

33.4K 694 68
                                    

كان ينظر لهم ببلاها يختلس النظرات لها بالم لتحيد بوجهها الجه الاخري ناحيه جدها سليم ليقول وهو يخرج من ذلك القصر باكمله :
بس انا مش موافق والجوازة ديه مش هتم ولو علي حياتي كلها يا جوري ويا انا يا انتي

خرج سريعا قبل ان يستمع لاحد لتقول جوري بهدوء :
وانتي يا جدي موافق ولا لا

نهض سليم من مقعده بتروي ينظر لهم بعدم مبالاه وهو يتركهم ليصعد لغرفته في الاعلي :
انتي حره يا جوري لو شايفه انه مناسب ليكي انا مش عندي اعتراض

بعد ان صعد سليم كان الجو مخيم بالصمت خيم الجو الصامت علي الجميع وجههم ملئية بزهول والحزن عليها لا يصدقون ان ابنت عمهم التي تعشق اسر تريد ان تتزواج راجل اخر غيره قاطع  ذلك الصمت عند وقف مراد يهيم بالذهب وهو يقول بقوة :
خليه يجي بكرة بليل الساعه 10

حركت جوري راسها بالايجاب لتتحرك بعد ذلك ذهابه الي غرفتها لا تريد ان تتحدث مع احد الان ذهبت لغرقتها تترتمي علي فراشها تبكي بحرقه وهي تتذكر كل ايامهم وحبهم سويا ولكن ذلك الحب قد تبخر بثواني ولحظات قليله هي كانت تلاحظ تغيره في الفترة الاخيرة لكنها كانت تظن انه بسبب انها رفضته ولكن الذي لم يكن بحسبنها ان يكون قد طرد حبها من قلبه ويضحك علي الفتيات بحبه لهم هبت من فراشها لتنظر لنفسها في مرآتها تشاهد شحوب وجهها لتمسح بقايا دموع التي تاخذ مجرها علي وجنتيها الرقيقه لتمسحها بجمود لتستعيد قوتها وهي تريد ان تزيله من قلبها كما فعل هو برغم الالم التي تعصف بروحها و تقسمها الي شخصين يشعران بضياع من دونه لكنها حسمت امرها علي نسيانه وان لا تفكر به مرة اخري :
ماشي يا اسر انا وانت والايام ال جايا بينا تحكم
ونشوف مين فينا ال هيكسب يا ابن عمي
_________________________
كانت تجلس بهدوء تظل تفكر ماذا اذا كانت تاخرت قليلا عنها هل كان سيستغلها ام ستجري ابنه عمها البلهاء ورائه كلمغيبه تتذكر عندما ذهبت لها ورائته وهو قريب منها لدرجه كبيرة وابنت عمها ميرا تغمض عينيها وكانه ساحر وهي تقع تحت سحره لا تشعر بشئ سوي انه قريب منها ويسيطر عليها بسحره لتقترب منه وتزيل نور عن ميرا وكانه مثل العدوي التي تخاف ان تقترب منها لتصفعه علي وجنتيه بقوة لينظر لها بغضب ولكنه وبخته و سبته واخذت ابنت عمها وذهبت تحت نظراته  الخبيثة منه وهو ينظر لذلك الملاك ذو العيون الخضراء وهو يصفعه فهو جميل الجامعه ولم تقدر فتاه علي صد وسمته وسرعا ما تقترب هي منه لتاخذ لقب حبيبه او صديقه نور لذلك تلعب بميرا لانها جميله ولانها صدته باول الامر ولكن مع الوقت اصبح صده له يقل كما اصبحت تحبه ..ذهبت اسيف وميرا الي المنزل تحت نظرات الغضب والخيبه من اسيف الي ميرا التي تنكس راسها في الأرضية تشعر بالخجل منها ولما كادت ستفعله لولا وصول ابنه عمها وانقذها لها ومن يومها ولم تكلمها اسيف ابدا واقفت اسيف تتحرك باتجاه خذنتها تريد انتشال شئ منه ينسبها لترتدي فستانها الاخضر الذي ينسب خضرة عينيها و حجاب جميل بلون الابيض مطرز بلؤلؤ بلون الاخضر الهادئ فكانت ايه من الجمال لتنظر لنفسها بثقة ولم تضع اي من مستحضرات التجميل علي وجهها فكانت جمالها طبيعي اردتدت حذائها لتذهب الي بهو القصر تننظر السائق الذي سيقوم بتوصيلها ولم تمر بعض الدقائق وقد اتي لتركب معه ذهبان الي الشركة.... 

عشق السلطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن