غارق في السماء ( مكتملة)

١٢

مانويل  #

نظرت نحو الثلاثة بعدما خرج جيمس وأبنائه من الصالة ..قال زاك  بسعادة

- هل يمكنني أن أذهب لرؤيته حتى لو من بعيد ؟؟

إبتسم ماتيو له ثم قال

- بالتأكيد نحن هنا حتى نأخذك معنا وتشاهد الشبه بعينك ..أنا فقط كنت أخشئ من مارك لأ ننا لم نمسك به وقد يحاول قتله

مارك اللعين مازال حراً يعيق حياتنا .إلا يكفي ماسببه للآن ،تنهد وقال  بحزن

- أرجو فقط أن يسير كل شي بسلام ..

حمحمت  والذي يبدو أنهم قد  نسوا  وجودي  فعلاً أردفت وأنا مكتف اليدين

- أنا ايضاً أريد رؤيه أبن أختي الصغير..

أندفع التوأم وقالا في وقت واحد

- ونحن ايضاً نريد الذهاب ..

قال زيوس بإبتسامو متأسفة

- لا يمكن ذلك سيشعر شينو بآمر غريب وقد يكتشف سر الزيارة ...

رددت عليه بتجهم

- وماذا في ذلك نحن نريد أعادته لمكانه الأصلي فما المانع في ذلك ...

قال دييغو بحزن

- فقط فكر بذلك في ليله وضحاها تكتشف إن لك عائلة كبيرة و والدك يحقد عليك ويرفظ تواجدك في المكان ...بماذا ستشعر ؟؟

- لا يهمني والده هو أبن أختي ويجب أن يعيش معنا برضا أو عدم رضا والده ... فهذا مكانه ومن حقوقه .

- أفهم شعورك هذا،لهذا سنحاول أن نتقرب منه أولاً .

قال رين بحيرة

- وكيف ذلك؟؟ ...

- هو لم يخرج من الميتم من قبل وعندما خرج كان في يد مجرم وقد أخذ صورة سيئو عن الخارج لذلك

أكملت أيلينا بحماس طفولي

- يجب أن نصحح مفهومه الخاطئ عن الخارج

- أصبتي ..

-  إذا ماذا تنتظرون لنذهب هيا....

- لم تفهوا شيئاً مما قلته عن مشاعر العائلة الكبيرة صحيح ؟؟

- لا يهمني نحن جميعاً نريد الذهاب وزيارته صحيح أخي

و أفقها رين و زاك  بسرعة فما كان من الثلاثهةة  إلا الموافقة

- حسناً حسناً الجميع الى السيارة ..

صرخ التوأم بحماس وركضا نحو السيارة
خرجت من المنزل نحو سيارتي الحمراء الرياضية وجلست في مقعد السائق وخلفي التوأم أنا في السيارة الآخرى التي خلفي  كان دييغو من يقود ومعه زيوس وماتيو وزاك

شغلت محرك السيارة فإنطلق صوتها المدوي
كم أحبها كزقزقة العصافير في أذني

لو سمعني أخي زاك وما قلته لأرسلني لمشفى المجانين ..أنه لايقدر الجمال حقاً   ..قدت السيارة بحذر وقبل أن أخرج البوابة أغلقت بثلاث أجساد متفاوتة الطول أطلت برأسي من النافذة وقلت بعصبية مفرطة