الوجه الحقيقى للعشق_ سأقتحم حاجزك_

الفصل التاسع

امبراطور العشق
-الوجه الحقيقى للعشق-
^الفصل التاسع^:-

هبطت الطائرة على الاراضى المصرية لتستنشق هواء ارض الحضارة مصر

احست براحة شديدة عند وصولها الى موطنها ومسقط رأسها،لقد اصبحت فى وطنها ،ملجئها ،التى تمشى فيه بحرية مرفوعة الرأس دون اى كبت اوضغط

وصلت الى القصر لتجده خاليا فعلمت انهم بالمشفى فقررت الذهاب لمفاجأتهم

وصلت الى المشفى فذهبت الى الاستقبال لتستعلم عن الغرفة

----------------------
فى غرفة ميرال

يوسف:-كل حاجة تمام انا هاروح دلوقتى اجيب الكيك

كوثر:-ماشى ،منساش تتصل على آدم

يوسف:-حاضر

خرج من الغرفة فى الوقت ذاته وهى متوجهة اليها .

فقدت توازنها عند اصطدام احد الاشخاص بها فأغلقت عينيها بتلقائية لتحول يديه بينها وبين الارض

فتحت عينيها بتلقائية لتتقابل العيون فى صراع عميق بين زرقة السماء وسواد الليل

تاه فى زرقاويتها وهو يتأمل ملامحها الطفولية الخائفة

اشاحت بنظرها عنه سريعا وهى تستغفر ربها ليبتعد عنها لتهندم ملابسها وحجابها وهى تجاهد للحديث من الخجل الذى سيطر عليها :-شكرا

اؤمأ لها يوسف لتذهب من امامه مسرعة وهو يتأمل مكانها بشرود ليزفر بضيق ثم يذهب

--------------
وصلت الى الغرفة وهى تلهث من التوتر لتهدئ نفسها ثم تردف اليها

:-مفاجأة

توجهت الانظار الى مصدر الصوت لتردف كوثر بفرحة شديدة:-رووودى

احتضنتها رودينا بكثير من الاشتياق لتقول:-وحشتينى أووى ياماما

كوثر:-انتى اكتر ياحبيبتى

همست لها فى اذنها بخفوت:-روحى سلمى على باباكى مينفعش تقاطعيه

رودينا بحزن:-حاضر ياماما

توجهت رودينا الى والدها لتردف بسرعة وبدون النظر:-ازى حضرتك ؟؟؟

حزن فادى كثيرا فلقد اشتاق لابنته كثيرا كم ود ان يضمها ويشعر بقربها ولكن اخفى حزنه واقسم على ان تعرف الحقيقة قريبا!!

فادى:-بخير،حمدلله على سلامتك يابنتى

تجاهلته رودينا لتقول وهى تنظر الى ميرال:-مش هنتعرف بقا ولا ايه؟؟

تضايقت ميرال من تجاهلها لوالدها ولاحظت توتر العلاقة بينهما وعزمت على ان تبذل جهدها لتحل سوء الفهم بينهما

اردفت كوثر لتهدئة الوضع وهى تشير الى ميرال:-رودى دى تبقا ميرال بنت صاحب بابا ودا يبقا باباها صاحب باباكى