٢٢

2.9K 264 81
                                    

↝| ﷽ |↜

جيمس #

قبل أسبوع عدت للمنزل مبكراً على غير العاده
اقتربت من الباب فلمحت التؤام وأبنائي مجتمعون ويشكلون دأئره ويتحدثون بسعاده
قررت أن اذهب من جهتهم .... ونظرت لشينو الذي يجلس وسط ريكس و آش ...يرتدي زي الارنب ازرق اللون متماشي مع لون عينه اليمنى  ..
يرفع القلنسوه لرأسه ...كأن اشبه بأرنب من قصص عالم العجائب ..كان مرتبكاً من نظراتي له وخائفاً على مايبدو ويتجنب النظر ألي ..
اصبح لون وجهه احمر ..كان ...كيف اصفه
طفل بالكامل ..لطيف خرجت ضحكه من جوفي لم احتمل بقائها ..فرفع رأسه ألي وعينيه متسعه تموجت عينيه بلمعه براقه جداً ..كان اشبه بالغرق وسط السماء

نطقت بلا وعي مني ب * ارنب لطيف وغبي *
ثم دخلت من الباب خلفهم ...اتكئت عليه افكر بما قلته ..هل قلتها حقاً كم انا غبي
ماذا سيظن بي الآن  ..هذا مزعج ..لم اتحرك من مكاني فسمعت محادثتهم بدون قصد ..كان سعيد ..فقط من جمله قلتها وابتسامه ؟..هذا غريب ....اتجهت لغرفتي بعدها افكر بمحادثته مراراً وتكراراً ...هل اكرهه؟ ...سأكذب ان قلت نعم ..لايمكن كرهه ابداً ..هل احبه؟..لكني ...خائف ؟ أجل وبشده خائف من نظرات الحقد التي قد يرسلها ألي ان توقفت عن كرهه ..
لا يمكنني الأقتراب منه ومعاملته كالبقة لإن هذا سيؤدي لموته
سيحقد علي لانني تركته كلما زادت علاقته باخوته سيزيد كرهه لي ..لاأجرء على محبته او الكلام اليه من دون ان أؤذيه .

تجنبته وبشده ..لا اريد ان اتعلق به ثم ...يتركني ..
لكن اليوم كان سيئاً جداً لي ...عدت للمنزل مستعجلاً ..فوجدتهم يدخلون السياره ...
رحله اخرى كم رحله سيذهبون لها ...
توجهت نحوهم ووقفت أمام زاك وقلت

- الى أين ؟...

اجانبي بأستغراب

- رحله قصيره ...الم تكن في الشركة؟

- نعم ..ولكن المترجم اليوم لن يأتي ..والمستثمرين لا يحتملون أنتظار مترجم آخر  ؟ ..ألديك حل الاجتماع بعد نصف ساعة

سمعت صوت خلفي يقول

- مترجم لأي لغه ....

ألتفت فوجدته شينو ينظر ألي بجدية كبيرة فقلت بسخرية

- الفرنسيه ..لماذا السؤال ؟

- أنا أجيدها كلغتي الام ....

انت تمزح صحيح

- غر مثلك ..لن يفهم غير لغه القرود ..أبتعد عني

أصبحت نظرته أكثر من جديه  فقال زاك

- انا أثق به ..فقد سمعته يتحدث بها من قبل وبطلاقة

- ماذا إن أفسد كل شي ؟ من سيتحمل المسؤولية؟

- أنا سأتحملها ..

ألتفت لشينو وقلت بسخرية لاذعه

- اتحفنا لنرى ...

غارق في السماء ( مكتملة)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن