غارق في السماء ( مكتملة)

١٣

ماتيو #

كنت مع زاك في غرفة شينو كان من المفترض أن نجده هنا إلتفت نحو الخلف فوجدت جوان خلفي قلت له بهدوء

- شينو ليس هنا ..

نظر إلي بعدم تصديق ثم قام بدخول الغرفة للتأكد أردف بهمس

- ليس مجدداً ..

خرج من الغرفة ونحن خلفي إلتقينا في الطريق فتاة تقريباً كانت في الخامسه عشر
أمسكها جوان من كتفيها وقال بسرعة وقلق

- كات هل رأيتي شينو ؟..

رفعت كات حاجبيها ثم قالت بهدوء

- كان في الغرفة قبل قليل قال أنه يريد النوم فتركتة وحده

وضع جوان يده على وجهه وقال بتوتر

- هو غير موجود هناك ..ألم أخبركِ أن تبقي معه حتى لو نام ..

كنت مع زاك ننظر فقط بقلق لكل مايحدث أمامنا فأردفت بأستغراب

- ما الذي يحدث هنا ؟..

نظر لي وقال

- تلك الحادثة لم تكن سهله على شينو أصبح قليل الكلام و يهرب كثيراً ويرفض إن يحدث إحد ...

لقد عرفت إن ذلك سيحدث حتى لو مثل القوة أمامنا فهو يبقى طفلاً وما حدث سيخيف الرجال ..إلتفت لزاك ثم قلت

- لنفترق ونبحث عنه ...

وافقني الجميع وبدأت مهمه البحث عن الفأر المختبى سرت مع زاك في الممرات فنحن لا نعرف الأماكن هنا ...عدنا نحو البوابة لعلنا نجده لكن لا أمل هل يعقل أنه خرج فالبوابة مفتوحة... ذلك غير ممكن فهو يخشى الخروج

لم يبقى إلا خلف الميتم حيث القبو تقدم زاك بسرعة وعندما وصلنا توقف في مكانه ...كان ينظر نحو شي ما توجهت ووقفت لجانبه أنظر لما ينظر إليه كان الصغير شينو يجلس أمام بوابة القبو الحديدية المغطاه بالزهور بالكامل ..يرفع قدميه لصدره يلف حولها يديه و شارد بالبوابة ..

أعدت نظري لزاك كانت عينيه تلمع بسبب الدموع
..لاألومه فهو ينظر الآن إلى نسخة أخته المصغرة التي توفيت قبل سنوات ..

فأجأنا صوت صغير نظرت مع زاك نحو الصوت
كانو مجموعة من الصغار الغاضبين الذين يقل أعمارهم عن الست سنوات نطق أحدهم وهو يدفع زاك بيديه الصغيرتين

- لماذا تنظرون لأخي شينو هكذا ..

نطق آخر أصغر منه بنبرة باكية

- لن ندعكم تؤذونه ابداً ...لن تأخذوه ..

ضحكت على هذا الموقف يبدو أنك قد جندت ـفضل الحراس لحمايتك ليس فقط إريك وجوان

شينو #

هربت من غرفتي و أتجهت نحو القبو كان مقفلاً ولن يسمحوا لي بدخوله.. شيئاً فشيئاً هناك شي بداخلي يخبرني بأنني السبب في موته ..أعني لو لم أحاول الهرب لما حبسوني معه ولما دافع عني أمام مارك