الفصل الرابع والعشرون

12.1K 293 12
                                    

#إمبراطور_العشق _

#سأقتحم _حاجزك _

^الفصل الرابع والعشرون^:_

سادت حالة من الهرج الشديد فى المشفى، لدرجة ارعبت مكة
مكة بقلق:_ ايه اللى بيحصل
الموظفة:_ فى حالة مصابة بطلق نارى هتيجى دلوقتى
خرج المدير من غرفته بسرعة إلى حيث تتواجد مكة:_ دكتورة مكة
مكة:_ ايوا يافندم
المدير:_ مستعدة لأول عملية معانا
مكة بدهشة:_ انا، دلوقتى
المدير :_ ايوا، احنا محتاجين جراحة وللأسف مافيش جراحين فى المستشفى النهاردة
مكة:_ انا مستعدة
دلف متصنعا الجدية محاولا ان يخفى ذلك القلق الذى ينهش قلبه
رآه المدير ليقول مرحبا:_ آدم بيه اهلا بحضرتك نورت
آدم بصمود:_ العمليات جاهزة!!
المدير:_ ايوا يافندم كل حاجة جاهزة احنا منتظرينه.
آدم:_ فين الدكاترة اللى هيعالجوه
المدير بقلق:_ مافيش دكاترة هنا النهاردة فيه اجتماع للجراحين فى لندن راحوا كلهم
آدم بغضب:_ نعم يعنى ايه مستشفى طويلة عريضة مافيهاش جراح طب مين اللى هيعملوا الجراحة دلوقتى انا مش مستعد اخسر ابنى ياحضرة المدير والا انت عارف انا هاعمل ايه
المدير بتوتر:_ الدكتورة مكة يافندم هى اللى هتعملهالوا
آدم بدهشة:_ مكة!
المدير:_ ايوا يافندم اهى وراك
التفت آدم إليها ليرى فتاة من يراها يظن انها لم تتجاوز الثامنة عشر، أحس بطمأنينة غريبة
آدم باستغراب:_ مين دى انا اول مرة اشوفها
مكة بشئ من التوتر:_ انا لسه جديدة يافندم
آدم:_ أنتى اسمك الكامل ايه؟
مكة:_ مكة عبد العزيز الغبارى
آدم بتفكير:_ اها
ثم نظر إلى المدير وقال:_ ماشى خليها تعملها
أعاد نظره إلى مكة وقال بغموض:_ خلى بالك من فهد يامكة!
فهد! رن الاسم فى أذنيها كالصاعقة، سرت رعشة فى جسدها ودق قلبها بغرابة لنشعر برابط غريب بينها وبين هذا الاسم لا تعلم انه الذى يبحث عنه قلبها وفيما بعد سينبض باسمه فقط!
مكة بتوهان:_ حاضر
بعد قليل أصبحت المشفى محاصرة بسيارات الشرطة، اخرجو فهد من الإسعاف ودلفوا به للداخل
مازن بصراخ:_ دكتور بسرعة
المدير للممرضات:_ جهزوه للعمليات الدكتورة مكة جوا
اوقفهم آدم الذى نظر إلى ابنه بحزن شديد لن يقدر على خسارته :_ خلوا بالكم منه، يطلع سليم انتو فاهمين
الممرضة بخوف:_ححاضر يافندم
ذهب للداخل ليرن هاتفه ليأتيه صوت ابنته الباكى:_ ايه اللى حصل لأبيه فهد يابابا
آدم:_هيبقى كويس ياحبيبتى ماتخافيش
ملاك:_طب انتو فين عشان اجى
آدم:_ لا ياملاك روحى خليكى مع عمتك وماتطلعيش من البيت
ملاك:_ بس يابابا
آدم بلهجة آمرة:_ خلاص ياملاك انا مش هعيد كلامى تانى، يالا سلام
وأغلق الهاتف لتنهمر الأخرى بالبكاء لتقول صديقتها بقلق:_ ايه اللى حصل ياملاك
ملاك ببكاء:_انا لازم اروح دلوقتى يارانيا اشوفك بكرا....
توجهت بسرعة للخارج وهى لاتكاد ترى شيئا من البكاء لتصطدم بشئ صلب جعلها ترتد للخلف وبقى ثابتا كما هو، رفعت رأسها بتألم لتصدم عندما تجده ذلك الغامض الذى أنقذها فى الصباح
ملاك بتوتر:_ أنا آسفة حضرتك، ثم ذهبت مسرعة إلى السيارة دون اى كلمة أخرى لينظر الاخر إلى أثرها بغموض ثم يذهب، ولم يلاحظ تلك العينان التى تراقبانهما بحقد شديد...

الوجه الحقيقى للعشق_ سأقتحم حاجزك_حيث تعيش القصص. اكتشف الآن