١٩

3.9K 311 261
                                    


شينو #

ماحدث البارحة جعلني في هلع دائم في أي لحظة سيظهر مارك ويقتلني لم أستطع النوم الليل بطوله و أخوتي أيضاً لكن إهتمامهم بي جعلني انسئ قليلاً من خوفي ومن أجلهم سأفعل المستحيل أخذوني لإستكشاف أرجاء المنزل كان كبيراً جداً لم أتوقع ذلك هو ليس منزل عادي أنا سعيد بأنه سيكون منزلي من الإن ...لكن أسأبقاء هنا طويلاً أم سيطردني أبي ... تسه وكأن الآمر بيده .. أنا في منزل خالي وليس منزله ..

إنتهئ بنا الآمر في غرفة الجلوس منهكون بالكامل جلسنا نحن الأربعة على أريكة واحدة 
وجلس كل من خالي زاك ومانويل في كرسي والتؤام في إريكه إنتبهت إن عمتي ماري ليست هنا ،إلتفت حولي حتى ظهرت ومعها صينيه طعام قالت بإبتسامة جميلة

- هذا لكم لأنكم لم تتناولوا الطعام بعد..

هذا صحيح هم كانوا معي طوال الوقت ولم يتناولوا أي شي أردف آش بحماس

- من اليوم نحن سنأكل هنا في الساعة التاسعة ...

هذا تجنب واضح لوالدك ياولد إبتسمت له وتناولنا طعامنا معاً ..كانت سعادتي لا توصف بالجلوس مع من كنت أقراء أخبارهم من رسائل أبي وكم هم سعداء وحدهم ......لكن الآن هذا يثبت إن والدي مخطئ هم أكثر سعادة معي لن أترك جانبهم ابداً .
نطق خالي مانويل وهو يميل بجسدة للأمام

ـ أيمكنني سؤالك كيف كنت تعيش بالميتم؟؟ هذا إن لم يكن يزعجك طبعاً ..

إبتسمت له وهمهمت بتفكير وأنا أحرك الملعقة

ـ كل شيء طبيعي هناك ..وروتيننا واحد ...موعد النوم والدراسة و الطعام ... لاشيء مثير للإهتمام..

تنهد كريس بصوت مرتاح  ثم أردف بسعادة

ـ جيد وأنا من ظننت إن القصص بالأفلام حقيقة .. مثل التعنيف و الحبس لأيام .. أو إن تتناولوا الخبر العفن فقط ..

نظرت له بصدمه ثم أنفجرت بالضحك ، جلست مقابلاً له أرفع إحدى قدمي على الأريكه لأقول بسرعة

ـ أنا لم أقل إن هذا غير حقيقي ...مثلاً ذات مرة تسلقت الشجرة من أجل رؤيه خارج الميتم ،لكن كان هناك فتى آخر عليها لذا تشاجرت معه حتى ينزل ، إنتهى شجارنا بسقوطة وبمعاقبتي ليومان بالحبس مع أكل الأرز فقط ... هذا كان قاسياً منهم .. لكن الأقسى كان عندما هربت من الدرس بسبب المعلم الغبي الذي أصر على إن حله صحيح لذلك وضعت الصابون على أرضية غرفتة ... أقسمت أنني لم أكن أقصد أذيته لكنه غبي فكسر ساقه ..ماذا أفعل له؟؟ ورغم عقابي بشدة لكن أحد الطلاب الذين يحبونه حاول كسر ذراعي لولا وجود جوان معي و..

لم أكن أدرك كل تلك الثرثرة التي نطقتها ولا إنغماسي بذكر شنائع أعمالي لولا صوت خالي زاك الذي أردف بصدمة عندما إنتهيت من الحديث وتوجهت لأشرب العصير

غارق في السماء ( مكتملة)  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن