غارق في السماء ( مكتملة)

٦

شينو #

مستلقي على السرير الصغير مكبل اليدين والقدمين أنام على معدتي أدرت وجههي للجهه الاخرى التي ذهب اليها المختل أخذ يبحث في الدرج المقابل للسرير الذي أستلقي عليه

أراه متضايقاً ومقطب حاجبيه ما الذي أضاعه هل هو سكين حتى يقوم بتقطيع جسدي به أم مطرقة يكسر بها عظامي ...أريد العودة للميتم ..أرجوك أتركني فحسب هناك ألف طريقة للأنتقام ..

باعد بين حاجبية وكشف عن أبتسامته المعتادة أخرج حديدة ذات نهاية قرصية ثم أتجه نحو المدخنة ووضع النهاية بداخلها بعدما حرك الجمرات التي فيها وأخذ يدندن بألحان فرحة

لقد فهمت يريد وضع علامته التجارية تباً للأفلام التي شاهدتها ... لما علي تحمل هذا بسببه ؟ أنا أكرهك أبي  ..
هل علي الأستعداد للألم الآن ؟ أنا لاأريد ذلك لكن ليس بيدي شيء لفعله كم أنا ضعيف ومثير للشفقة  خرجت ضحكه  سخرية قصيرة من ثغري على ما وصلت إليه
جعله يلتفت ألي بأستغراب ثم تحولت لسعادة وهو يقول

- كنت أعتقد أنني لن أسمع ضحكتك بعدما حدث ..

لم أجبه بل أدرت وجهي للناحية الآخرى متجاهلاً تذمراتة وطلبه بسماعها مره أخرى ولكني لم أفعل

أنه مختل أقسم بأنه مختل ويحتاج للمشفى بسرعة 

مرت دقائق ثم شعرت بجلدي وهو يذوب أطلقت صرخة مزقت حبالي الصوتية كدت أن أعض على لساني لكنه سبقني بوضع قطعة قماش بداخل فمي حاولت التحرك لكن القيود منعتني من التحرك انشاً واحداً

كان جلد كتفي الأيسر ملتصق على القطعة الحديد التي وضعها هناك والحرارة وصلت لعظامي وأخذت تسير في أنحا جسدي عيني تذرف الدموع في محاولة للتخفيف عن ألمي

أبعد القطعة الحديدية بعد فترة كنت في حالة من اللأوعي عيني تتحرك في كل مكان أحاول أيجاد شي ينسيني هذا الألم الذي لم يذهب حتى بعد إن أبعد الحديدة

سمعت صوت خطواته وقف أمامي ثم جلس القرفصا حتى يصل لمستواي قال بابتسامة متكفلة

- أعتذر ...ليس لدي مخدر لذلك تحمل قليلاً
اااه صحيح يجب إن ترى تحفتي التي على كتفك كم هي جميلة ومثالية ...مع الأسف لن تستطيع التحرك الآن لذا أنظر هنا

رفع لي القطعة الحديدية وأدار الي قرصها حتى رى ماهو الوشمأ

الذي نقلته ألي هذه الحارقة
كان عبارة عن جناحين كبيرين و في وسطهما رموز صغيرة كانت كلمات عن الولاء والعبودية ...هل هذا يعني أنني أصبحت عبداً ؟
هم يتبعون الطريقة القديمة لتحديد ملكيتهم عبر الوشم عليها وختمها

وقف المختل ووضع الحديدة في الدرج ثم أخرج أبره مع حلق كتب عليه سعر ما  ..لم أستطع تحديدة
..عاد وجلس أمامي ثم أبعد شعري عن أذني وغرز الأبره فيها لم أشعر بشي فهي لاتقارن بألم الحرق المستمر للأن