ذهبت انا وميلين للمطبخ بما انها استيقظت وتناولنا الفطور مع بعضنا البعض..هذا غريب، انا لا اتناول الفطور مع العائلة الا احياناً.
طلبت ميلين رؤية الزجاجة التي تحتوي علي صورة عائلة غامبول..اعطيتها الزجاجة بيدها، ونظرت نحوري نظرة غريبة...نظرة تقول لي •هل انت مجنون؟!•
"ماذا هناك؟!"
تكلمت انا لأري لما تنظر لي هكذا.."هل انت مجنون؟!"
نبرتها متسائلة فعلاً، وهذا غريب...
نظرت لها بتساؤل لتجاوب علي سؤالي الغير منطوق.."لا يوجد شئ علي غطاء الزجاجة..!"
حسنا انا متجمد...لا استطيع الحراك من شدة الصدمة وعقلي فارغ بالكامل...ما اللعنة؟!!!في هذه اللحظة هبط ابي وامي من فوق الدرج..واخرجتني امي من صدمتي بوضع يدها علي شعري وبعثرته تزاماً مع قولها "صباح الخير"
ردت التحية بينما عيني مازالت محدقة بميلين...ما الذي يعنيه ذلك؟!!ميلين كانت تبادلني التحديقات واراهن ان عقلها فارغ مثلي تماماً.
اخذت الزجاجة من يدها بسرعة وذهبت لأمي وسألتها ان كانت تري شيئاً علي غطاء الزجاجة واجابت بـ "لا"
نظرت لميلين نظرة ذات مغزي لتومئ لي وتذهب لغرفتها مثلما فعلت انا...ارتديت ملابسي السوداء ولم اكلف نفسي عناء ترتيب شعري...خرجت من غرفتي وذهبت لغرفة ميلين وطرقت الباب...جائني صوتها من الداخل تأمرني بالدخول...دخلت ووجدتها ترتب شعرها علي شكل ضفيرة منظمة تصل لنصف ظهرها..وملابس سوداء تشبه خاصتي، خرجنا من المنزل دون اخبار ابي او امي...وذهبنا بسرعة للبقالة...العجوز لم يكن موجود.
اندفعت ميلين بسرعة تسأل الذي وقف مكان ذلك العجوز...وتبعتها لهناك."مرحباً...الم يكن هناك رجل عجوز يقف هنا عادتاً؟!"
سألت ميلين بسرعة.."انه ذهب خارج المدينة لأشياء مهمة."
اجاب ذلك البائع..."هل تعلم اين هو بالتحديد؟"
سألت انا بنبرة مستفسرة..."نعم..."
اجاب ذلك الشاب وبعدها اخبرنا اين هو بالتحديد وشكرناه، اعتقد انه غبي ليقف هناك ويخبر اي احد يسأله عن مكان ذلك العجوز..هذا غبي للغاية..ويبدو اننا سنذهب غداً...نظرت لأختي نظرة شبه حزينة وتحركنا رجوعاً للمنزل، في طريقنا للمنزل توقفت وانا اشعر وكأن يدي تُكسر من الام الذي ضربها واكاد اصرخ...نظرت لها وكانت اليد التي بها الساعة...عقارب الساعة تتحرك!!!
انها وشم.
عقارب الوشم الذي علي شكل ساعة تتحرك؟!!!
عندما خف الالم...قررنا شئ حتمي، نحن ذاهبون لهذه المدينة والأن...وهذا ما حدث...كلانا كان يملك نقوده وهاتفه وميلين كانت لديها حقيبة ظهرها التي لا اعلم ما الذي يوجد بداخلها...بدأنا نأخذ اماكن كثيرة الي ان وصلنا للمدينة...اخرجت هاتفي وفتحت محدد المواقع وحددت المكان الذي اريد الذهاب له..وتبعنا الهاتف وهو يدلنا علي المكان...وعندما نتبعه لوقت طويل نتوقف ونسأل المارة اذا كان طريقنا صحيح...الي ان وصلنا.
أنت تقرأ
After midnight | بعد منتصف الليل✅
Fantasía"لقد اختفي المريض مائة وواحد من العنبر!!" صرخ ذلك الطبيب في الممرضين والجميع كان يركض فالممرات بمحاولة فاشلة للعثور علي ذلك المريض الذي هرب من العنبر..دون اي دليل منطقي علي هروبه، او اختفائه ان صح المعني... -مين يونغي. *مكتملة* ©roqaya3id