يتيمه الحياة

يتيمه الحياة. الجزء الثاني

عدت الى منزلي وحيده ارى صورهما فيشتد بكائي فاصطحبي عمي الى منزله واخذ مفاتيح منزل والداي وقال لي: من الان وصاعدا سوف تعيشين هنا مع ابنتي ريهام ذو شعر بني قصير ذو عيون بنيه ومتوسطه الطول وزوجتي رزان 
بنيه العينين متوسطه الطول ذو شعر تحت الكتف
هل هذا مفهوم؟ قلت وبتردد: ننعم
وبعد مرور سنتين على حادثه والداي وفي ذات يوم من الايام اتى عمي وطلبني الى غرفته وقال لي:  وقعي هنا انا لم افهم ففعلت ما طلب مني . كنت في الصف الثالث. فوقعت ولم اكن  اعي مايجري  فاخذ الاوراق التي وقعتها وهو مبتست ونظر الي نظرة حقد ولكنني شعرت بالخوف قليلا وتجاهلت الامر وفي اليوم التالي اخذ يعاملي معامله سيئه جدا وقال لي بصراخ: ايلول هيا تعالي الى هنا.
اتيت وقلتّ: نعم يا عمي.
فقال: من الان و صاعدا سوف تعملين هنا وتنظفين البيت وان وان علمت انكِ لم تفعلي ما امرتكِ به سوف احرمك من  الطعام اتفهمين.
فقلت بتعجب: لماذا تتصرف هكذا انا لم افعل شيء!
فقال: لقد بعت البيت بعد ان وقعتي واصبح البيت بإسمي فبعته .جنيت المال الذي صرفته عليك منذ سنتين والآن اصبح عمرك ثمان سنوات كبرت وتربيت في بيتي وصرفت عليك الكثير .
فبكيت وذهبت واتت ريهام ابنه عمي وقالت: الآن لم تعد هذه الغرفه لكِ اصبحت لي وانتِ سوف تنامين في تلك الغرفه المظلمه لانكِ الآن اصبحتي خادمه عندنا اليس كذلك .
فاذت اغراضي وانتقلت الى تلك الغرفه المضلمه التي كانت قديمه بعض الشيء فاخذت حاجياتي وذهبت الى تلك الغرفه الموحشه المظلمه التي اخاف من النظر اليهااخذت ابكي بشدة وانا انظر الى صورة ابي وامي واتحدث اليهما: ارجوكم عودو الي من دونكما الحياة لا تطاق.وكنت اتوسل بهما عودا ....عودا
لكن ما من مجيب فذهبت الى فراشي الذي كان بالياً
وخلدت الى النوم او استسلمتُ للنوم ، واذا بي احلم بامي وابي كانا يرتديان ثوب ابيض ويقولا اهربي يا ابنتي الى ميتم رعاية الايتام ...اهربي
يتبع.....