٢٠

3.2K 257 238
                                    


شينو #

مر أسبوع بالكامل منذ قدومي لهذا المنزل ولم يحدث أي  شي جديد بالكاد إعتدت على تواجد الجميع حولي وإهتمامهم المبالغ به ، يشعرونني أنني الطفل الذي لم يحصل على الحب في حياته و سيقدمونه له لأنهم المسؤولون عنه الآن ،غير إن السيد جيمس المحترم والذي كان يجب أن يحتويني  لايترك فرصة لإهانتي كوني طفل الميتم الغير متعلم أو الغير مثقف تباً أتمنى لو أستطيع أطلاق العنان لنفسي لنسفت رأسه ،يحب تكيري بمارك يعجبه رؤيتي مهزوز الكيان بإستغلال أعمق مخاوفي

يحب ما أنا فيه لا أستطيع النوم بسلام مع تلك الكوابيس عنه لكن دائماً مايكون عزائي الوحيد هو تواجد أخوتي و التؤام معي كلما إحتجتهم أجدهم بجانبي ..

المشكلة الحقيقية الآن

بعد إن علموا بكرهي للصيف ،حاولوا أن يغيروا وجهه نظري فيه ولو قليلاً و بعد معركة طاحنة من الشجارات الطفولية حول ذهابنا للشاطئ التي  كانت بعيده جداً ،نسيت شجاري معهم لإنه وطوال الطريق كنا نلعب و نغني ..صوت رين رائع حقاً .. إستغللنا الوقت بالمرح

بعد إن وصلنا إكتشفت إنني و بكل فخر مجرد بئر ممتلء بالثقوب بإختصار أنا أخاف البحر أيضاً .. منظره الشاسع وزرقته الغادرة جعلتني أتمنى لو ضربت رأس كريستوفر بكتابي كونه أكثر من أصر علي الذهاب معهم ..
إكتفيت بالجلوس مع خالي زاك ومانويل وعمتي ماري و الملازم الأول ذا النجمة الذهبية الوحيد في معسكر إهانه وكره طفل الميتم ،والدي  كان هناك وكالعادة تجاهلني وكأنني كاسبر ، أو ربما للحظات سيلمح تواجدي فيقذف كلمة تجعلني أعيد حساباتي لألف مرة عن سبب حب أمي له ... حتى لو كان وسيماً وساحراً فهذا ليس مبرراً

لم يقترب أي من أشقائي مني عندما يكون بقربي ولم يدافعوا عني أنا لا ألومهم ..الحقيقة تمنيت البقاء بداخل القبو مع جاك على هذه الرحلة التي كانت مأساويه بالنسبه لي لماذا لهذا ؟..

- شينو لنذهب في السفينه ... وتوقف عن خمولك

قالتها ايلينا بصوت عالي وهي تسحبني معها من ذراعي ، لم أرد إن أخبرها بإن الفتى المثالي الذي يحبونه يخاف البحر ، لكنني أخبرتها أفضل من إن تعلم هي بينما أنا بين الحياة والموت بسبب أزمة نفسية ، هي لم تضحك بل أردفت ببساطة أعجبتني طريقتها بتفهم مخاوفي

- أنت لن تسبح في البحر إنما ستجلس في السفينة  فقط  ..

أسحب كلامي أكره طريقتها ، ثم أليس هذا نفس المعنى أقصد رؤيه البحر عن قرب ...كنت أشعر بأن هناك من يراقبني طوال الوقت الكثير من العيون علي نفس الشعور في الحديقه لكن تجاهلته حتى لا أنهار أمامهم
أرتديت قبعتي وذهبت معها بصمت ، إحاول ردع بضع مخاوفي اللعينه ..جلست بالقرب من أخي كرستوفر ،كان معنا العديد من الناس
كانت سفينة صغيرة رغم ذلك تحوي تقريباً عشرة أشخاص إقتربت من الحافة بحذر وإبتلعت رمقي بصعوبة كريستوفر كان يمسكني من كتفاي حتى لا أقع ..لكن في لحضات كان ريكس يحاول القفز أيظن نفسه دولفيناً لما أنا مع أشقاء أغبياء جداً .. تركني كرستوفر  وتقدم من ريكس مردفاً بحدة

غارق في السماء ( مكتملة)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن